مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ينظم خلوة استراتيجية
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أبوظبي (وام)
نظم مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، أمس، خلوة استراتيجية خاصة استعرض خلالها سياسة واستراتيجية أبوظبي للجودة، التي تُعتبر خطوة رائدة نحو تحقيق رؤية الإمارة في أن تصبح «أبوظبي عاصمة الجودة». وشهدت الفعالية حضور ممثلي الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي، واستعرضت استراتيجية أبوظبي للجودة، التي تتضمن أهدافاً رئيسية تهدف إلى تحسين جودة الخدمات، وتعزيز الشفافية، ورفع مستوى الكفاءة، من خلال تقييم مستمر وتطوير الأنظمة والإجراءات المعمول بها، وتحقيق تحسين ملموس في الخدمات المقدمة.
وأكد المهندس فهد غريب الشامسي، الأمين العام بالإنابة في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، ضرورة العمل الجماعي لتحقيق تطلعات إمارة أبوظبي في مجال الجودة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز مكانة الإمارة على الساحة العالمية، موضحاً أن أبوظبي تمتلك رؤية طموحة وإرادة قوية لتحقيق إنجازات عظيمة في مجال الجودة، إذ تسعى الإمارة لأن تكون ضمن العشر الأوائل عالمياً في المؤشر الدولي للبنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.
من جانبه، قال المهندس عبدالله أحمد اليزيدي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في المجلس، إن مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة يسعى من خلال الاستراتيجية إلى تعزيز الشراكة والتعاون بين الجهات الحكومية في الإمارة، مما يسهم في تحسين الخدمات وتعزيز النمو الاقتصادي ورفع جودة الحياة في المستقبل، موضحاً أن تحقيق الجودة يتطلب العمل بروح الفريق الواحد والتعاون المثمر بين جميع الجهات المعنية. وأكد أن الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص تعد أساساً لتحقيق هذه الأهداف والتحليل الدقيق لفجوات البنية التحتية للجودة على المستويين الوطني والدولي، لتوجيه الجهود المستقبلية.
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات تقدمت خلال السنوات الأخيرة ستة مراكز في مؤشر البنية التحتية للجودة للتطور المستدام لعام 2024، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، وذلك من المركز الحادي عشر إلى المركز الخامس عالمياً، ضمن فئة الدول ذات الناتج الإجمالي المحلي الذي يتراوح من 100 مليار دولار إلى 1 تريليون دولار أميركي، والمرتبة 22 عالمياً ضمن جميع الفئات، مما يعكس الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس أبوظبی للجودة والمطابقة
إقرأ أيضاً:
استراتيجية الحياة الصحية في أبوظبي تعتمد 20 مبادرة
أبوظبي (الاتحاد)
أُطلقت استراتيجية الحياة الصحية في إمارة أبوظبي، التي تتضمن اعتماد 20 مبادرة سيتم تنفيذها خلال عام 2026، لتسهم في تعزيز صحة وعافية المجتمع.
ومن خلال نهج وقائي شامل يضع مفهوم العافية على رأس أولويات المجتمع، تعمل استراتيجية الحياة الصحية على التصدي لتحديات الأمراض غير السارية.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «تبدأ الصحة قبل زيارة الطبيب في العيادات والمستشفيات، فهي تتشكَّل في حياتنا اليومية، في غذائنا وحركتنا والبيئة التي نعيش فيها. إن تبنّي النشاط البدني والتغذية السليمة هي أولوية تحدِّد أسلوب حياتنا وتعلُّمنا وعملنا. ومن خلال تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، وتوظيف الرؤى القائمة على الذكاء الاصطناعي والبيانات، يمكننا حماية الأفراد وتمكين الأسر وبناء مجتمع أكثر قوة ومرونة».
وترتكز «استراتيجية الحياة الصحية» في جوهرها على تحفيز التغيير السلوكي، مع تأكيد مسؤولية كل فرد في الحفاظ على صحته. وصُمِّمَت الاستراتيجية لجعل أسلوب الحياة الصحي أكثر سهولة واستدامة، وتحويل الوقاية إلى جزء من الروتين اليومي. وبالاستفادة من التقنيات الرقمية الذكية، ستعمل الاستراتيجية على تحديد الفئات الأكثر عُرضة للمخاطر الصحية استباقياً، وتطوير مبادرات وسياسات موجَّهة تُحدِث أثراً ملموساً في مواقع الاحتياج الفعلي لتدخُّلات صحية آنية.
وقال الدكتور أحمد الخزرجي، المدير التنفيذي للحياة الصحية: «مهمتنا واضحة: أن نجعل الحياة الصحية الخيار الأسهل لكل مواطن ومقيم في الإمارة، فالصحة ليست نمطاً واحداً يناسب الجميع، ولهذا ترتكز استراتيجيتنا على التحليل السلوكي للأفراد، وتوجيه الموارد المشتركة لاستهداف الأولويات الصحية المُلِحَّة في مجتمعنا».
واعتمدت الاستراتيجية أكثر من 20 مبادرة سيتم تنفيذها خلال عام 2026، عبر تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في شتى المجالات.