تذكر النسيان.. أميمة طالب تستعد لطرح ألبوم من ألحان الموسيقار طلال
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حالة من النشاط الفني تعيشها المطربة أميمة طالب ، حيث تضع اللمسات النهائية على أغاني ألبومها الجديد الذي يضم ٨ أغنيات ، من ألحان الموسيقار طلال ، مقسمة على ألبومين.
يحمل الجزء الأول منه عنوان "تذكر النسيان" ، ويضم أربع أغنيات هى "تذكر النسيان" كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن توزيع زيد نديم ، "الغلطة غلطتي" كلمات عبدالرحمن الأبنودي توزيع يحيى الموجي ، "ليش مستغرب" كلمات علي مساعد توزيع زيد نديم ، "طيبة الخاطر" كلمات خالد المريخي توزيع بشار سلطان ، والأغنيات من ألحان الموسيقار طلال ، وإشراف خالد أبو منذر ، ويحمل الألبوم محتوى متطور ومتميز يجمع العديد من الأشكال التي تواكب المتغيرات في صناعة الموسيقى .
أميمة انتهت أيضاً من تصوير كامل أغاني الألبوم بطريقة الفيديو كليب وذلك في العاصمة الفرنسية باريس ، تحت إدارة المخرج حسن غدار ، وتميز التصوير بروح العصر ومواكبة التجديد مع التنوع الموسيقي والمقامات اللحنية التي صاغها الموسيقار طلال ، في تعاون شعاره الطرب ورؤية فنية تدمج ما بين الحداثة والأصالة ، ليكون الجمهور العربي على موعد مع عمل موسيقي فريد ، يستمتع خلاله بوجبة راقية من جمال الأداء وروعة الكلمات ورقة النغم .
أميمة طالب كشفت عن سعادتها وامتنانها بأغاني الألبوم ، مع تأكيدها انها تقدم مجموعة من الأعمال الغنائية الإستثنائية من خلال هذا التعاون مع الموسيقار طلال ، لحرصه الدائم على تقديم فن طربي يحمل فكر موسيقي متطور ، مع تأكيدها على تفاؤلها الشديد بتفاصيل الأغنيات الجديدة ، وانها سعيدة بتقديم العمل المتميز الذي يحمل الطابع الطربي والقيمة الفنية المتميزة .
وأضافت أميمة انها وقعت في غرام أغنياتها الجديدة منذ اللحظة الأولى لسماع كلماتها وألحانها ، والحالة الإبداعية التي واكبت تسجيلها للأغاني وتصويرها لكل غاني الألبوم في باريس ، مؤكدة حماسها الشديد لتقديم الأفضل دائماً من خلال تجربة رائعة ، مغلفة بحالة طربية وقيمة فنية مميزة ، والنتيجة تجربة موسيقية فريدة فنياً ، مع أمنياتها ان تنال هذه الأغنيات الجديدة إعجاب واستحسان الجمهور ، وتقدم التحية إلى جميع الذين شاركوا بهذا العمل .
أغاني أميمة طالب
في شهر فبراير 2023، طرحت المطربة أميمة طالب أحدث أغانيها بعنوان “ لا لا يالخيزرانة” من إنتاج شركة روتانا للصوتيات والمريئات، عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب وعددا من المنصات الرقمية.
الأغنية كلمات وألحان فلكلور ومن توزيع بشار سلطان وإيقاع أحمد العنوه وصولو عود :جراح ميكس وماستر جاسم محمد والأغنية تم تنفيذها تحت إشراف الملحن سهم.
حقق كليب أغنية مرجيحة للفنانة أميمة طالب، مليون ونصف المليون مشاهدة، بعد طرحه عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، في أخر أغسطس الماضي.
كما طرحت المطربة أميمة طالب، ثالث كليباتها باللهجة المصرية مع المخرجة بتول عرفة، بعنوان "أنا شايفاك"، والأغنية من كلمات أحمد المالكي، وألحان سهم، وتوزيع عمر الصباغ، ماستر أمير محروس، ويشارك بالأداء التمثيلي في الكليب الفنان أحمد مجدى.
