نجم القلب الأسود إلكر آكسوم يعتذر لجمهوره بعد فيديو الشتائم: “انفعلت.. لكني بشر في النهاية”
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
خرج النجم التركي المعروف إلكر آكسوم عن صمته بعد الجدل الذي أثارته مشادة كلامية خاضها في مدينة إزمير، حيث تصاعد التوتر في أحد شوارع المدينة وتحوّل إلى تبادل للشتائم، وهو ما دفع الفنان إلى تقديم اعتذار علني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ ايضاًوقال القنان التركي في رسالته: "بالأمس، مررت بحادث مؤسف.
A post shared by Ekol TV (@ekoltvv)
وأضاف الفنان البالغ من العمر 53 عامًا: "أعتذر منكم يا أصدقائي. أنا في هذا العمر، وأقول إنني أصبحت أبًا، لكن عندما أسمع الشتائم والإهانات أمام زوجتي وطفلي، لم أتمالك نفسي ورددت بغضب.”
"أنا أب… لكني لست من حجر”وصف الجمهور الفيديو وكلمات إلكر إنها لم تكن مجرد تبرير، بل بدت أقرب إلى اعتراف صادق من رجل اعتاد أن يواجه الكاميرا بابتسامة، لكنه اختبر لحظة ضعف بشرية بعيدًا عن أضواء الشهرة.
وحظي منشوره بـ تفاعلًا واسعًا، حيث عبّر العديد من متابعيه عن تفهّمهم لردة فعله، مشيدين بشجاعته في الاعتراف والاعتذار علنًا.
الجمهور منقسم… لكن الاحترام حاضربينما رأى البعض أن الفنان كان بإمكانه التحلي بضبط النفس أكثر، أشار آخرون إلى أن ما حدث لا يُنقص من احترامهم له شيئًا، مؤكدين أن “ردة الفعل في مثل هذا الموقف طبيعية لأي أب وعائلة”.
يشار إلى ان الفنان التركي كان قد تألق مؤخرًا في مسلسل "القلب الأسود" الذي انتهى عرضه يوم الخميس الماضي، والذي جسد فيه دور تحسين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القلب الأسود القلب الأسود
إقرأ أيضاً:
“حميدتي”.. مرثية النهاية!!
قدم خطابًا يائسًا.. ووصف السودان ب”مريض السرطان”..
“حميدتي”.. مرثية النهاية!!
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
أطل الميليشي محمد حمدان دقلو أمس في خطاب بوجهٍ شاحبٍ ومفرداتٍ بائسة تعبر عن الهزيمة النفسية الكبيرة التي تعيشها ميليشياته الإجرامية بعد خسائر قاسية للتمرد.
حديث دقلو حمل تناقضات جعلته مثار سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت تتسلى بظهور المجرم حميدتي.
كوميديا
حميدتي افتتح حديثه بطريقة هيستيرية، حيث ذكر أن قواته ماضية في الحسم، ولكنه بدا كمن يتوسل النصر بالكلمات أكثر مما يحققه في الميادين.
وبطريقة كوميدية يتحدث حميدتي عن تقدم قواته في كافة الجبهات بما في ذلك وصول قواته لبورتسودان والشمالية، وكأنه يعلن نشرة طقس لا خطة عسكرية، َوفي إحدى تعبيراته التي لا تخلو من طرافة، وصف السودان بالجسد المصاب بالسرطان الذي لن يعالج إلا بالقوة دون أن يخبر ما إذا كانت تلك القوة تأتي على شكل قصف عشوائي للمدنيين الأبرياء التي تهاجمهم مسيرات وقذائف قواته، أم في شكل تصريحاتٍ مرتعشة، أو هكذا ظن حينما أعلن أنه لا عودة لمباحثات جدة رغم أن الجيش طبق أجندة جدة على أرض المعركة وأخرج ميليشيات حميدتي مهزومةً تجر أذيال الخيبة التي بدأت بولايات سنار والجزيرة وكامل ولاية الخرطوم ولم يتبق سوى أطراف متناثرة في دارفور وكردفان التي بدأت القوات المسلحة الزحف المبارك صوبها عبر عدة محاور.
وفي تكرار ممل لنظرية المؤامرة، اتهم قائد التمرد الجيش باستخدام أسلحة كيماوية دون أن يقدم دليلًا سوى بعض العبارات التي جلبت السخرية لحميدتي في منصات التواصل الاجتماعي.
أما اتهامه للشقيقة مصر بأنها لا زالت تدعم الجيش، بدا وكأنه مؤامرة بائسة لتحويل فشل قواته إلى مشهدٍ بطوليٍ.
حديث الميليشي دقلو الذي كان يقرأه من ورقة أعدها أحد قادة كتائبه الإعلامية حديثي التدريب.
النهاية
ولإضفاء مسحة إنسانية على خطابه، تعهد حميدتي بإنشاء مدن طبية لعلاج قواته، وكأننا أمام مشروع نهضة تنموية وليست ميليشيات ارتكتب كل أصناف الانتهاكات ضد المدنيين الأبرياء.
وفي حديثه هذا حمل رسائل لأبناء القبائل الأخرى التي تشارك الميليشيات في جبهات القتال، حيث تشكو مكونات قبلية من إهمال أبنائها وتمييز أبناء الرزيقات عليهم وتركتهم الميليشيا دون علاج.
وبعيدًا عن نص خطابه المهزوز، ظهر المجرم حميدتي بشكلٍ بائسٍ، حيث بدا الإرهاق والتوتر والقلق من المجهول الذي تنتظره قواته، وبدا وكانما أجبر على الظهور تحت ضوء كاميرا خافت وفي محيط بلا روح ولا رمزية كان أبلغ تعبير عن نهاية التمرد وتدمير مشروع دقلو أخوان وأبوظبي.
ََويرى مراقبون أن خطاب حميدتي عبارة عن مرثية لمشروع التمرد الذي أوشكت نهايته بعد الهزائم العسكرية التي تلقتها ميليشياته في كل الجبهات، بجانب الهزيمة السياسية لإقامة دولة العطاوة وانهيار تحالفه السياسي “صمود” الذي بات مكروهًا من الشعب السوداني.
ويقول الخبير والمحلل السياسي د. أحمد حسين إن حديث قائد الميليشيا هو محاولة فاشلة لرفع معنويات قواته، مشيرًا إلى أن لهجة الخطاب حملت نبرةً عدوانيةً وتصعيدًا لفظيًا يعكس فقدان الميليشي حمدان لأي اختراق عسكري أو سياسي لمشروعه خاصة بعد فشل الميليشيا بأي تقدم.