مكوّن غذائي رئيسي يحمل مفتاح الشيخوخة الصحية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – يسعى الباحثون حول العالم إلى فهم العوامل الغذائية التي قد تؤثر على جودة الحياة مع التقدم في العمر.
وفي هذا السياق، تتزايد الأبحاث التي تستكشف دور المكونات الطبيعية في الغذاء، مثل الفلافونويدات، في دعم الصحة البدنية والعقلية خلال مراحل الشيخوخة.
وكشفت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان وجامعة كوينز بلفاست وكلية هارفارد “تي إتش تشان” للصحة العامة، أن تناول أطعمة غنية بالفلافونويدات، مثل التوت والتفاح والحمضيات والشاي، يمكن أن يدعم التقدم في العمر بطريقة صحية، ويقلل من مخاطر الإصابة بالوهن وتدهور الوظيفة البدنية وضعف الصحة العقلية.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 86 ألف شخص (62743 امرأة و23687 رجلا) على مدار 24 عاما، لرصد العلاقة بين تناول الفلافونويدات ومؤشرات الشيخوخة غير الصحية.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي تناولن كميات أكبر من الفلافونويدات “انخفض لديهن خطر الإصابة بالوهن بنسبة 15%، وخطر ضعف الوظيفة البدنية بنسبة 12%، وكذلك خطر ضعف الصحة العقلية بنسبة 12%، مقارنة بمن تناولن كميات أقل”.
أما لدى الرجال، فارتبط ارتفاع استهلاك الفلافونويدات بانخفاض خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة 15%، في حين كانت الروابط الأخرى أقل وضوحا.
وقالت البروفيسورة إيدين كاسيدي، من جامعة كوينز بلفاست: “الفلافونويدات تعرف بقدرتها على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي ودعم صحة الأوعية الدموية، بل وحتى الحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية. وهذه جميعها عوامل حيوية للوقاية من الشيخوخة غير الصحية”.
وأضافت: “إن تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويدات بانتظام، مثل التوت والتفاح والبرتقال، قد يدعم الشيخوخة الصحية ويقلل من خطر التدهور الجسدي والعقلي المرتبط بالعمر”.
وأوضحت أن الفروقات في النتائج بين الجنسين قد تعود لاختلافات في مدة المتابعة، وليس بالضرورة إلى تأثيرات بيولوجية متعلقة بالجنس، وهو ما يتم بحثه حاليا.
ومن جانبه، أكد البروفيسور إريك ريم، من كلية هارفارد “تي إتش تشان” أن “نتائج الدراسة تدل على أن تعديلات بسيطة في النظام الغذائي، مثل زيادة تناول الفواكه الغنية بالفلافونويدات، يمكن أن يحسّن جودة الحياة ويعزز من فرص التقدم في العمر بصحة جيدة”.
نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تطلق حملة توعوية بالاشتراطات والالتزامات الصحية لجراحة البدانة في المنشآت الصحية
أطلقت وزارة الصحة، حملة توعوية حول الاشتراطات والالتزامات الصحية لجراحة البدانة في المنشآت الصحية؛ بهدف رفع الوعي وتعزيز الالتزام بالأنظمة الصحية، وضمان سلامة وجودة الخدمات الصحية المقدّمة للمستفيدين.
وتأتي الحملة انطلاقًا من حرص وزارة الصحة على حماية صحة المستفيدين، من خلال توعية الممارسين الصحيين والمنشآت الصحية بأهمية الحصول على التراخيص في جراحات البدانة وعدم تجاوز الاختصاص، إلى جانب ضرورة توضيح وشرح الأعراض الطبية والمضاعفات المحتملة للمستفيدين، بما يضمن تقديم رعاية صحية آمنة وموثوقة ويعزز من جودة الخدمات المقدمة.
وتدعم هذه الجهود التوعوية، جولات رقابية للتأكد من التزام المنشآت والممارسين بتطبيق الأنظمة الصحية المعمول بها، وهي: نظام مزاولة المهن الصحية، واللائحة التنفيذية لنظام المؤسسات الصحية، ونظام المؤسسات الصحية الخاصة، ونظام الأجهزة والمستلزمات الطبية، ونظام المؤسسات والمستحضرات الصيدلانية والعشبية.
ودعت وزارة الصحة جميع المنشآت الصحية والممارسين الصحيين إلى الالتزام بالأنظمة والقواعد المعتمدة، بما يعزز سلامة الإجراءات الطبية المقدّمة، مؤكدة استمرار جهودها في التوعية والرقابة لتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات الصحية.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.