الجيش الليبي: عملية الجنوب استجابة لمطالب السكان
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن العملية التي أطلقها الجيش في جنوبي البلاد جاءت استجابة لمطالب السكان لحمايتهم من العناصر الأجنبية.
وذكر المسماري في تصريحات صحفية أن عمليات الجيش الليبي لا تستهدف أي مكون ليبي، إنما تستهدف الوجود الأجنبي وتطهير الجنوب من كافة العصابات الأجنبية والتهديدات الأمنية.
ونشر المسماري على صفحته بموقع "فيسبوك" صورا تظهر إحراق مقتنيات عناصر أجنبية في مناطق صحراوية.
ووصف ذلك بـ"مشاهد من معركة تطهير الجنوب الغربي".
وكان الجيش الوطني الليبي أطلق، الجمعة، عملية عسكرية موسعة لتأمين الحدود الجنوبية، بسبب التوترات في دول الجوار.
وتأتي العملية مع زيادة الاضطرابات على الحدود في الأيام الأخيرة بين ليبيا وتشاد، مع تجدد المعارك بين الجماعات الإرهابية والمتمردة التشادية، التي توجد في قواعد بجنوب ليبيا، وبين الجيش التشادي، إضافة للمعارك الجارية في السودان، واحتمال تعرض النيجر لتدخل عسكري إقليمي.
بيان الجيش
وجاء في بيان للجيش بشأن دوافع وأهداف العملية العسكرية:
التوترات في الدول جنوب الصحراء والساحل (بعضها على الحدود مع ليبيا) أدت إلى هشاشة الوضع في تلك الدول، وضعف قدرتها على التحكم والسيطرة على حدودها البرية. هذا ساعد في تحرك خلايا من الجماعات الارهابية والاجرامية بشكل واضح. تستند عملية تأمين الحدود على تقارير ومعلومات متواترة لغرف القيادة والمعلومات لدينا من نقاط السيطرة والمراقبة، بالإضافة إلى المعلومات الاستخباراتية والأمنية الدقيقة والواسعة، بخصوص الوضع في الجنوب. الجيش لن يسمح بأن تكون ليبيا منطلقا لأي جماعات أو تشكيلات مسلحة تشكل تهديدا لجيرانها، أو قاعدة انطلاق لأي أعمال غير قانونية. التأكيد الشديد على المحافظة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصديقة والشقيقة والجارة ومشاكلها السياسية.تشارك نخبة القوات برا وجوا في العملية التي لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها. العملية تستهدف حماية البلاد والشعب ومقدراته الاقتصادية والتنموية، والحفاظ على حالة الاستقرار والأمن في الجنوب الليبي كافة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المسماري الجيش الليبي فيسبوك أخبار ليبيا الجيش الليبي أحمد المسماري المسماري الجيش الليبي فيسبوك ملف ليبيا
إقرأ أيضاً:
الحويج يتابع سير العملية التعليمية بمعهد الدراسات الدبلوماسية
ترأس وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، عبدالهادي الحويج، أمس الخميس، الاجتماع السابع للجنة العلمية والإدارية بمعهد الدراسات الدبلوماسية التابع للوزارة.
وقد خصص الاجتماع لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه سير العمل داخل المعهد، وبحث السبل الكفيلة بتذليلها، إلى جانب التأكيد على أهمية تعزيز الكفاءة العلمية لطلبة المعهد، من خلال دعم التكوين المعرفي والمهاراتي بما يواكب متطلبات العمل الدبلوماسي، ويؤهلهم لتمثيل ليبيا بالشكل الأمثل على الساحة الدولية.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع عددًا من النقاط الهامة، أبرزها: عرض ومناقشة مقترح لائحة الجزاءات المُقدمة من المكتب القانوني، مع الاتفاق على إعادة النظر فيها تمهيدا لاعتمادها في الاجتماع القادم.
كما شمل جدول الأعمال، اعتماد تشكيل لجنة العطاءات الخاصة بالمعهد، وعرض السير الذاتية لأعضاء هيئة التدريس المقترحين للفصل الدراسي الثاني، ومتابعة التحضيرات الجارية لامتحانات الفصل الدراسي الأول، ومناقشة مشروع مذكرة تفاهم للتعاون الأكاديمي بين المعهد والجامعة البريطانية الليبية.
وفي ختام الاجتماع، شدد الحويج، على ضرورة تعزيز التنسيق والتكامل بين اللجان والإدارات المعنية، داعيا إلى مضاعفة الجهود من أجل الارتقاء بجودة الأداء وتحقيق أهداف المعهد التعليمية والتكوينية.
وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل يوم الثلاثاء القادم، لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، واستكمال مناقشة البنود المتبقية.