110 أيام على عدوان العدو الصهيوني الواسع على جنين
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
الثورة نت/
قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، إن قوات العدو الإسرائيلي تواصل عدوانها الواسع على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ110 على التوالي، وسط مداهمات متواصلة وارتفاع في وتيرة عمليات التجريف والتدمير.
وأضافت اللجنة، في بيان، اليوم الجمعة، أن قوات العدو حوّلت مدرسة الإناث التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، إلى ثكنة عسكرية، ووضعت فيها عتادها وبعض الفراش والطعام وعاثت في صفوفها وأروقتها فساداً.
وأشارت إلى أن أعمدة الدخان تصاعدت قرب مسجد “الأسير” بمحيط مخيم جنين، بعد إشعال الاحتلال النار في تلك المنقطة.
وأوضحت أن العدو يفرض إغلاقاً كاملاً على مخيم جنين ويمنع الوصول إليه أو عودة النازحين إلى منازلهم، وسط استمرار لعمليات التجريف والتدمير داخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه.
وتابعت: “بحسب التقديرات الأولية، فإن الاحتلال هدم 600 منزلاً بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي”.
ولفتت إلى أن جيش العدو يدفع بتعزيزات عسكرية متواصلة باتجاه مخيم جنين ومحيطه، وتشهد المدينة انتشاراً يومياً لفرق المشاة الإسرائيلية في عدة أحياء، ولا تزال عائلات المخيم إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى هذه اللحظة، وتجاوزت أعداد النازحين 22 ألف نازح.
وأوضحت أن عدوان الاحتلال المتواصل منذ 21 يناير الماضي، أدى لاستشهاد 43 مواطناً، فيما طالت عمليات التدمير 3250 وحدة سكنية سواء بشكل جزئي أو كامل أو تم حرقها، إضافة إلى 93 مبنى سكني تنوي قوات الاحتلال هدمه، ويضم نحو 300 وحدة سكنية.
وذكرت عدوان الاحتلال تسبب في انقطاع المياه والكهرباء ونقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال، إلى جانب توقف المدارس والخدمات الصحية في المخيم، وتحويل المنازل لثكنات عسكرية، واعتقال 342 فلسطينياً وإخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
ونوهت إلى أن جيش العدو نفذ 959 عملية مداهمة لمنازل في مدينة ومخيم جنين، تزامناً مع 15 عملية قصف جوي لأهداف مختلفة.
ودعت اللجنة، لمواصلة فضح انتهاكات العدو واعتداءاته المتصاعدة، إضافة إلى إسناد النازحين وتلبية احتياجاتهم والوقوف بجانبهم في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي خلّفها الاحتلال
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“مركز فلسطين”: العدو الصهيوني يقتل 12 أسيرًا في سجونه بالتعذيب والإهمال الطبي
يمانيون../ أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن سلطات العدو الصهيوني تواصل جرائمها بحق الأسرى في السجون، والتي تضاعفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، ووصلت إلى حد القتل، حيث اغتال العدو (12) أسيراً منذ بداية العام الجاري.
وأوضح مركز فلسطين أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع خلال العام الجاري إلى (303) شهداء بارتقاء (12) شهيداً داخل سجون العدو، منهم (11) ارتقوا نتيجة جريمة الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية بين الأسرى والتعذيب القاسي المحرَّم دولياً الذي يمارسه العدو بحق الأسرى، وخاصة أسرى قطاع غزة، بينما ارتقى أسير قاصر نتيجة سياسة التجويع.
وأشار إلى أن خمسة من الشهداء من معتقلي قطاع غزة، الذين اعتقلتهم قوات العدو خلال الاجتياح البري للقطاع بعد مداهمة منازلهم وأماكن النزوح في المدارس والمستشفيات، وجميعهم مدنيون لا علاقة لهم بفصائل المقاومة، وارتقوا نتيجة التعذيب في مسالخ العدو والإهمال الطبي المتعمد، وهم: “محمد العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور، وعلي البطش، ومصعب أبو هنية، ورأفت أبو فنونة”، وجميعهم ارتقوا نتيجة التعذيب.
وأضاف: بينما ارتقى 7 شهداء من أسرى الضفة الغربية المحتلة نتيجة الإهمال الطبي، بسبب سياسة التجويع التي أدت إلى نقص كفاءة عمل أجهزة الجسم وتراكم الضعف والمرض على جسده، وأدَّت تراكمياً إلى الوفاة.
وحذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى من استمرار سياسة القتل بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، نتيجة تواصل سياسات الاحتلال القمعية والعدوانية بحق الأسرى، وإصرار حكومة الاحتلال المتطرفة على مواصلة جرائمها بحقهم، وتوفير الحماية لمرتكبي تلك الجرائم.
وأكد المركز أن الاحتلال أمعن بشكل خطير منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 في قتل الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه بعدة وسائل، أبرزها التعذيب، والإهمال الطبي، والتجويع، والضرب، حيث ارتقى (66) شهيداً من المعلومة هوياتهم خلال تلك الفترة.
وأشار مركز فلسطين إلى أن سياسة قتل الأسرى تصاعدت نتيجة الدعم الواسع من وزراء حكومة الاحتلال المتطرفين، وإعطاء الضوء الأخضر لمحققي الشاباك بممارسة كل أشكال التعذيب المحرّم دولياً ضد الأسرى.
ونوّه إلى أن شهداء الحركة الأسيرة هم من معلومي الهوية، بينما هناك عشرات الشهداء مجهولي الهوية تم إعدامهم سواء بإطلاق النار عليهم أو من خلال التعذيب والإهمال الطبي والتجويع..
وطالب مركز فلسطين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري وتشكيل لجان تحقيق لتوثيق جرائم القتل والتعذيب بحق الأسرى.