موعد مباراة نهائي كأس العالم للأندية 2025
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
يبحث محبي الكرة العالمية عن موعد نهائي المباراة التي ستجمع الفائز من الفريق الأول لكرة القدم بنادي فلومينينسي البرازيلي أو تشيلسي الإنجليزي ضد المتأهل للنهائي بين ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي يوم الأحد 13 يوليو القادم بستاد ميت لايف نيو جيرسي ضمن منافسات اللقاء الأخير ببطولة كأس العالم للأندية.
وتبدأ صافرة انطلاق مباراة نهائي كأس العالم للأندية مساء اليوم في تمام الساعة 10:00 بتوقيت القاهرة والسعودية والدوحة والساعة 11:00 بتوقيت أبوظبي.
القنوات الناقلة لمباراة نهائي كأس العالم للأنديةيجب اتباع الخطوات التالية، من أجل ضبط تردد قناة dazn على نايل سات لـ مشاهدة المباراة بث مباشر في كأس العالم للأندية 2025.
1- الدخول إلى قائمة الإعدادات من ريموت الرسيفر2- اختيار إعدادات القنوات ومن ثم اختيار التثبيت اليدوي3- اختيار القمر الصناعي نايل سات4- إدخال البيانات (التردد- الاستقطاب- الترميز)5- الضغط على زر البحث لتحميل قناة dazn6- الضغط على زر حفظ.وفيما جاء تردد قناة dazn على النايل سات كالتالي:
1- التردد: 120542- الاستقطاب: رأسي3- معدل الترميز: 299004- معامل تصحيح الخطأ: 3/4المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نهائی کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
سر اختيار مدينة أوديني لاستضافة مباراة إيطاليا وإسرائيل
أوديني ـ في شمال شرق إيطاليا، وبين الجبال الباردة وسهول إقليم فريولي فينيتسيا جوليا الممتدة نحو البحر الأدرياتي، تستقر مدينة أوديني التي تبدو على السطح هادئة، لكنها تعيش في العمق توترا صاخبا بين السياسة والضمير، مع اقتراب المباراة التي تجمع مساء اليوم الثلاثاء بين المنتخب الإيطالي ونظيره الإسرائيلي ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
الإقليم الذي تعد أوديني عاصمته يعرف تاريخيا بأنه أحد معاقل اليمين المحافظ في البلاد، غير أن إدارة المدينة نفسها انتقلت منذ أكثر من عامين إلى يد اليسار، بعد فوز العمدة أبيرتو فيليتشي من الحزب الديمقراطي بفارق ضئيل على منافسه بييترو فونتانيني المدعوم من اليمين المتطرف.
وفي خضم الحرب المدمرة على غزة وما خلفته من آلاف الضحايا، جاء قرار إقامة المباراة بين إيطاليا وإسرائيل كمن يشعل شرارة في حقل قمح جاف، فقد رأت قوى يسارية ومجتمعية إيطالية أن تنظيم اللقاء في هذا التوقيت "استفزازي"، متهمة حكومة جورجا ميلوني بالتواطؤ مع إسرائيل، رغم مشاركتها في مراسم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار أمس الاثنين في مدينة شرم الشيخ المصرية.
ولم يعد السؤال في الشارع الإيطالي: من سيفوز في المباراة؟ بل أصبح: لماذا تقام المباراة في أوديني تحديدا؟
فبالنسبة لكثيرين، اختيار مدينة يغلب عليها الطابع المحافظ لاستضافة لقاء مع منتخب إسرائيل ليس قرارا رياضيا بحتا، بل خيار سياسي متخفٍ في ثوب رياضي، وكأن الملعب تحول إلى ميدان اختبار لقيم أوروبا في علاقتها مع إسرائيل.
"إذا كان لا بد من اللعب، فالأمر مجرد فرض أمر واقع مرفوض شعبيا"، تقول ميليسا من نوفارا شمال البلاد، مضيفة أن أغلب الناس "لن يذهبوا إلى الملعب، بل إلى الشوارع للتظاهر".
أما ريكاردو من المدينة نفسها فيسخر قائلا "استبعدوا روسيا من البطولات، لكن إسرائيل تمنح الضوء الأخضر. هناك مصالح تخفى عنا، والسلطة تلعب بمشاعرنا المشتعلة غضبا من أجل غزة".
