الإمارات تدفع بالانتقالي لعودة حشد القبائل في صفها بحضرموت
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الجديد برس:
عاود المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات بدفع من أبوظبي، تحركاته في محافظة حضرموت كبرى محافظات اليمن وصاحبة أكبر وأكثر حقول وآبار للنفط.
ويأتي هذا التحرك من جديد فيما يتعلق بالجانب القبلي وحشد القبائل في حضرموت لصالح الإمارات، على عكس التحركات السابقة التي كانت تأخذ طابعاً عسكرياً.
وفسرت مصادر سياسية في حضرموت ذلك بلقاء رئيس كتلة وحلف حضرموت التي شكلتها أبوظبي، سالم بن سميدع، بعدد من مشائخ قبائل الحموم.
وقبائل الحموم هي المنطقة القبلية في حضرموت التي ينتمي إليها فرج البحسني عضو مجلس القيادة الذي شكلته السعودية ونائب رئيس المجلس الانتقالي، ما يعني أن أبوظبي دفعت بالانتقالي لعودة تشكيل تحالفات قبلية في حضرموت واستقطاب القبائل لمصلحتها قبيل استقطابها من قبل السعودية.
ومن المتوقع أن يشكل تحالف القبائل في ساحل حضرموت مع المجلس الانتقالي ضربة موجعة لمحافظ المحافظة مبخوت بن ماضي الذي أصبح من المحسوبين على السعودية والذي سبق أن دخل في خلافات حادة وقطيعة مع محافظ حضرموت السابق فرج البحسني خصوصاً منذ أن شارك بن ماضي في اجتماعات قبائل وادي وصحراء حضرموت التي استضافتها السعودية وهندست لتلك القبائل بتشكيل ما أطلق عليه مجلس حضرموت الوطني الذي قطع الطريق على الانتقالي الذي كان يسعى لضم حضرموت إليه والتحدث باسمها ونيابة عن أبنائها وقبائلها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی حضرموت
إقرأ أيضاً:
شفيع العبد: الانتقالي أداة إماراتية لإبتزاز الشرعية والسعودية وإضعاف القضية الجنوبية
أكد القيادي الجنوبي ووكيل وزارة الشباب والرياضة شفيع العبيد، أن المجلس الإنتقالي أداة إماراتية لابتزاز الشرعية والسعودية من جهة ومن جهة أخرى لإضعاف القضية الجنوبية.
وقال العبد في تصريحات إعلامية، إن الزبيدي لم يظهر في أي من أنشطة وفعاليات الحراك الجنوبي منذ انطلاقته وحتى ظهوره مع المجلس الانتقالي مع اندلاع الحرب.
وأوضح أن الانتقالي يمارس سياسة قمع مفادها "لا صوت يعلو فوق صوت الانتقالي"، مشيرا إلى محاولة العديد من النشطاء والشباب الإحتفاء بذكرى ثورة أكتوبر بمعزل عن ضجيج الإنتقالي وتعرضوا للإعتقال والقمع.
وأشار إلى أن اتفاق السلم والشراكة في 2014م، جلب الحوثي للدولة واتفاق الرياض جلب الانتقالي إلى الدولة، مشيرا إلى أن الأخير يحمل فشله من داخله وسيأتي يوم ويصدم بالمواطنين وأراها قريبا.
وأكد أن المجلس الانتقالي لم يشكله أبناء الجنوب وإنما شكل في دوائر أخرى وفرضت الأسماء وجاءت جاهزة.
وأوضح أن القوى السياسية شرعنت وجود الإنتقالي، وحاليا لا تجرؤ على ترشيح أي شخص منها دون موافقة الانتقالي.