علي سالم الكعبي: منح الشيخة فاطمة وسام الجمهورية التركية تتويج لمسيرة عطاء
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، قدمت نموذجاً فريداً في العطاء الإنساني، من خلال مبادراتها الريادية والإنسانية التي ركزت على تمكين المرأة، ورعاية الطفولة، وتعزيز استقرار الأسرة، وتقديم الدعم المتواصل للأسر المتعففة داخل الدولة وخارجها، مشيراً إلى أن مبادرات سموها امتدت إلى مختلف أنحاء العالم، مستهدفة المجتمعات الأكثر احتياجاً من خلال برامج تنموية وإنسانية، شملت التعليم والرعاية الصحية والاستجابة الإنسانية، ما جعلها أيقونة للعطاء الإنساني المستدام محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال معاليه في تصريح له، بمناسبة منح فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سموها «وسام الجمهورية»، كأول شخصية نسائية تنال هذا الوسام الرفيع: «إن هذا التكريم يجسد اعترافاً دولياً بدور سموها المحوري في النهوض بقضايا المرأة والأسرة والطفولة، ويعكس التقدير العميق لما حققته من إنجازات نوعية على المستويين المحلي والدولي، حيث تشكل جهود سموها مصدر إلهام للعالم في مجال القيادة الإنسانية، بما تمثله من قيم البذل والعطاء والمسؤولية المجتمعية».
وأعرب الكعبي عن فخره واعتزازه بنيل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وسام الجمهورية، تقديراً لمسيرتها الإنسانية الحافلة، وجهودها الريادية على المستويات كافة، وتعزيز قيم العطاء والعمل الخيري على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخة فاطمة مؤسسة التنمية الأسرية تركيا الرئيس التركي وسام الجمهورية أم الإمارات الإمارات رجب طيب أردوغان علي سالم الكعبي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع «الاقتصادي والاجتماعي العربي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت الإمارات، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري، الذي عقد في بغداد، وهو الاجتماع التحضيري للدورة الخامسة للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها في جمهورية العراق، بالتزامن مع انعقاد الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يوم 17 من الشهر الجاري.
ترأس وفد الدولة المشارك في الاجتماعات عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، نيابة عن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وضم جمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لقطاع التجارة الدولية في الوزارة، إلى جانب عدد من المسؤولين.
وأكد آل صالح أن الإمارات، بفضل توجيهات ورؤية قيادتها الرشيدة، تضع في صميم استراتيجيتها التنموية دعم العمل العربي المشترك والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل مزدهر للمجتمعات العربية، من خلال تبني حلول مبتكرة وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة، ولا سيما في القطاعات التي تمثل رهاناً للمستقبل.
وأوضح، أن الاجتماع سلط الضوء على أبرز المبادرات التي تقدمت بها دولة الإمارات والتي تم تنفيذها على مستوى العالم العربي، وأسهمت في صنع الأمل والمستقبل الأفضل للإنسان العربي، وتأهيل الشباب العربي وتمكينه، وفي مقدمتها «مبادرة صناع الأمل» لتعزيز العمل الإنساني، و«تحدي القراءة العربي» لترسيخ ثقافة القراءة، و«جائزة المعرفة» لدعم البحث والابتكار، و«المدرسة الرقمية» كنموذج رائد للتعلم المستدام، و«جائزة الأم والأسرة العربية المثالية» تكريماً لدور الأسرة، و«الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي» ومبادرة «المركز العربي للشباب»، إلى جانب «مبادرة نوابغ العرب» التي تعد الأكبر على مستوى المنطقة لاكتشاف وتمكين أصحاب المواهب الاستثنائية.
وناقش الاجتماع مجموعة من المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية المهمة، في مقدمتها تطورات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، واستكمال متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي، بما يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي وتحقيق المزيد من الانفتاح التجاري والاستثماري بين الدول الأعضاء.
ونوه آل صالح بأهمية المبادرة التي أطلقها معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية تحت عنوان «المبادرة العربية للذكاء الاصطناعي: نحو ريادة تكنولوجية وتنمية مستدامة»، مؤكداً أن دولة الإمارات تدعم هذه التوجهات وترحب بمشاركة الخبرات ودعم الشراكات في ضوء تجربتها الرائدة في هذا الاتجاه، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي لعجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي المستقبلية، ودور التكنولوجيا الحديثة كأداة محورية لتعزيز الإنتاجية والارتقاء بقدرات وتنافسية الاقتصادات العربية.
وقال «نؤكد التزام دولة الإمارات بدعم الجهود العربية كافة الرامية إلى تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، من خلال تبني سياسات مرنة وشراكات فعالة.