تهتم كل سيدة بديكور منزلها الداخلي والخارجي، ولاسيما الحدائق في فصل الصيف ففي الحدائق الخارجية مساحات طبيعية مفتوحة ومزروعة في الهواء الطلق، والتي تستخدم عادة لأغراض الترفيه والاستجمام والاسترخاء، وتتنوع الحدائق الخارجية من حيث الحجم والتصميم والمكونات، وتشمل مجموعة متنوعة من النباتات والأشجار والأزهار والمناطق الخضراء.
الحدائق الخارجية هي مكانًا مثاليًا للناس لقضاء وقت ممتع خارج المنازل أو أماكن العمل أو الاستمتاع بالطبيعة، وتعتبر أماكن للتجول والتنزه، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، والتفاعل مع البيئة الطبيعية بكل هدوء بعيدًا عن صخب الحياة اليومية.
فيما يلي نقدم لكم "أشغال يدوية لحديقة المنزل" بعض الأفكار الممتعة ويمكنك استكشاف العديد من الأنماط والأشكال الإبداعية لتناسب اهتماماتك وموهبتك الفردية، ابتكر وكن إبداعيًا في أشغالك اليدوية واستمتع بصنع أشياء جميلة:
أشغال يدوية لحديقة المنزل1- مدفأة الحطب للحدائق الخارجية، نقوم بإحضار طين خفيف الوزن، وصخور زينة ونضع حولها أحجار أو عشب.
2- بالاشغال اليدوية يمكنك عمل أكاليل الأزهار عن طريق عبوة ماء حيث يُزين فيها مدخل البيت على الباب الرئيسي أو النوافذ في المنزل بأكاليل الزهور أو وضعها في الحديقة عن طريق وضع تراب ونبتة.
3- يُمكن عمل أضواء بالاشغال اليدوية وذلك بتزيين نوافذ المنزل عن طريق تثبيت مجموعة من الأضواء عليه، ويُمكن أيضاً اختيار أي منها حسب الرغبة وتشغيلها باستعمال الكهرباء أو البطاريات، وتأتي الأضواء عن طريق أشكال مختلفة مثل حبل الفراشات أو حبل الأزهار.
4- يمكنك صنع طاولة خشبية بسيطة جداً للجلوس وتناول الطعام في الهواء الطلق، وذلك باستخدم أخشاب متينة ومعالجة لتحمل الطقس.
5- استخدم البلاط أو الحجارة لإنشاء مسارات أو ممرات في الحديقة، ويمكنك وضع الحجارة بشكل جميل لتعطي لمسة طبيعية وجذابة للحديقة.
6- استخدم إطارات الدراجات القديمة أو الإطارات المطاطية الكبيرة واملأها بالنباتات والتربة لتصنع صناديق زهور ملونة ومميزة وجميلة.
7- يمكنك تحويل الأرفف القديمة أو البلكونات النمطية إلى أرفف زراعية عمودية حيث يمكنك زراعة الاشجار الصغيرة والأعشاب العطرية أو الزهور الصغيرة.
8- إنشاء نافورة مياه حجم صغير وبأشكال مختلفة لتضيف جوًا هادئًا ومنعشًا إلى الحديقة الخارجية.
9- قم بصنع ألعاب خارجية للأطفال بسيطة وآمنة مثل الأرجوحة أو الزحليقة من الخشب أو الحبال.
10- استخدم العلب الفارغة وأسلاك الحديد لإنشاء مشاعل بسيطة من أجل أن تضفي أجواءً رومانسية في الحديقة للمساء.
11- جمع الحصى الصغيرة أو الحجارة وصقلها لتصنع فنون ومجسمات بسيطة مثل الطيور أو الحيوانات.
12- يمكنك تحويل الأواني البلاستيكية أو الخشبية إلى حديقة عمودية معلقة على الحائط وزراعة النباتات فيها.
13- إنشاء هياكل مظللة وبسيطة باستخدام أخشاب وقماش مقاوم للماء من أجل توفير بعض الظل في الحديقة.
أشغال اليدوية الإبداعية التي يمكنك تجربتها بنفسكالخياطة والتفصيلصنع وتزيين وسائد أو أغطية للوسائد بتطريزات أو تطبيقات.
تصميم وخياطة حقائب يد يمكنك استخدامها في الحياة اليومية.
تحويل ملابس قديمة إلى قطع جديدة مثل تنورة أو شورت أو قميص.
إنشاء قلادات أو أساور أو أقراط باستخدام الخرز والحبال والأشرطة.
استخدام أسلاك الحديد والخرز لصنع أشكال فريدة من الأساور.
رسم لوحات فنية بألوان الأكريليك أو الزيتية.
تلوين كتب تلوين للبالغين والأطفال.
إنشاء بطاقات معايدة يدوية للأحباء.
صنع وتزيين المجلات الورقية والدفاتر.