وحققت الفنانة أميمة طالب ، مليونا و150 ألف مشاهدة بأحدث أغانيها التي تحمل اسم ليه راجع، بعد أن تم طرحها عبر القناة الرسمية لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، يوم 21 أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
7 تقنيات يابانية ذكية تساعدك على التذكر وعدم النسيان
مع انطلاق امتحانات الثانوية العامة والجامعات، يجد كثير من الطلاب أنفسهم في سباق مع الوقت لاسترجاع المعلومات والتركيز وسط ضغط نفسي كبير. في هذه المرحلة الحرجة، لا تكفي ساعات الدراسة الطويلة وحدها، بل تبرز الحاجة إلى أساليب ذكية تُحسّن من جودة المذاكرة وتقلل من التشتت والإرهاق. ومن بين التجارب العالمية الملهمة، تبرز التقنيات اليابانية التي تعتمد على فهم عميق لطبيعة الذاكرة والانتباه.
ومن هنا نستعرض 7 تقنيات يابانية فعالة تساعدك على اجتياز الامتحانات بكفاءة وهدوء، مهما اشتدت الضغوط.
التقسيم الذكي للمعلوماتتعتمد التقنية اليابانية في تقسيم المعلومات -المعروفة بالتقسيم الذكي- على مبدأ تجزئة المحتوى المعقد إلى وحدات صغيرة مترابطة يسهل فهمها والتعامل معها. هذا الأسلوب يخفف العبء المعرفي على الدماغ، ويمنع الشعور بالإرهاق الناتج عن محاولة استيعاب كمٍّ كبير من المعلومات دفعة واحدة. فبدلًا من حفظ فصل كامل مرة واحدة، يُقسم إلى فقرات مفهومية واضحة، مما يسهل تذكر التفاصيل ويعزز الفهم.
يساعد هذا النهج في نقل المعلومات من الذاكرة قصيرة الأمد إلى طويلة الأمد بشكل أكثر فعالية، خاصة عند دمجه مع أدوات مساعدة مثل الخرائط الذهنية، والمخططات البصرية، والتلخيصات. كما يُنصح بالتركيز على وحدة واحدة فقط خلال كل جلسة مذاكرة، والانتقال إلى التي تليها بعد التأكد من فهمها التام، مما يسهم في ترسيخ المعلومات وتقليل فرص النسيان أو التشتت.
تنشيط الذاكرة بالحركة والصوت والصورةتعتمد هذه التقنية اليابانية على مبدأ تفعيل الحواس المتعددة لتحفيز الذاكرة وتعزيز التركيز، من خلال الدمج بين الرؤية، الحركة، والصوت أثناء التعلم. يقوم الطلاب بتطبيقها بوضع الإصبع على الكلمات أثناء قراءتها بصوت عالٍ، مما يُشرك الحواس البصرية والسمعية والحركية في آنٍ واحد. كما يمكن دعم الفكرة من خلال قراءة المعلومات بصوت واضح، كتابتها يدويًا، وتخيّلها بصريًا.
إعلانهذا التكرار الحسي المتنوع يساعد في ترسيخ المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد، ويرفع مستوى التركيز بشكل ملحوظ قد يصل إلى 85%. وتعد هذه الطريقة فعالة بشكل خاص عند مراجعة المفاهيم الأساسية، حيث تساعد الدماغ على معالجة المعلومات من زوايا متعددة، بما يُقلل من احتمالية النسيان ويُعزز الفهم العميق.
يعتمد اليابانيون منذ الصغر على تحويل الرموز والمفاهيم إلى صور وقصص مرئية، كما هو الحال في كتابة الكانجي، حيث يتحول كل رمز إلى صورة ذهنية ترتبط بمعناه، ما يسهل حفظه واسترجاعه. تنطلق تقنية "الصور البصرية" من هذا المبدأ، إذ تهدف إلى تحويل المفاهيم المجردة إلى مشاهد مرئية تُنشّط الذاكرة البصرية وتُعزز الفهم.
يمكن تطبيق هذه الطريقة من خلال تخيّل المفاهيم على شكل رسومات أو قصص، واستخدام الألوان والخرائط الذهنية لإبراز العلاقات بين الأفكار. يساعد هذا الأسلوب الدماغ على الوصول إلى المعلومة انطلاقًا من الصورة الذهنية، ثم الانتقال منها إلى المعنى، مما يُسهم في تعزيز الإدراك، تقليل النسيان، وتسريع عملية التذكر.
التكرار المتباعدتُعد تقنية التكرار المتباعد واحدة من أكثر الطرق فعالية لترسيخ المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد، وهي بديل عملي وذكي عن الحفظ المكثف في وقت قصير. بدلًا من تكرار المعلومة عدة مرات خلال جلسة واحدة، يقوم الطالب بمراجعة نفس المحتوى على فترات زمنية متدرجة، مثل المراجعة بعد يوم، ثم بعد 3 أيام، ثم بعد أسبوع.
