«مالية عجمان» تحصد ثلاث جوائز تميُّز في ختام «صيفنا سعادة» 2023
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عجمان -الوطن
حصدت دائرة المالية في عجمان ثلاث جوائز في ختام النسخة الرابعة من البرنامج الصيفي لحكومة عجمان «صيفنا سعادة» عن ورشة “الحساب الذهني” ضمن فئات: أفضل ورشة في برنامج صيفنا سعادة، وأفضل منسق برامج، وأفضل تغطية إعلامية.
جاء ذلك خلال حفل ختام «صيفنا سعادة» 2023 الذي نظّمته حكومة عجمان في فندق سراي بعجمان، حيث كرّم الشيخ حميد بن عمار النعيمي الجهات والدوائر المشاركة والداعمة للبرنامج الصيفي الذي يُقام سنوياً برعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، بهدف تعزيز الترابط المجتمعي واستثمار الطاقات الشبابية وتنمية المهارات واكتشاف المواهب خلال فترة الصيف.
وفي هذه المناسبة، أعرب سعادة مروان آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكداً حرص الدائرة المتواصل على إعداد السياسات وتطوير البرامج والمبادرات التي من شأنها الإسهام في رفع مؤشر السعادة وجودة الحياة لأفراد المجتمع، والتي تشكّل الهدف الأسمى لحكومة الإمارة.
وأشار آل علي إلى أن هذا الفوز يعكس قيم التميز والريادة والإبداع في العمل “التي غرستها فينا القيادة الرشيدة”، ويشكّل حافزاً للدائرة على مضاعفة الجهود وتقديم أفضل ما لديها لتكون نموذجاً ريادياً في العمل المجتمعي الذي يشكّل الإنسان جوهره، والارتقاء بمهارات الأجيال وإعدادها لتقود مستقبل الإمارات المشرق غايته.
وأثنى على جهود فريق العمل في الدائرة الذي أسهم في تحقيق هذا الفوز بفضل روح الفريق المترسّخة في الدائرة كمنهج عمل أساسي لدى جميع أفراد أسرتها، والتي تقود دوماً إلى تحقيق أفضل النتائج في مختلف مجالات العمل، وصولاً إلى استدامة التنمية والازدهار في الإمارة.
وحصلت ورشة “الحساب الذهني”، التي كانت من ضمن سلسلة الأنشطة المجتمعية التي ساهمت بها دائرة المالية في فعاليات برنامج «صيفنا سعادة»، على المركز الأول في فئة أفضل ورشة في البرنامج، بينما نالت مهرة سليمان إبراهيم جائزة أفضل منسق برامج، فضلاً عن جائزة أفضل تغطية إعلامية.
وهدفت الورشة إلى تنمية مهارات الصغار الحسابية من دون مساعدة الآلات الحاسبة، وتعزيز مواهبهم الإبداعية وثقتهم بأنفسهم، حيث نجحت في تحقيق نتائج مميّزة واستقطاب إقبال لافت، ما دفع الدائرة إلى تكرارها لتحقيق الفائدة لأكبر عدد ممكن من الأطفال.
كما عزّزت دائرة المالية في عجمان معارف الصغار المالية والتكنولوجية المواكبة لتوجّهات المستقبل عبر ورشتي «عمليات الدفع في العالم الافتراضي “ميتافيرس”» و«مقدمة في المدفوعات الرقمية» بالتعاون مع «ماغناتي- بنك أبوظبي الأول» و«أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني» اللتين قدمتا الورشتين على التوالي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة المالیة فی صیفنا سعادة
إقرأ أيضاً:
دُوارنا الاعلامي في ظل الحرب الدائرة في الاقليم…تساؤلات للتفكر..
