قبل مراجعة صندوق النقد.. مصر تبحث طرح شركات حكومية وتابعة للجيش في البورصة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يزور وفد من صندوق النقد الدولي، مصر هذا الأسبوع، بهدف إجراء المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، قبل الموافقة على صرف مبلغ 1.2 مليار دولار، ضمن حزمة تمويلية قيمتها 8 مليارات دولار.
في وقت عقدت الحكومة اجتماعات عدة لبحث خطط بيع شركات حكومية وأخرى تابعة للجيش؛ لتوسيع قاعدة الملكية في البورصة المصرية، وتعظيم دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
وتعرض الاقتصاد المصري لصدمات خارجية أثرت سلبًا على معدلات النمو وقدرته على الاستدانة، وكذلك على توافر النقد الأجنبي في البلاد، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022 وموجة التضخم العالمي التي أدت إلى ارتفاع أسعار السلع الاستراتيجية المستوردة وأبرزها القمح وخروج الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة.
لتضطر الحكومة المصرية للعودة للاقتراض من صندوق النقد الدولي في عام 2022، وأبرمت اتفاقًا للحصول على 3 مليارات دولار مقابل تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي يشمل إصلاحات هيكلية ومالية متعددة، تركز على زيادة مساهمة القطاع الخاص عبر برنامج للطروحات الحكومية لبيع أصول مملوكة للدولة في البورصة أو لمستثمر استراتيجي وخفض الدين، وصرفت من هذا القرض مبلغ 347 مليون دولار في ديسمبر/كانون الأول من نفس العام.
إلا أن تأخر الحكومة في تنفيذ بعض الإصلاحات عطّل استكمال صرف شرائح الصندوق خلال عام 2023، وبعدها وقعت صفقة استثمارية ضخمة مع الإمارات العربية المتحدة بقيمة 24 مليار دولار، لتطوير منطقة رأس الحكمة شمال البلاد على ساحل البحر المتوسط في فبراير/شباط 2024. شجعت الصفقة على تنفيذ توصيات الصندوق بتطبيق سعر صرف مرن للجنيه أمام العملات الأجنبية، لتعاود مصر التفاوض مع الصندوق وزيادة قيمة القرض إلى 8 مليارات دولار، هذا بخلاف مساعدات من دول خليجية وأوروبية.
وصرف صندوق النقد لمصر مبلغ 820 مليون دولار في مارس/آذار 2024 بعد الاتفاق الجديد، وبعدها بأربع أشهر صرف مبلغًا مماثلا، ثم أجرى مراجعة رابعة مطلع هذا العام وصرف 1.2 مليار دولار في مارس/آذار الماضي. ومن المقرر أن يجري مراجعة خامسة هذا الأسبوع لصرف مبلغ مماثل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الحكومة المصرية صندوق النقد الدولي صندوق النقد دولار فی
إقرأ أيضاً:
المركزي يصدر تعليمات جديدة لتنظيم أنشطة شركات ومكاتب الصرافة
أصدر مصرف ليبيا المركزي، اليوم الثلاثاء، تعليمات جديدة لتنظيم أعمال شركات ومكاتب الصرافة المرخص لها بالتعامل بالنقد الأجنبي، وذلك في إطار دوره الإشرافي والرقابي على القطاع المصرفي، واستناداً إلى أحكام القانون رقم (1) لسنة 2005 بشأن المصارف وتعديلاته.
وشملت التعليمات، التي وُجّهت إلى المصارف العاملة في البلاد وشركات الصرافة، تحديد هامش الربح الأقصى لبيع وشراء النقد الأجنبي عند 7% من سعر البيع المعتمد لدى المصرف المركزي، إضافة إلى السماح لشركات الصرافة بقبول العمليات عبر نقاط البيع (POS) باستخدام البطاقات الصادرة عن المصارف المحلية والأجنبية.
كما نصت الضوابط على خصم قيمة العمليات من البطاقات بالمعادل بالدينار الليبي، وإيداع المبالغ في حسابات مقومة بالعملة الأجنبية مخصصة للأنشطة المرخصة، إلى جانب السماح بشراء النقد الأجنبي من حسابات الأفراد والشركات لدى المصارف المحلية.
وأكدت التعليمات على ضرورة التزام شركات ومكاتب الصرافة بالقواعد المنظمة للأعمال، وضوابط مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مع التقيد بكافة الإجراءات السابقة الصادرة عن المصرف المركزي، بما في ذلك المنشورات المؤرخة في 20 أبريل، 30 يونيو، و10 أغسطس 2025.
ويأتي القرار في سياق جهود المصرف المركزي لتعزيز الرقابة على سوق الصرف وضبط تعاملات النقد الأجنبي، بما يضمن استقرار القطاع المالي والحد من الممارسات غير النظامية.