اكتشاف تركيزات عالية من المعادن السامة في السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
#سواليف
اكتشف كيميائيون أن السائل المحتوي على #النيكوتين في سبع علامات تجارية للسجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام، يتضمن #تركيزات_عالية جدا من #الرصاص و #النيكل وعدد من #المعادن_الثقيلة الأخرى.
ويُعتقد أن هذه المعادن تتراكم في السائل نتيجة ملامسته لملف التسخين، أفادت بذلك دائرة الإعلام بجامعة كاليفورنيا في ديفيس.
وأوضح البروفيسور المساعد في الجامعة بريت بولين الذي نقلت دائرة الإعلام تصريحاته: “كشف بحثنا عن عامل خطر غير معروف سابقا مرتبط باستخدام #السجائر_الإلكترونية الجديدة وحيدة الاستخدام التي تتمتع بشعبية متزايدة. فبعد فترة من التعاطي، يظهر في بخارها تركيزات خطيرة من الرصاص والأنتيمون والنيكل، وهي معادن تشكل خطرا على صحة الدماغ وتساهم في تطور السرطان. ومن هذه الناحية، ليست هذه المنتجات أسوأ من أنواع السجائر الإلكترونية (الفيب) الأخرى فحسب، بل وأسوأ حتى من منتجات التبغ التقليدية.”
مقالات ذات صلةوقد توصل الكيميائيون إلى هذا الاستنتاج في أثناء دراسة كمية المعادن الثقيلة الضارة بالصحة التي تنتجها سبع علامات تجارية شهيرة في الولايات المتحدة للسجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام. وتم تصميم هذه الأجهزة بحيث يظل عنصر التسخين فيها على اتصال دائم بالسائل النيكوتيني، مما قد يؤدي، حسب العلماء، إلى تسرب كميات متزايدة من أيونات المعادن في كل مرة يتم فيها تشغيل الجهاز.
وانطلاقا من هذه الفكرة، درس العلماء بنية وتركيب ملف التسخين والعناصر المرتبطة به في السيجارة الإلكترونية، وفحصوا التغيرات في نسب المعادن الموجودة في السائل النيكوتيني وفي بخار السجائر الإلكترونية بعد 500 و1500 نفخة (سحبة). وأظهرت هذه التجارب أن تركيز أيونات الرصاص والأنتيمون والنيكل ارتفع بسرعة في السائل في جميع الأجهزة المدروسة بعد كل نفخة جديدة.
ونتيجة لذلك، وصل تركيز هذه المعادن إلى مستويات خطرة على الصحة بعد بضع مئات من النفخات فقط. وفي بعض الحالات قد يحصل المدخن على كمية من الرصاص في يوم واحد من تعاطي السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام تعادل الكمية الموجودة في 20 علبة من السجائر التقليدية. وفي هذا السياق تبين أن السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام أكثر خطورة بشكل ملحوظ من الإصدارات السابقة القابلة لإعادة التعبئة.
ويعتقد الكيميائيون أن نتائج هذه القياسات تدعم الحاجة إلى فرض قيود عاجلة على تداول السجائر الإلكترونية، وكذلك تطوير أطر قانونية تنظم إنتاج هذه الأجهزة وتساعد على إعلام المستهلكين بالمخاطر الصحية المرتبطة باستخدامها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النيكوتين الرصاص النيكل المعادن الثقيلة السجائر الإلكترونية السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
تصاريح سنوية وكميات محدودة للجامعات.. ضوابط استخدام المواد شبه الكيميائية
طرح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ”وقاء“ مشروع تنظيم تسجيل واستخدام واستيراد المواد شبه الكيميائية من فيرومونات وكيرومونات عبر منصة ”استطلاع“.
تأتي هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز منظومة الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية وضمان الاستخدام الآمن والفعال لهذه المواد في كافة مراحل سلسلة الإمداد داخل المملكة.
أخبار متعلقة عاجل: لموظفي «التعليم».. حظر قبول الهدايا والخدمات وإبلاغ فوري عن الرشاوىمجلس الوزراء: تعديل بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين - عاجلالأحكام حسب اللائحة
ويشتمل المشروع على لائحة تنفيذية مفصلة تضم أحكامًا وإجراءات تبدأ من الترخيص والتسجيل وصولًا إلى التقييم والمراقبة، وتغطي جميع مراحل التعامل مع هذه المواد بما يضمن المحافظة على الصحة النباتية، وتقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية التقليدية.
تنص المادة الخامسة من اللائحة على أن ”وقاء“ هو الجهة الوحيدة المخولة بإصدار تصاريح استيراد المواد شبه الكيميائية، وذلك بعد موافقة اللجنة المختصة، فيما تؤكد المادة السادسة أن أي استخدام أو استيراد لهذه المواد والمصائد داخل المملكة يجب أن يخضع لموافقة مسبقة من المركز.
وتحدد المادة السابعة مسؤوليات المركز، والتي تشمل إصدار التصاريح، مراقبة جودة المنتجات، إعداد برامج الإدارة المتكاملة للآفات، واعتماد قرارات اللجنة المختصة بشأن تسجيل واستخدام هذه المواد، إلى جانب تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية لنقل المعرفة حول استخدامها.
