شمسان بوست / وكالات
تعتبر التونة من الأسماك الأكثر شهرة، نظرًا فوائدها الغذائية المتعددة، حيث تشتهر باحتوائها على حمض الأوميجا 3، الذي يعمل على تقوية الذاكرة.
فوائد سمك التونة
ووفقا لموقع life hack، تعمل التونة على توازن الأوعية الدموية، وبالتالي تقلل من تخثر الدم وارتفاع ضغط الدم.
وتقلل التونة من نسبة الكوليسترول في الدم، ويترتب على ذلك تدفق الدم بصورة منتظمة إلى القلب والحد من مخاطر الإصابة بالجلطات والأزمات القلبية.
وتحتوي سمكة التونة على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين سي، والزنك، بالإضافة إلى أنها غنية بمضادات الأكسدة والإلتهاب، لذلك يحمي تناول التونة من مخاطر الإصابة بالسرطان.
وتعزز من الجهاز المناعي في الجسم، عن طريق مقاومة البكتيريا والخلايا الغريبة التي تهاجم الجهاز المناعي.
ويفضل شواء سمك التونة، من أجل الحصول على أقصى استفادة من فوائده، حيث يساعد تناول التونة المشوية على حماية العين من العمى ومنع الإصابة بضمور في أعصاب العين.
وتساهم التونة في نضارة البشرة والشعر والأظافر، حيث تحتوي على معادن نادرة تقوي خلايا الدم وتنشط من وصول الدورة الدموية للبشرة.
وتعمل التونة على بناء عضلات الجسم، حيث تحتوي على كميات كبيرة من البروتين، كما تعزز من زيادة معدل حرق الدهون في الجسم.
وتحتوي سمكة التونة على فيتامين ب، الذي يقلل الإصابة بهشاشة العظام، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي وزيادة طاقة ونشاط الجسم.
ويمكن تناول التونة لإنقاص الوزن، لأنها تحتوي على العناصر الغذائية التي تعزز عملية الأيض، بجانب أنها تحتوي على إنزيم يساعد على عدم الشعور بالجوع.
ويحسن تناول التونة من الحالة المزاجية، لأنها غنية بالسيلينيوم الذي يقلل من الشعور بالقلق والتوتر.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التونة على تحتوی على
إقرأ أيضاً:
صلة مقلقة بين فصيلة دم محددة وسرطان الثدي
إنجلترا – تشير الأبحاث الحديثة إلى أن فصائل الدم قد تحمل أدلة مهمة حول قابلية أجسامنا للإصابة بأمراض مختلفة، من السرطان إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكشفت دراسة حديثة شملت بيانات من أربع قارات أن النساء الحاملات لفصيلة الدم A قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18% مقارنة بأصحاب الفصيلة O.
وحللت الدراسة التي تعد الأكثر شمولا في هذا المجال، نتائج أبحاث من آسيا وأوروبا وإفريقيا والأمريكتين، ورصدت نمطا واضحا في ارتفاع معدلات الإصابة بين حاملات فصيلة الدم A، بينما لم تظهر فصيلتا B وAB أو عامل ريسوس (سواء موجب أو سالب) أي ارتباط واضح بالمرض.
لكن كيف يمكن لفصيلة الدم أن تؤثر على احتمالية الإصابة بالسرطان؟
يطرح العلماء تفسيرا مثيرا يعتمد على تفاعل المستضدات الموجودة على سطح خلايا الدم الحمراء مع أنسجة الثدي. وهذه المستضدات قد تؤثر على سلوك الخلايا أو استجابة الجهاز المناعي، ما يخلق بيئة أكثر ملاءمة لنمو الأورام.
وقد يكون لهذه النتائج انعكاسات مهمة على برامج الكشف المبكر، حيث يقترح الباحثون إدراج فصيلة الدم كأحد العوامل التي تستحق النظر عند تقييم المخاطر الفردية. لكن الخبراء يحذرون من المبالغة في رد الفعل، فوجود فصيلة الدم A لا يعني حتمية الإصابة، كما أن غياب هذه الفصيلة لا يضمن الوقاية. وتبقى العوامل الوراثية ونمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة عوامل مؤثرة بشكل أكبر.
المصدر: ذا صن