فرانس24:
2025-12-09@13:41:24 GMT

مصر: المعارضة تندد باعتقال سياسي للقيادي هشام قاسم

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

مصر: المعارضة تندد باعتقال سياسي للقيادي هشام قاسم

إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

ندد "التيار الحر" وهو تحالف أحزاب معارضة ليبرالية في مصر، باعتقال "سياسي" للقيادي هشام قاسم الذي يلاحقه وزير سابق بتهمة "التشهير" و"ازدراء" شرطيين.

في حين تتهيأ مصر لانتخابات رئاسية مقررة في ربيع العام 2024، تمت إحالة قاسم وهو من شخصيات الصحافة المستقلة وناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان على النيابة العامة في 20 آب/أغسطس.

وبعدما تم الاستماع إليه بصفة شاهد على خلفية شكوى تتهمه بـ"التشهير"، قال أحد وكلاء الدفاع عنه المحامي محمد أبو العينين في مؤتمر صحافي إن وكيله "تفاجأ بتوجيه اتهامات إليه".

وقال المحامي إن فريق الدفاع يحاول "منذ 4 أيام الاستحصال على نسخ أو على الأقل الاطلاع على الملف" قبل موعد الجلسة في الثاني من أيلول/سبتمبر، علما بأنه تم توجيه تهم "ازدراء" شرطيين لموكله خلال إيداعه التوقيف الاحتياطي.

واعتبرت رئيسة حزب الدستور جميلة اسماعيل أن "هشام قاسم كان يزعج النظام منذ فترة طويلة، لأنه كان يندد خصوصا بدور للجيش في الاقتصاد" المصري الذي يشهد تدهورا منذ أشهر.

وقالت في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: "لقد تقدمت شخصيا بـ32 شكوى تشهير لا تزال عالقة منذ سنوات، قضية هشام قاسم تسير بسرعة كبيرة، إنها سياسية وهو يعاقب لأنه في صفوف المعارضة".

ويؤكد "التيار الحر" احتفاظه بحقه في "التصعيد"، وفي حال أبقي قاسم قيد التوقيف أشار كوادره إلى احتمال تجميد أنشطتهم ومقاطعتهم الانتخابات الرئاسية و"الحوار الوطني" الذي أطلق قبل بضعة أشهر.

من جهة أخرى طلبت اسماعيل "الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في مصر" التي تحتل بحسب "مشروع العدالة في العالم" المرتبة 135 من أصل 140 في مؤشر سيادة القانون.

وقد تصدرت اعتقالات عدة العناوين مؤخرا.

ففي حين خرج المعارض أحمد دومة من السجن بعفو رئاسي، تم توقيف صحافي في منصة لتقصي الحقائق يومين بسبب كشفه تفاصيل فضيحة وضلوع مسؤولين في نقل أموال ومعادن وأسلحة في زامبيا.

كذلك نددت منظمة مراسلون بلا حدود بتوقيف والد الصحافي المصري المقيم في بلجيكا أحمد جمال زيادة بتهمة نشر "معلومات مضللة"، متهمة القاهرة بالسعي "لإسكات الصحافيين في المنفى".

بدورها نددت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولر بـ"إجراء انتقامي ضد عمل ابنه".

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر ليبيا ريبورتاج مصر عبد الفتاح السيسي اعتقال سياسي القاهرة هشام قاسم

إقرأ أيضاً:

