انخفض سعر عملة بتكوين الرقمية المشفرة إلى أقل من 101 ألف دولار قبل أن يرتفع بصورة طفيفة، كذلك تراجعت قيمة عملتي «دوجكوين وكاردانو» كل منهما بأكثر من 6% خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأوضحت منصة «كوين ديسك» المتخصصة في العملات الرقمية المشفرة اليوم الجمعة أن التراجع جاء بعد أن أثارت مشادة كلامية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بين الرئيس دونالد ترامب وإيلون ماسك في وقت متأخر من ليلة أمس حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، ما أدى إلى تراجع العملات الرقمية الرئيسية وخسارة ما يقرب من مليار دولار من رهانات الاستدانة.

وانخفض مؤشر CoinDesk 20، الذي يتتبع أكبر أصول العملات الرقمية، بأكثر من 5%، كما أظهرت البيانات أن المتداولين خسروا 988 مليون دولار في عمليات التصفية.

وأثرت عمليات التصفية بشكل كبير على العملات الرئيسية، حيث تصدرت عملة بتكوين القائمة بتصفية بلغت أكثر من 342 مليون دولار أمريكي خلال الـ 24 ساعة الماضية، تبعتها عملة الإيثريوم بتصفية بلغت 286 مليون دولار أمريكي، ما يعكس عمليات البيع الحادة في السوق الأوسع.

كما شهدت عملات أخرى مثل «سولانا» تصفية 51 مليون دولار أمريكي و«دوجكوين» 27 مليون دولار أمريكي، حيث وجد متداولو العملات البديلة أنفسهم في الجانب السلبي من التراجع المفاجئ.

اقرأ أيضاًمسؤول روسي: مكالمة بوتين وترامب تُثير ذعرًا في الدولة العميقة الغربية

ترامب يكشف تفاصيل اتصاله مع الرئيس الصيني

ترامب: بوتين أبلغني أنه سيرد على الهجوم الأوكراني العنيف على الأراضي الروسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دولار أمريكي عملة بتكوين الرقمية عملة بتكوين سعر عملة بتكوين سولانا دوجكوين كاردانو ملیون دولار أمریکی

إقرأ أيضاً:

مع تعثر فرص الاتفاق بين الجانبين… ما سرّ الـ200 مليون دولار في المكالمة بين ترامب ومادورو؟

لا تزال تتكشف تفاصيل جديدة حول المكالمة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، وهي مكالمة حاولت واشنطن من خلالها الدفع نحو مخرج سياسي ينهي حكم الرئيس الفنزويلي، قبل أن تنهار الخطة بسبب شروط اعتبرتها الإدارة الأمريكية غير مقبولة.

بحسب مصادر تحدثت إلى صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، طلب مادورو الاحتفاظ بـ200 مليون دولار من ثروته الخاصة، والحصول على عفوٍ يشمل كبار مسؤوليه، إضافة إلى ضمان مأوى آمن في دولة صديقة، كجزء من اتفاق يتيح له التنحي والفرار.

وذكرت المصادر التي اطلعت على فحوى المكالمة التي استمرت 15 دقيقة بين الزعيمين أنّ الخطة انهارت عندما أصرّ مادورو على عفو شامل لما يصل إلى 100 من كبار معاونيه.

وخلال الاتصال، برز خلاف آخر بين الطرفين حول شكل الحكومة الانتقالية المقترحة، إضافة إلى الجهة التي يمكن أن تستقبل مادورو بعد مغادرته فنزويلا. ووفق أحد المصادر، اقترح ترامب أن تكون الصين أو روسيا وجهة محتملة للرئيس الفنزويلي، فيما فضّل الأخير دولة صديقة مثل كوبا.