تسجيل المواد شبه الكيميائية
بموجب المواد من الثامنة حتى الثامنة عشرة، تُحصر عملية تسجيل المواد شبه الكيميائية في الجهات المعتمدة فقط، سواء كانت هيئات أو مؤسسات حكومية أو شركات من القطاع الخاص. ويتم رفع ملفات التسجيل إلى لجنة تسجيل المبيدات بعد مراجعتها فنيًا من ”وقاء“.
وتتولى اللجنة فحص الوثائق خلال أسبوع واحد، وترفض الملفات غير المستوفاة خلال المدة.
كما تقوم بإرسال عينات لاختبار الكفاءة الحيوية قبل اتخاذ قرار التسجيل، والذي يشمل المادة الكيميائية أو مكونات المصيدة كاملة «الوعاء، الجاذب، والمبيد المسجل».
وتُمنح المواد المسجلة رقم تسجيل فريد، ويحدد التسجيل لمدة خمس سنوات قابلة للتغيير بناءً على توصيات اللجنة، مع التعامل مع التعديلات كطلبات جديدة تخضع لكافة شروط التسجيل الأولية.
وتشترط اللائحة تقديم مجموعة موسعة من المستندات تشمل التركيبة، الخصائص الفيزيائية والكيميائية، البيانات السمية، التأثيرات على الكائنات غير المستهدفة، المخاطر البيئية، فعالية المنتج، وطرق التحليل، إلى جانب التعليمات التفصيلية لاستخدام المنتج.تقييم الكفاءة الحيوية للمواد
وتوضح اللائحة أن المواد شبه الكيميائية تُخضع لتجارب كفاءة حيوية ميدانية تحت الظروف البيئية والمناخية السائدة في المملكة.
وتُنفذ التجارب من قبل جهات معتمدة باستخدام تصميمات تجريبية دقيقة تتماشى مع خصائص المادة، وتُبنى على طريقة تأثيرها ونطاق استخدامها. ويُسمح، في بعض الحالات، بالاعتماد على دراسات أولية أو تجارب أجريت في دول ذات بيئة مشابهة.
تؤكد اللائحة أن التقييم يجب أن يشمل حزمة المنتج كاملة «مصيدة، جاذب، ومبيد» سواء للمراقبة أو المكافحة، على أن تمتد التجارب لموسم زراعي واحد لكل آفة مستهدفة ولكل مجموعة نباتية مثل النخيل أو الحمضيات.استيراد المواد وشروط التراخيص
وتشدد اللائحة على منع استيراد أو تداول أو استخدام المواد شبه الكيميائية ما لم تكن مسجلة رسميًا، ويخضع الاستيراد لأذونات خاصة من ”وقاء“، ويجب تحديد الغرض من الاستخدام بدقة «مراقبة أو مكافحة، مع أو بدون مبيدات».
ويشترط تقديم مستندات رسمية للحصول على إذن الاستيراد، تتضمن بيانات المنتج، تركيبه، استخداماته، تعليمات الاستخدام، خصائصه الفيزيائية والكيميائية، المخاطر البيئية، ومخططات تفصيلية للمصيدة.
وتُمنح تصاريح الاستيراد لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد، كما تتيح اللائحة للجامعات والمراكز البحثية استيراد مواد لأغراض البحث والتجريب بحد أقصى 500 وحدة من كل نوع، و500 مصيدة سنويًا، بعد الحصول على موافقة المركز.الرقابة والتفتيش على المواد المستوردة
وتسلط اللائحة الضوء على آليات الرقابة الميدانية على المواد المستوردة. حيث تخضع كل مكونات المصيدة «المادة شبه الكيميائية، المبيد، والهيكل» للمراجعة عند نقاط الدخول الحدودية.
ويتولى المفتشون التحقق من هوية المواد والمستندات المصاحبة، وترفع عينات إلى مختبرات معتمدة لتحليل التركيب والتركيز، واختبار ثبات المبيد ومتانة المصيدة.
ويسمح ”وقاء“ بالإفراج المؤقت عن المنتجات بشرط تعهد المستورد بعدم استخدامها قبل صدور نتائج التحاليل. وتُتلف أو تُعاد تصدير الشحنات غير المطابقة على نفقة المستورد، مع اشتراط تخزين المواد المفسوحة في مبردات لحين استخدامها.
وتخول اللائحة المفتشين بدخول المزارع للتأكد من فاعلية المواد، فيما توجب على الشركات المستوردة تقديم الدعم الفني والتدريب اللازم للمزارعين والجهات المستفيدة من المنتجات.
وتلزم المواد الأخيرة الشركات بمتابعة تأثير المواد على الآفات، نشر معلومات السلامة، والإبلاغ عن أي مشكلات عند الاستخدام.
ويهدف مركز ”وقاء“ من خلال هذه اللائحة المفصلة، إلى ضبط وتنظيم عملية التعامل مع المواد شبه الكيميائية التي تعد بديلاً بيئيًا آمنًا للمبيدات التقليدية، مع توفير آليات صارمة للرقابة والتقييم والتسجيل لضمان الاستخدام الرشيد والفعال.