معادلة الشهادات شرط أساسي لقبول الطلبة القادمين من الخارج عبر "قبول"
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أكدت وزارة التعليم أن الطلبة الحاصلين على شهادات ثانوية من خارج المملكة مطالبون بإتمام إجراءات المعادلة الرسمية قبل التقديم عبر المنصة الوطنية الموحدة للقبول «قبول»، مؤكدة أن هذه الخطوة شرط أساسي لضمان قبول الطلب في الجامعات والكليات السعودية.
وبيّنت الوزارة أن المعادلة تخضع لضوابط دقيقة، تشمل اعتماد الشهادة من الجهة التعليمية الرسمية في بلد الإصدار، وأن تكون المدرسة مُرخّصة، والشهادة مؤهِّلة للالتحاق بالتعليم العالي، إلى جانب ضرورة انتظام التسلسل الدراسي وتقديم وثائق الصفوف السابقة.
أخبار متعلقة التعليم: «قبول» للسعوديين فقط.. و«ادرس في السعودية» للوافدين"التعليم" تمنع معلمي التخصص من مراقبة اختباراتهم.. وتحدد آليات الرصد-عاجلالتعليم: عقوبات تأديبية وجنائية للعابثين بأسئلة الاختبارات ومنتحلي الشخصيةوثائق أصلية ومترجمة
ويشترط أن تكون الوثائق أصلية ومترجمة ترجمة رسمية في حال لم تكن صادرة باللغة العربية أو الإنجليزية، وخالية من أي تعديل أو كشط، مع تطابق الاسم في جميع المستندات. ويتم التصديق من وزارة التعليم أو الجهة المختصة، ووزارة الخارجية، والسفارة السعودية أو الملحقية الثقافية – إن وُجدت.
وتتضمن خطوات المعادلة تسليم الوثائق إلى إدارة التعليم في المنطقة لرفعها إلكترونيًا، ومن ثم مراجعتها في وزارة التعليم وإصدار وثيقة المعادلة، التي تُعاد بدورها لإدارة التعليم لتسليمها للمستفيد. وفي حال كانت المعادلة لصفوف النقل، يتم تسكين الطالب مباشرة في الصف المناسب.
اجتياز الاختبار
وأكدت الوزارة أن إتمام المعادلة لا يكفي وحده لاستكمال إجراءات التقديم عبر المنصة، بل يجب على المتقدم اجتياز اختبارات المركز الوطني للقياس «القدرات» و«التحصيلي»، إلى جانب تقديم تذكرة دعم فني عبر المنصة لإرفاق الوثائق عند الضرورة.
ويأتي هذا التنظيم بهدف التأكد من تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، وضمان عدالة المفاضلة في التخصصات الجامعية، ضمن منظومة قبول إلكترونية موحدة ترتكز على الشفافية والمعايير الأكاديمية الدقيقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات منصة قبول الطلاب الأجانب قبول معادلة الشهادات
إقرأ أيضاً:
البروفيسور الترب: اليمن استطاع تغيير المعادلة العسكرية في المنطقة
جاء ذلك في حديث البروفيسور الترب، لوكالة "سبوتنيك" الروسية عن آخر التطورات، والتسويات المحتملة، والدور الذي يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة ومبعوثها هانس غرونبرغ في إحلال السلام.
وقال الترب ان التطورات في صنعاء تكشف عن مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية، في وقت تشهد فيه المنطقة أحداثا متشابكة وتغيرات متسارعة، ما جعل صنعاء رقمًا مؤثرا في المعادلة الإقليمية.
واشار الى ان الملف اليمني يتضمن تساؤلات حول كيفية الخروج من الوضع الراهن والقفز نحو تسويات توقف الحرب وتحقق السلام الشامل، وسط اهتمام بآراء قيادات صنعاء بشأن ذلك.
لافتا الى ان الوضع الاقتصادي والعسكري حاضر بقوة في المشهد، مع متابعة حدود التصعيد بين صنعاء وتل أبيب، واحتمالات توقف الصواريخ والمسيّرات ضد إسرائيل.