Related "تجارب نووية وحروب تلوح في الأفق".. ترامب يوجّه رسائل نارية لخصومه من فنزويلا إلى الصين"خيارات عدة" على الطاولة.. ماذا ينتظر فنزويلا بعد اجتماع ترامب الاستثنائي؟بين القصف واعتقال مادورو.. خطط واشنطن تجاه فنزويلا تدخل مرحلة "الحسابات الثقيلة"

وخلال النقاش، قدّم ترامب خيارًا مخففًا للخروج الآمن، يشمل العفو عن مادورو وزوجته وابنه، والسماح له بمغادرة البلاد فور موافقته على الاستقالة. وتشير المصادر إلى أنّ جزءًا من التفاوض دار حول رغبة مادورو في ضمان حياة مريحة له في المنفى.

لكن هذه المسألة لم تُشكّل العقدة الأساسية، فبحسب المصادر ذاتها تمثلت المعضلة الأكبر في إصرار مادورو على منح العفو لعشرات من حاشيته المقربة، وعلى أن يتولى حلفاؤه إدارة حكومة انتقالية تشرف لاحقًا على انتخابات حرّة.

ونقل أحد المطلعين على المكالمة أن مادورو "كان بين المطرقة والسندان"، خشية تعرض مقربين منه للمحاسبة إذا وافق على صفقة لا تشملهم، غير أنّ هذا الطلب بدا غير مقبول إطلاقًا للجانب الأمريكي.

ملصق قديم للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يحمل عبارة "هيا فنزويلا"، في 7 يوليو 2020. Ariana Cubillos/AP تصعيد أمريكي متسارع

منذ المكالمة التي جرت في 21 تشرين الثاني/أكتوبر، صعّد ترامب ضغوطه على حكومة كاراكاس، خصوصًا مع حشد الولايات المتحدة أسطولًا من السفن الحربية في البحر الكاريبي. وقال ترامب الثلاثاء إنه بات قريبًا من إطلاق ضربات داخل الأراضي الفنزويلية، مضيفًا: "نحن نعرف أين يعيش السيئون، وسنبدأ ذلك قريبًا جدًا".

وفي آب/أغسطس، ضاعفت واشنطن المكافأة المالية للقبض على مادورو، إذ عرضت 50 مليون دولار مقابل معلومات تقود إلى توقيفه بتهم مرتبطة بالاتجار بالمخدرات. وفي موازاة ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الثلاثاء أن مادورو بات يعتمد بشكل متزايد على حراس كوبيين، وأنه ينام في مكان مختلف كل ليلة.

وتُظهر الوقائع التي تلت المكالمة أنّ مادورو يواجه عزلة متنامية وضغطًا أمريكيًا غير مسبوق، فيما يتزامن ذلك مع مخاوف شخصية واضحة من الانتقام أو الاستهداف، ما يجعله، وفق مصادر متعددة، في وضع حرج يوازن فيه بين الحفاظ على السلطة وتأمين مخرج آمن له ولحلقته الضيقة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مع تعثر فرص الاتفاق بين الجانبين… ما سرّ الـ200 مليون دولار في المكالمة بين ترامب ومادورو؟
  • قضايا قيمتها 6 ملايين جنيه.. ضربات متلاحقة ضد تجار العملة الأجنبية
  • مخدرات قيمتها 75 مليون جنيه.. سقوط أخطر عصابة تجارة «كيف» في الشرقية
  • ضبط قضايا عملة بقيمة 3 ملايين جنيه
  • القبض على تاجري عملة غسلا 30 مليون جنيه
  • قضايا قيمتها 3 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار العملات الأجنبية
  • بتكوين تقفز فوق 90 ​​ألف دولار بعد موجة بيع حادة
  • عيد ميلاد أمريكا.. عائلة «ديل» تضخ 6.25 مليار دولار لإنشاء 25 مليون «حساب ترامب» للأطفال
  • أمريكي دخل السوق يبحث عن جدته فربح مليون دولار
  • هبوط حاد يضرب سوق العملات الرقمية مع عودة موجة البيع