أكبر كنز .. 100 مليار دولار تحت هذه الصحاري| ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تخيل خمس صحارى شاسعة تتلألأ بأشعة الشمس، لا تجمع ضوء الشمس فحسب، بل ثروة وكنز، فما القصة؟.
كنز بقيمة 100 مليار دولاريقدر الباحثون أن كميات الطاقة التي تنتجها الولايات المتحدة الأميركية لا يمكنها مواكبة الطلب المتنامي من الذكاء الاصطناعي فقط، إلا أن كنزاً بقيمة 100 مليار دولار ممتد في 5 صحاري أمريكية يمكنه حل تلك المعضلة.
طاقة بقيمة 100 مليار دولار في مناطق لا تحظى بتقدير كبير في أمريكا، مثل كاليفورنيا ونيفادا وأريزونا ونيو مكسيكو وتكساس، حيث تستطيع هذه المناطق توليد أكثر من 1200 جيجاواط من الطاقة الشمسية، وهو ما يكفي ويزيد لتغطية احتياجات البلاد بأكملها عدة مرات بفضل وفرة أشعة الشمس وأرضها المفتوحة. بحسب تقرير لمجلة “EcoPortal”.
غذاء للذكاء الاصطناعيبدأ الذكاء الاصطناعي (AI) كمفهوم، وبالفعل تم تطبيقه عبر العديد من البرامج إلا أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد محرك إنترنت، بل هو ابتكار لبرامج حاسوبية قادرة على تنفيذ عمليات كالاستشعار والتعلم والاستدلال واتخاذ القرارات، وهي عمليات تتطلب ذكاء بشري.
لا يعتمد الذكاء الاصطناعي على نفسه، ولا يقتصر الأمر على الأفكار لتشغيله فحسب، بل يحتاج أيضًا إلى كميات هائلة من الطاقة، ويزعم الباحثون أن شبكة الطاقة في الولايات المتحدة لا تستطيع مواكبة النمو السريع والطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي، مما يدفع المطورين إلى إنشاء مراكز بيانات جديدة، لذا، تُعدّ الصحاري المشمسة حلاً لهذه المشكلة.
وفقًا لتقرير بحثي إلكتروني صادر عن Xatakoan ، يؤكد التقرير وجود ما يسمى بـ"مراكز البيانات فائقة التوسع"، وهي شركات تقنية تشغل بنية تحتية عالمية للحوسبة السحابية.
وتلعب مراكز البيانات هذه دورا هاما في تطوير الذكاء الاصطناعي وخدمات البيانات والخدمات الرقمية.، لذا، يُشير مصطلح "مراكز البيانات فائقة التوسّع" إلى التوسع السريع والقابل للتخصيص لهذه المراكز.
خطة بقيمة 100 مليار دولار لإنشاء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعيقد تكون الطاقة الشمسية، الموجودة في الصحاري الأمريكية “ كاليفورنيا، ونيفادا، وأريزونا، ونيو مكسيكو، وتكساس”، الحل الأمثل لتشغيل مراكز الذكاء الاصطناعي، خاصة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنا هناك مبادرة بقيمة 100 مليار دولار لبناء مراكز بيانات لدعم الذكاء الاصطناعي، وفقًا لموقع نيوترون بايتس.
يُعد تدريب الذكاء الاصطناعي مجالاً آخذاً في النمو، فهو ظاهرة حديثة، وقد لا يكون من السهل بناء منهج تعليمي حوله، نظراً للتغيرات السريعة التي تحدث يومياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كنز 100 مليار دولار مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي بقیمة 100 ملیار دولار الذکاء الاصطناعی مراکز بیانات
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع اتفاقات استثمارية بقيمة 14 مليار دولار
وقعت سوريا مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية في دمشق تتضمن إقامة مشروعات استراتيجية تصل قيمتها الإجمالية إلى 14 مليار دولار، وذلك بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع.
وشملت الاتفاقيات صفقة قيمتها أربعة مليارات دولار لبناء مطار جديد في دمشق مع شركة أورباكون القابضة القطرية وصفقة بملياري دولار لإنشاء مترو أنفاق في العاصمة السورية مع المؤسسة الوطنية للاستثمار الإماراتية.
ومن بين المشروعات الرئيسية الأخرى مشروع أبراج دمشق بقيمة ملياري دولار، الذي وقّع مع شركة يوباكو في إيطاليا.
وكانت سوريا وقعت في يوليو اتفاقات استثمارية قيمتها 6.4 مليار دولار مع السعودية في إطار سعيها لإعادة الإعمار بعد حرب أهلية استمرت نحو 14 عاما.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن رئيس هيئة الاستثمار السورية طلال الهلالي القول "من أبرز هذه المشاريع مطار دمشق الدولي باستثمار يبلغ أربعة مليارات دولار، ومترو دمشق باستثمار ملياري دولار، ومشروع حيوي للبنية التحتية والتنقل الحضري، وأبراج دمشق باستثمار ملياري دولار، وأبراج البرامكة باستثمار 500 مليون دولار، ومول البرامكة باستثمار 60 مليون دولار".
وأضاف أن المشاريع "ستمتد عبر سوريا لتشكل نقلة نوعية في البنية التحتية والحياة الاقتصادية".
وحضر مراسم التوقيع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك.
وهنأ باراك السلطات السورية بـ"إنجاز عظيم آخر"، قائلا إنه سيمهد لظهور "مركز جديد" في "التجارة والازدهار".
وتقدر الأمم المتحدة تكاليف إعادة الإعمار بعد الحرب بأكثر من 400 مليار دولار.
وتم الإعلان عن عدة اتفاقات مشاريع منذ إطاحة الأسد.
في الشهر الماضي، وقعت السعودية اتفاقات استثمار وشراكة كبرى مع سوريا، بقيمة 6,4 مليارات دولار.
وفي يوليو أيضا، وقعت سوريا اتفاقا بقيمة 800 مليون دولار مع شركة موانئ دبي العالمية لتطوير ميناء طرطوس، حسبما ذكر الإعلام الرسمي السوري.
وفي مايو، وقعت سوريا اتفاقا بشأن الطاقة بقيمة سبعة مليارات دولار مع اتحاد شركات قطرية وتركية وأميركية في إطار سعيها لإحياء قطاع الطاقة المنهك.