دُوارنا الاعلامي في ظل #الحرب_الدائرة في #الاقليم…تساؤلات للتفكر..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
جُل”الخبراء” الذين تحدثوا عبر الفضائيات الاردنية والعربية ووسائل التواصل الاجتماعي عن الحرب الامريكية العولمية المُستعرة بين ايدلوجتا العالم الراسمالي الغربي وراس حربته العدو الاسرائيلي المحتل الذي بادر في الهجوم استكمالا لتوسع مشروع الشرق الاوسط الجديد…مُستهدفا ايران وحلفاؤها اقليميا وعالميا، هؤلاء المتحدثون قد اعادوا لنا مرارا وعبر “تحليلاتهم”الصاخبة اجترار معرفتنا المسبقة كمشاهدين ومسمتمعين بأن إسرائيل واميركا حليفتان في هذه الحرب الدامية. ثم أليس هذا مبعث على الدوار الذهني وتعميم للاجديد عبر فضائيات تفاعلية مباشرة مع الاحداث الكبرى “متنافسة” على الارتقاء بوعي المشاهد وبالتالي يفترض ان تكون منارات جاذبة لبث الوعي العلمي والمعرفي العميق من خلال كشفها عن مسامات وجذور ومآلات هذه المعركة الحضارية لدى المشاهدين .
فهل يمكن القول ان استمرار هذا القصور التوعوي لفضائيات محلية وعربية مشهورة هو هبوط بسمات وتاثير الخبراء الحقيقيون في وقت وشجرة حواس المتلقين..يا لهذا الدُوار الاعلامي؟.
(2)
اللافت لمتابع وسائل الاعلام المهني والحرفي المأمول تواجده في بلداننا العربية ؛ هو ان كثيرا من الجنرالات العسكريين -مع الاحترام لشخوصهم- واقصد المختصون الذين تمت استضافة عدد منهم عبر الفضائيات العربية على مدار ستة ايام للآن من المعارك المستمرة ؛ قد تمت مشاركتهم الاعلامية لهدف اساس هو تنوير المتلقين والمشاهدين في مضامين ومعارف جديدة من ؛ خلال الرصد والتحليل المهني من قِبلهم عن كل من:-
ـ ما هي البنية الجديدة لآفاق هذه المعارك الحديثة واقعا واستشرافات، من حيث كونها الاولى في اقليمنا عابرة للجغرافيا العربية، وهذه حالة فريدة تستلزم التنوير والشرح الواثق قِبلهم كعسكريين؛ أذ ليس بين ايران واسرائيل حدودا مشتركة ..؟.
ـ لماذا يمكن التأكيد بانها حرب جديدة بأفكارها”النووية” وتكنولوجياتها الريادية التي استُعمل بعضها للآن والاخر شروع على استعمال ..؟.
ـ هل هي حرب حديثة ومتطورة وبأدواتها التكنولوجية العسكرية والتدميرية ، وبمخزونها المعلوماتي الذي سبق لاندلاعها فعلا.. كيف ولماذا؟.
ـ كمتختصين في الحروب ، كيف تفسرون واقع ومضامين المباغتة/ الصدمة العسكرية الاسرائيلية لايران اضافة لدور نوعية وحجم الاختراقات الاستخبارية وخطورة التوطين العسكري الاسرائيلي لطبيعة نوعية ومديات الاسلحة المستخدمة، والحجوم المتوقع تواجدها لدى طرفي القتال الحالي.
اخيرا..هل يمكن استنتاج ما يلي:-
ـ ان جل العسكريين الذين ظهروا كمحللين عبر الفضائيات قد كانوا الاقرب الى المواقف السياسية والاعلامية لحكومات وبلدان تلك الفضائيات، الامر الذي حيّد خبراتهم تكيفا مع هذا الواقع الضاغط عليهم .
ـ انهم قد توسعوا في شروحاتهم عن تواريخ الحروب التاريخية والتقليدية؛ الخطط والاسلحة التكنولوجية البسيطة غير المعقدة والدقيقة مقارنة بما اتصفت به الحرب الحالية الامر الذي زاد من تشتت المتابع العربي العادي خصوصا من لا يتقون لغة اخرى غير العربية كي يتمكنوا من الاستماع الى التحليلات المهنية وغير المجاملة للخطابات الرسمية عندهم مقارنة بواقعنا الاعلامي الموزع بعدد مواقف والوان المواقف الرسمية الكامنة ازاء اطراف هذه المعركة المفتوحة للآن وفي قادم الايام على كل الاحتمالات اقليميا وعولميا.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.