وأج: وسائل إعلام وطنية تندد بحملة فرنسية ضد الجزائر

نددت عدة صحف وطنية بالحملات السياسية والإعلامية التي تقودها بعض الأوساط الفرنسية المعادية للجزائر وذلك عقب تأكيد محكمة تيزي وزو الحكم الصادر بحق الصحفي الفرنسي كريستوف غليز الذي دخل الجزائر متنكرا في هيئة سائح بهدف تمرير رواية خيالية تندرج ضمن اطار العمل التخريبي وذلك لفائدة منظمة إرهابية (الماك).
وفي مقال بعنوان “حين تغرق باريس في نفاقها!” كتبت صحيفة لوسوار دالجيري أن “فرنسا، في ثوب مقدم الدروس، تنتقد العدالة الجزائرية التي لم يسبق لها أن أوقفت دبلوماسيا فرنسيا في الشارع بناء على إشارة من هاتف نقال”، في إشارة إلى حادثة توقيف موظف قنصلي جزائري في باريس يوم 11 أبريل الماضي، في خرق صارخ للأعراف والقواعد الدبلوماسية.
الصحيفة أشارت إلى قضية لاعب المنتخب الوطني يوسف عطال، الذي أصدرت بحقه العدالة الفرنسية حكما بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ بسبب منشور داعم لغزة خلال ذروة الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الصهيوني في حقها معتبرة أن “العدالة في فرنسا ليست سوى أداة سياسية ووسيلة قمع، وغطاء أخلاقيا لطبقة تعتقد أنها ما تزال تتحكم في العالم”
وفي تحليل معمق، تأسفت الصحيفة لكون “فرنسا لا ترد على أوامر التوقيف الدولية التي ترسلها الجزائر. فعندما يتعلق الأمر بمجرمين نهبوا ثروات الشعب الجزائري، تصاب باريس فجأة بفقدان الذاكرة والصمم والعمى. وهي الأوامر الدولية الصادرة عن الجزائر؟ التي يتم تجاهلها، تعطيلها، ودفنها في الأدراج”
صحيفة الخبر نددت من جهتها بالدعم الواضح الذي تقدمه فرنسا لحركة الماك الإرهابية.

وقالت الصحيفة إن “فرنسا تفتح أبوابها على مصراعيها للماك، المصنفة تنظيما إرهابيا في الجزائر، تحت غطاء تسميتها بالجمعية وفق قانون 1901″، مؤكدة أن قضية الصحفي غليز “تكشف خبث فرنسا وتواطئها المحسوب وتوظيفها السياسي لجماعة انفصالية لضرب استقرار الجزائر”.
الصحيفة أضافت أن “قضية كريستوف غليز ليست قضية صحفي بالمفهوم المهني, وانما قضية شخص جاء إلى الجزائر متنكرا في هيئة سائح لتمرير رواية انفصالية , وكان مكلفا بمهمة من حركة الماك المصنفة ارهابية من طرف الجزائر والمعومة في الخفاء من طرف أجهزة فرنسية. وعندما يتحرك القضاء الجزائري ضمن سيادته الكاملة، تصرخ باريس بالظلم وتلوح بحرية الصحافة، مستعينة بقاموسها القديم عن حرية التعبير, وكأن التجسس السياسي بغطاء صحفي حق مقدس”.
الصحف الوطنية اختتمت بالقول: “الجزائر لا تتلقى الدروس من أحد وبالتأكيد ليس من سلطة فرنسية تعيش حالة انهيار أخلاقي” مضيفة أن “باريس تغضب وتتوتر لأن الجزائر تتقدم، ولم تعد تنحني. فالشعب الجزائري قرر أن ينظر إلى الأمام، دون إذن أو وصاية أو قيود. ولهذا تحديدا، فإن فرنسا لا تغفر وربما لن تغفر أبدا”

مقالات مشابهة

  • ساعر يسخر من تهديد ممداني باعتقال نتنياهو
  • الأونروا تندد باقتحام الشرطة الإسرائيلية مقرها في القدس
  • وأج: وسائل إعلام وطنية تندد بحملة فرنسية ضد الجزائر
  • "نتنياهو": المعارضة الإسرائيلية بعيدة عن الواقع ولا تدرك موقع إسرائيل عالميا
  • الأمم المتحدة تندد بـ”لامبالاة” العالم لجمع المساعدات
  • الساعات الأخيرة لبشار الأسد ونظامه
  • مرشح المعارضة الأوغندية يتهم الأمن بالاعتداء عليه
  • مذكرة قانونية تطالب إسبانيا باعتقال جندي إسرائيلي لارتكابه جرائم بغزة
  • جنبلاط يندد باعتقال الشابي في تونس.. أحكام عشوائية خيالية
  • نتنياهو يأمر باعتقال 70 مستوطنا بتهمة العنف ضد الفلسطينيين