يمكن تعزيز هذه الطريقة باستخدام بطاقات الاستذكار لاختبار الذات بانتظام، مما يُفعّل الذاكرة ويُحفّز العقل على استرجاع المعلومات بشكل تدريجي وطبيعي. تساعد هذه التقنية في تقليل النسيان، وتحسين الفهم، وتعد فعالة أيضا لمن يواجهون صعوبات في الحفظ. ومع اعتماد هذا الأسلوب، تتحول المراجعة إلى عملية ذكية ومريحة، دون ضغط ذهني أو إرهاق متكرر.
الكتابة باليد (تنشيط الدماغ عبر الحركة)تساعد الكتابة باليد الدماغ على الفهم والحفظ بشكل أفضل من الطباعة على الهاتف أو الكمبيوتر. عند كتابة المعلومة يدويا، تنشط مناطق في الدماغ مسؤولة عن التركيز والذاكرة، مما يجعل المعلومة تترسخ بشكل أعمق. في اليابان، يُستخدم هذا الأسلوب منذ الطفولة، حيث يكرر الطلاب كتابة الكانجي لتقوية الذاكرة. يمكنك تطبيق هذه التقنية بتدوين الملاحظات أثناء المذاكرة، وإعادة كتابة النقاط المهمة بخطك، واستخدام الألوان لتمييز الأفكار الرئيسية. حركة اليد أثناء الكتابة تربط العقل بالمعلومة، وتساعدك على تذكرها لاحقا بسهولة، لأنها مرت عبر أكثر من حاسة: البصر، واللمس، والحركة.
يتذكر الدماغ القصص أكثر من الحقائق المجردة، لأن القصص تثير العاطفة والخيال، ما يساعد على ترسيخ المعلومة. في اليابان، تستخدم تقنية "الربط القصصي" لتحويل المعلومات إلى سرد مشوق يسهل تذكره. لتطبيقها، اختر قصة بسيطة أو خيالية، وادمج فيها المفاهيم التي تريد حفظها، كأن تتخيل "نيوتن" يشرح قوانين الحركة لأينشتاين في حوار طريف. استخدم شخصيات وأحداثًا لتمثيل الأفكار، واجعل القصة غريبة أو مضحكة لجذب الانتباه.
إعلانيربط هذا الأسلوب المعلومات بسياق عاطفي، مما يجعل استرجاعها أسهل وأسرع. كلما كان السرد حيويا ومرتبطا بتجربة، زادت فاعلية الحفظ والفهم.
الانتباه الكامل.. تدريب العقل على الحضور والتركيزيعتمد مفهوم "الانتباه الكامل" أو ما يُعرف في اليابان بـ"الذهن اليقظ" على مبدأ مستوحى من فنون القتال اليابانية، يقوم على الحفاظ على التركيز المستمر حتى أثناء أداء أبسط المهام. يمكن تطبيق هذا المبدأ في المذاكرة من خلال اختيار بيئة هادئة، إيقاف الهاتف والتنبيهات، وتخصيص وقت خالٍ تمامًا من المشتتات.
من الوسائل الفعالة لتعزيز هذا التركيز استخدام تقنية "بومودورو" (25 دقيقة عمل مركز، تليها 5 دقائق راحة)، أو ممارسة دقائق قليلة من التأمل قبل بدء الدراسة. هذا النوع من التركيز العميق يساعد على تقليل الأخطاء الناتجة عن التشتت، ويعزز من سرعة الفهم ودقة استيعاب المعلومات. ومع التكرار، يصبح الذهن أكثر هدوءًا وقدرة على العمل بكفاءة دون أن يفقد التركيز بسهولة.
أما التقنيات اليابانية عموما، فهي ليست قواعد جامدة، بل أدوات مرنة تحاكي طريقة عمل الدماغ الطبيعي. يمكنك تكييفها بما يناسب أسلوبك الشخصي في التعلم، ودمج أكثر من تقنية لتحقيق أفضل النتائج. ومع الوقت، ستلاحظ تطورا ملحوظا في ذاكرتك، واستقرارا في أدائك، وتراجعًا في شعورك بالتوتر. الأهم من ذلك أنك ستذاكر بطريقة أكثر كفاءة ومتعة، معتمدا على الذكاء وليس فقط على الجهد.