إعلانتلك المشاعر انعكست على حراك شعبي متصاعد، إذ باتت المباريات الرياضية مناسبة للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين. ويقول أليسندرو من تورينو للجزيرة نت إن "اختيار أوديني هدفه إخافة الناس وتقليل الاحتجاجات، لأن المنطقة معروفة بوجود مجموعات يمينية قد تستخدم العنف ضد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين".
ويضيف أن القرار "سياسي بامتياز"، إذ يهدف إلى "تقييد الأصوات الرافضة لوجود المنتخب الإسرائيلي في الملاعب الإيطالية".
أما مانويل من سانتياغو الإسبانية، فيلخص الأمر بقوله "لم تعد المباراة رياضة، بل مرآة سياسية تكشف ازدواجية الغرب، فمنعوا روسيا بسبب أوكرانيا، لكنهم يتغاضون عن جرائم غزة".
منذ الإعلان عن اللقاء، ارتدت أوديني ثوب الحذر المشدد، فانتشرت الدوريات الأمنية بكثافة، والكاميرات نصبت في كل زاوية، في مشهد وصفه ناشطون بأنه "استعراض قوة" أكثر من كونه استعدادا لتنظيم مباراة.
وترى سارة من تورينو أن اختيار المدينة "يثير التساؤلات"، متسائلة "لماذا لم تجر المباراة في ميلانو أو روما؟ لأن الناس هناك تصرخ أكثر. أرادوا مكانا هادئا يمكن السيطرة عليه".
وفي السياق ذاته، وجهت كارلوتا نداء عبر الجزيرة نت من ساحة كاستيلو التي يسميها الناشطون "ساحة فلسطين"، قائلة "الرياضة يجب ألا تكون غطاء للجرائم، الحكومة الإيطالية تتواطأ بصمتها، حتى مشاركة الاستخبارات الإسرائيلية في مراقبة الاحتجاجات تثير القلق، وكأن المباراة تحولت إلى مناورة أمنية وسياسية فوق أرض إيطالية".
ما بين الملعب وساحات الاحتجاج، بدا المشهد أكثر من مجرد مباراة كرة قدم، بل صراع رمزي بين التطبيع والرفض، بين المصالح والضمير.
يقول مانويل المعتصم في "ساحة فلسطين" بتورينو "إقامة المباراة تعد استفزازا للشعب الإيطالي الذي يتظاهر يوميا ضد الإبادة في غزة. اختاروا أوديني لأن مدنا أخرى مثل ميلانو وتورينو أكثر جرأة في الاحتجاج".
وتضيف فرانشيسكا من فالي دي سوزا "يجب إلغاء المباراة احتراما للفلسطينيين وللطلبة الذين يحتجون يوميا، لا يمكن أن نرفع علم فلسطين في الساحات ونستضيف علم إسرائيل في الملاعب".
وفي موازاة الحدث، أعلنت الحركة العالمية نحو غزة عن تنظيم مباراة رمزية في روما بعنوان "بطولة حقوق الإنسان" بين إيطاليا وفلسطين، بالتعاون مع منظمات طلابية وجمعيات إيطالية وفلسطينية.
وسيتكون المنتخب الإيطالي في هذه المباراة من عدد من الفنانين والمثقفين، من بينهم مغني الراب كينتو، والمنتج بيوتا، والممثل ميكيلي ريوندينو، والمغنية باولا تورشي، والفيلسوفان أندريا كولاميديشي وماورا غانشيتانو، إلى جانب مجموعة من الفتيان والفتيات الفلسطينيين.
ووفق المنظمين، تهدف الفعالية إلى تحويل التشجيع الرياضي إلى موقف إنساني ومدني يؤكد أن حقوق الإنسان غير قابلة للتفاوض، وأن كل ملعب يمكن أن يكون ساحة تضامن لا عنف.
إعلانالمباراة ستكون مفتوحة للجمهور في ساحة أوستينسي بالعاصمة الإيطالية، حيث دُعي المواطنون ومحبو الرياضة للحضور والمشاركة، مع الدعوة للحفاظ على سلوك سلمي واحترام التعليمات الأمنية.
ويرى محتجون أنه في الوقت الذي سيطلق فيه الحكم صافرة البداية في أوديني بين منتخب الأزوري ونظيره الإسرائيلي، ستدوي في شوارع روما صافرة الضمير، معلنة أن الرياضة في زمن الحرب ليست مجرد لعبة، بل موقف إنساني وسياسي بامتياز.