بريطانيا تفرض عقوبات على نحو 100 سفينة جديدة من أسطول الظل الروسي
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
أعلنت الحكومة البريطانية فرض عقوبات على نحو 100 سفينة إضافية تابعة لما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، في خطوة تستهدف تقويض قدرة موسكو على الالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وتشمل العقوبات ناقلات نفط وسفن شحن يُعتقد أنها تُستخدم في تهريب الطاقة الروسية وتصديرها بشكل غير مباشر إلى الأسواق العالمية، وذلك ضمن مساعٍ أوسع لتعزيز الضغط الاقتصادي على الكرملين.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن المملكة المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على ما يصل إلى 100 سفينة متهمة بنقل النفط الروسي، في ظل العقوبات الدولية المفروضة.
وأعلنت الحكومة البريطانية أن الناقلات نقلت أكثر من 18 مليار جنيه إسترليني من النفط الروسي منذ بداية عام 2024، في تحدٍّ للقيود المفروضة على موسكو بعد غزوها الشامل لأوكرانيا عام 2022.
وحاولت روسيا الالتفاف على هذه الظروف الاقتصادية من خلال بناء "أسطول ظل" من الناقلات، وهي غالبًا سفن قديمة ذات ملكية غامضة وتأمين غير معروف.
وقال ستارمر، متحدثًا قبيل اجتماع القوة الاستكشافية المشتركة (JEF) في أوسلو، إن هذه الخطوة ستزيد الضغط على موسكو.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن اتفاق تجاري وشيك ضخم.. والتوقعات تشير إلى بريطانيا
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعًا بعد كشفه عن نيّته الإعلان عن "اتفاق تجاري ضخم" مع "دولة كبيرة وتحظى باحترام كبير"، دون أن يفصح عن اسم هذه الدولة، ما دفع وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية إلى إطلاق تكهنات حول هوية الطرف الآخر في هذا الاتفاق.
وأوضح ترامب، في منشور على منصّته "تروث سوشل"، أنه سيُعلن عن الاتفاق خلال مؤتمر صحفي يُعقد في البيت الأبيض صباح الخميس في تمام العاشرة بالتوقيت المحلي (14:00 بتوقيت غرينتش)، في خطوة وصفت بأنها تحمل دلالات اقتصادية وسياسية كبيرة.
رجّحت صحيفة نيويورك تايمز أن تكون بريطانيا هي الدولة المقصودة بإعلان ترامب، في حين نقلت صحيفة التلجراف البريطانية عن مصدر مطّلع أن مسؤولين بريطانيين يُتوقع أن يحضروا مراسم الإعلان الرسمي للاتفاق التجاري في البيت الأبيض.
ووفق المصدر ذاته، فإن هذا الاتفاق سيكون بمثابة "فاتحة" لاتفاقات تجارية أخرى قد يعقدها ترامب لاحقًا مع دول حليفة، حيث كتب الرئيس الأمريكي مستخدمًا الحروف الكبيرة التي دأب على استخدامها في منشوراته: "هذا الاتفاق سيكون الأول من بين اتفاقات كثيرة".
ويُذكر أن ترامب أجرى في نهاية مارس الماضي محادثات وصفها بـ"المثمرة" مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ما يُعزز التكهنات بأن لندن هي الشريك المنتظر في الاتفاق التجاري الجديد.
ويُنظر إلى ستارمر، زعيم حزب العمال البريطاني، على أنه يسعى لإعادة تنشيط العلاقة الاقتصادية مع واشنطن في مرحلة ما بعد "بريكست"، بينما يحاول ترامب، منذ عودته إلى الحكم، ترسيخ مبدأ "أمريكا أولًا" عبر شراكات تخدم الاقتصاد الأمريكي بشكل مباشر.