أكملت مسبحة الحرامية بدخول نور زهير في الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 10:22 ص بقلم:جمعة عبدالله أحزاب الفساد المالي والسياسي , تخشى من هذه الانتخابات البرلمانية , وهي مصيرية تحدد هوية ومصير ومستقبل العراق , وتخشى من الدفع المالي من المال الحرام والمسروق , بمحاولته تمنى بالفشل الذريع , بعدم تجديد بيعتهم مثل كل مرة , حيث أصبحت العملية الانتخابية عبارة عن تدوير النفايات السياسية , رغم مقولة ( المجرب لا يجرب ) ولكنه يجرب كل مرة , لكن الخوف هذه المرة جدي , لان الشعب كشف حقيقتهم , بأنهم حرامية المال الحرام , مال الدولة والشعب , وحرموا الشعب من تخفيف المشاكل والأزمات , بل زادت أكثر سوءا وأكثر حرمانا , رغم العراق يملك كميات هائلة من الذهب الاسود تقدر بعشرات المليارات الدولارية واكثر ربما المئات , لكنها تذهب الى جيوب حيتان الفساد المالي والسياسي .
وقلقهم وخشيتهم من شراء الاصوات الانتخابية بالمال , لا يضمن الصوت الانتخابي المشترى بالمال , سوف ينتخبهم وهو اضعف الايمان , وكل الاحتمالات واردة وممكنة , لذلك يدور السؤال الجوهري في بال كل عراقي هو : هل هذه الانتخابات النيابية , سوف يحدث عبرها التغيير الجذري المنشود ؟ ام انها ستكون عملية روتينية وصورية بتجديد النفايات السياسية مجدداً ؟ لانه بكل بساطة لاتوجد معايير وضوابط وقواعد للمنافسة الانتخابية الشريفة والنزيهة , للمرشحين والناخبين , ربما الضغط والإجبار على بعض الناخبين في انتخاب لقائمة محددة ومعنية لا غيرها , وإلا تعرضوا للفصل والطرد , وخاصة في المؤسسة العسكرية والامنية , ولا يوجد اي ضمان الانتخابات الحرة والشريفة , وذلك بالنسبة مجموع 30 مليون صوت انتخابي , قد تتعرض بعضها الى ضغوطات وإغراءات مالية سخية , ومثل كل مرة تغيب البرامج السياسية والخدمية من الاحزاب والكتل , ويحضر الدفع المالي , الذي يعوض عن كل صغيرة وكبيرة , وطالما ان العملية الانتخابية هي في حقيقة الأمر , هي زفة حرامية , للعراق المسكين والمظلوم والمحروم , أصبحت الحملات والدعاية الانتخابية , عبارة عن مهرجان الحرامية بكل ماتعنيه كلمة حرامية من معنى , بدخول الحرامي مثلهم قلباً وقالباً , هو الحرامي ( نور زهير ) بطل سرقة القرن , يشترك بحزب ( الرواد ) وكما يدعي الآخرين بأنهم احزابهم وكتلهم وطنية ومخلصة ونزيهة , هدفهم بناء العراق العظيم بمسؤولية , يدعي الحرامي نور زهير بأن حركة ( الرواد ) حركة وطنية مدنية وعلمانية , هدفها قلع الفساد المالي والسياسي من الجذور ( حرامي يتهم حرامي بأن وجهه ابيض والاخر وجهه اسود ) وقد وافقت المفوضية العليا للانتخابات بمشاركة حركة الرواد في العملية الانتخابية , هذا ما يدفع الى مهرجان من يدفع اكثر ,ستتحول العمليىة الانتخابية الى السخافة والمهزلة , وهذا يزيد من رصيد المقاطعة السياسية والانتخابية , لأنه لا يوجد فرق بين الحرامية وأحزابهم وتكتلاتهم , كلهم نسخة طبق الأصل . ولكن هناك احتمال وارد جداً بأن الصوت الشعبي , سيقلب الطاولة على أحزاب الحرامية من ألفها الى يائها ربما في هذه المرحلة الحرجة , ويخرج العراق من النفايات السياسية الحاكمة ’ ربما مقولة ( المجرب لا يجرب ) تمتلك وجاهة القرار والفعل في هذه الانتخابات , وإلا تعتبر الانتخابات مسخرة هزيلة , بعودة القمامة السياسية القديمة مجدداً . مثل كل مرة , وتكون العملية الانتخابية , عرس واويه وزفة حرامية .
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: العملیة الانتخابیة کل مرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف سنة على قطعة أثرية مصرية
اكتشفت بصمة يد تركت قبل 4 آلاف عام على أثر طيني صنع ليوضع داخل قبر مصري، وذلك أثناء التحضير لمعرض في أحد المتاحف.
وقالت هيلين سترودويك عالمة المصريات في متحف فيتزويليام في كامبريدج إن بصمة اليد الكاملة "النادرة والمثيرة" ربما تكون قد تركها صانع القطعة الذي لمسها قبل أن يجف الطين، بحسب وكالة أنباء بي إيه ميديا البريطانية.
وتم العثور على البصمة على قاعدة "مسكن الروح" - وهو نموذج طيني على شكل مبنى كان يوضع داخل المدفن. ويعود تاريخ الأثر الذي اكتشفت عليه بصمة اليد إلى حوالي 1650-2055 قبل الميلاد. وكان به مساحة أمامية مفتوحة توضع فيها أصناف من الطعام، وفي هذا المثال كانت أرغفة خبز وخس ورأس ثور. وربما كانت مساكن الروح تعمل كصواني للقرابين أو توفر مكانا لروح المتوفى للعيش داخل القبر.
وقالت سترودويك، كبيرة علماء المصريات في متحف فيتزويليام: "لقد رصدنا آثار بصمات أصابع تركت في ورنيش مبلل أو على تابوت في الزخرفة، لكنه أمر نادر ومثير العثور على بصمة يد كاملة تحت مسكن الروح هذا".وتابعت "لقد تركها الصانع الذي لمسها قبل أن يجف الطين"، مضيفة "لم أر مثل هذه البصمة الكاملة على قطعة أثرية مصرية من قبل".
وواصلت الباحثة، وهي أيضا أمينة معرض المتحف الجديد "صنع في مصر القديمة": "يمكنك أن تتخيل الشخص الذي صنع هذا، وهو يلتقطه لنقله خارج الورشة ليجف قبل الحرق".
وقالت "مثل هذه الأشياء تأخذك مباشرة إلى اللحظة التي صنعت فيها القطعة وإلى الشخص الذي صنعها، وهو محور معرضنا". ويشير تحليل القطعة إلى أن الخزاف الذي صنعها قام أولا بإنشاء هيكل من العصي الخشبية ثم غطاها بالطين لصنع مبنى من طابقين مدعوما بأعمدة. ووفقا للباحثين، ربما تكون بصمة اليد التي عثر عليها في الأسفل قد تركت عندما قام شخص ما، ربما الخزاف، بنقل البيت من الورشة ليجف قبل الحرق في فرن. واستخدم الفخار على نطاق واسع في مصر القديمة، ومعظمها كأشياء وظيفية ولكن في بعض الأحيان كقطع زخرفية. وسيعرض مسكن الروح في معرض فيتزويليام "صنع في مصر القديمة" الذي يفتح أبوابه للجمهور في 3 أكتوبر.