منصور بن محمد يزور معرض القمة الشرطية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةزار سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، معرض القمة الشرطية العالمية، المقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي التجاري العالمي، ويختتم أعماله اليوم، حيث اطلع سموه على أبرز الابتكارات والتقنيات الحديثة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تعزيز منظومة العمل الشرطي والأمني، وتحقيق أعلى معايير السلامة والأمان في المجتمعات.
واستمع سموه، خلال جولته في المعرض، والتي رافقه خلالها معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي إلى شرح من العارضين، الذين تجاوز عددهم 200 جهة عارضة من مختلف الشركات والمؤسسات البارزة في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، والشريكة مع مؤسسة إنفاذ القانون على مستوى العالم في إيجاد الحلول التي تعزز الأمن والأمان.
واطلع سموه على الحلول المتقدمة في مجال التكنولوجيا الأمنية، والبرامج المتخصصة في نظم المعلومات الجغرافية والتحليلات المكانية، والحلول الأمنية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الأمنية، والتقنيات المتقدمة في مجال التحاليل الجنائية والأدلة الجنائية.
كما شاهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ما تعرضه شركات الأمن السيبراني من الحلول المتقدمة في مجال الأمن السيبراني، وتحليل البيانات الرقمية، والتحقيقات الجنائية الرقمية، إلى جانب الحلول التي قدمتها شركات المراقبة والتكنولوجيا في مجال أنظمة المراقبة بالفيديو، والمراقبة الشبكية والطائرات دون طيار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن محمد دبي الإمارات منصور بن محمد بن راشد القمة الشرطية العالمية فی مجال بن محمد
إقرأ أيضاً:
قمة … في بيتنا
بقلم : صبيح فاخر ..
وسط استعدادات وإجراءات مبكرة مكثفة شملت كل شئ تقوم به الحكومة وأجهزتها المختلفة لاستضافة القمة العربية في دورتها الحالية .. ولم تقتصر تلك الاستعدادات على الجانب الرسمي حيث تقوم الحكومة بكامل أجهزتها لتهيئة المستلزمات المطلوبة في مثل هكذا قمم ..أنما تستعد بقية الدوائر لأخذ دورها بما يوفر أجواء ملائمة للقمة خاصة وأنها تلتئم هذا العام وسط متغيرات دولية وإقليمية بالتأكيد ستفرض هيمنتها على القادة العرب من اجل اتخاذ القرارات المناسبة حيالها وهذا هو الهدف الرئيس والأساس لانعقاد القمة العربية ..
الشارع العراقي لم يكن بعيدا عن هذا الحدث ومعطياته والمخرجات التي يفترض ان تتخذ من قبل أصحاب القرار الذين يمتلكون القدرة على معالجة القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة والتي تشمل القضايا السياسية والاقتصادية وامن البلدان العربية وعلاقاتها مع دول العالم بل ان هذا الحدث يعد اليوم حديث الناس بأعتبار ان المسؤولين العرب الذين يحضرون القمة بيدهم مفاتيح الحلول السياسية والاقتصادية والتي باتت تشكل الهاجس الاول لدى المواطن العربي وعندما نقول هذا باعتبار ان البلدان العربية وما تمتلكه من إمكانات وثروات طائلة فإنها تشكل الحجر الاساس في اقتصاديات العالم تلك الاقتصاديات التي أصبحت اليوم هي المحرك الاساس في العلاقات بين الدول والشعوب..
لرب سائل يسأل ان قمما عربية سابقة انعقدت فماذا حققت من حلول للقضايا والمشكلات العربية التي بقيت متلازمة دون حلول تذكر؟ بل ان البعض من مقررات تلك القمم بقيت في نصوص البيانات الختامية للقمم العربية السابقة فحسب ولم يلمس الفرد العربي اية نتائج ايجابية في هذا الجانب الامر الذي يجعل المواطن العربي يعيش حالة اليأس احيانا في ان تتوصل القمة الى الحلول والنتائج التي تحقق تطلعات وطموحات شعوبنا العربية ..
هذا الموضوع وغيره بأعتقادي هو جوهر الهدف من انعقاد اية قمة على صعيد البلدان العربية لكي نصل الى التضامن والتكامل العربي وخلق حالة من التفاؤل وهو مانلمسه من خلال الكلمات والخطابات التي تشهدها القمة حيث يحضر جميع القادة العرب لأيجاد الحلول العملية وتجاوز المشكلات والعقبات وايجاد واتخاذ قرارات واقعية بل والتأكيد على اهمية التعاون من قبل الجميع للحفاظ على وحدة الموقف العربي واتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة جميع بلداننا العربية ..
اذا ..وفي عشية انعقاد القمة العربية في بغداد فأن الامال معقودة ان تخرج القمة بقرارات ذات تأثير وفاعلية كبيرة سيكون عنوانها بالتأكيد قرارات قمة بغداد السلام ..فأهلا بالأشقاء العرب .