صنع أشكال ومجسمات بالطين أو الصلصال وتلوينها.
الأعمال اليدوية بالخشبصنع مجموعة من الأشياء بالخشب مثل مجموعة من الإطارات الخشبية الزخرفية أو حوامل المفاتيح.
النقش على الزجاجنقش الزجاج لإنشاء لوحات جميلة أو زخارف على المرايا والزجاجات.
صنع الشموعصب وصنع الشموع الملونة والعطرية.
صنع الصابونتصنيع قطع الصابون الملونة والعطرية بأشكال جميلة.
الديكورات والتحفإنشاء تحف فنية بأستخدام المواد القابلة لإعادة التدوير، مثل إعادة تدوير العلب الفارغة لتصنع مصابيح أو ورد بلاستيكية.
كيف يمكن تزين حديقتك؟الاستفادة من حديقة الحلي بدءًا من الأساسيات.ويمكن أن تساعد زخارف الحدائق بشكل كبير في تحسين المظهر العام للعشب.وضع أثاث حدائق أنيق أثاث الحدائق الجيد لا ينفد أبدًا.أن يكون لون الأثاث مزهر وملىء بالحيويةضع الأواني الخزفيةوضع زهور ملونة وشموعنصائح عند إختيار نباتات الحديقة المنزليةعند اختيار نباتات لحديقتك المنزلية اتبع هذه النصائح التي يمكن أن تكون مفيدة لك:قم بتقييم المناطق المختلفة في حديقتك ويجب أخذ الاعتبار أشعة الشمس والظلال ومدى توافر الماء، فهذا يساعدك على اختيار النباتات المناسبة لكل منطقة.اختيار النباتات التي تنمو بشكل طبيعي في المنطقة التي تعيش فيها حيث أنها تكون متكيفة تماماً مع المناخ والتربة المحيطة، وسهلة العناية بها.اختيار نباتات تناسب حجم حديقتك وتناسب ارتفاعها المتوقع.تجنب اختيار النباتات كبيرة الحجم التي قد تسبب ازدحامًا في المساحة.اختيار مجموعة متنوعة من النباتات الورقية والزهرية والشجيرات والأشجار الصغيرة والكبيرة مما يضفي جمالية على الحديقة ويعزز التوازن البيئي.التأكد من أن النباتات التي تختارها تتطلب منك نفس مستوى العناية الذي تستطيع توفيره.رعاية كثيفة لبعض أنواع النباتات بينما تكون الأخرى أكثر تحملًا وقليلة الصيانة.استشارة خبير في الحدائق للحصول على نصائح حول النباتات المناسبة لظروفك الخاصة.تجنب النباتات السامة للإنسان أو الحيوانات الأليفة إذا كان لديك. كلمات دالة:أشغال يدوية لحديقة المنزلأشغال يدويةحديقة المنزل تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أشغال يدوية لحديقة المنزل أشغال يدوية حديقة المنزل فی الحدیقة عن طریق
إقرأ أيضاً:
الكنز المنسي.. العلماء يحذرون من فقدان الشبكات الفطرية الأرضية الداعمة للنظم البيئية للكوكب
بيّن البحث أن هذه الكائنات الدقيقة، التي تعيش في جذور النباتات، تلعب دورًا محوريًا في تنظيم مناخ الأرض، وإعادة تدوير المغذيات، وتخزين الكربون، ودعم صحة التربة والنباتات. لكن تجاهلها قد يؤدي إلى تدهور خطير في قدرة النظم البيئية على مقاومة التغيرات المناخية، ويهدد الأمن الغذائي العالمي. اعلان
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة Nature أن 90% من المناطق الغنية بالتنوع الحيوي للفطريات الميكوريزية (الفطريات الموجودة على جذور النباتات) تقع خارج حدود المناطق البيئية المحمية، ما يسلّط الضوء على ثغرة كبيرة في جهود الحفظ العالمية ويدعو إلى تحرك سياسي عاجل لحماية هذه الشبكات الحيوية التي تدعم الأنظمة البيئية لكوكب الأرض من تحت سطح التربة.
البحث الذي قادته "جمعية حماية الشبكات تحت الأرض" (SPUN) يمثل أول خريطة عالية الدقة للتنوع الحيوي للفطريات الجذرية على مستوى العالم. وبيّن أن هذه الكائنات الدقيقة، التي تعيش في جذور النباتات، تلعب دورًا محوريًا في تنظيم مناخ الأرض، وإعادة تدوير المغذيات، وتخزين الكربون، ودعم صحة التربة والنباتات.
لكن تجاهلها في السياسات البيئية قد يؤدي إلى تدهور خطير في قدرة النظم البيئية على مقاومة التغيرات المناخية، ويهدد الأمن الغذائي العالمي.
وقالت الدكتورة توبي كيرز، المديرة التنفيذية لـ SPUN: "الفطريات الميكوريزية بقيت في الظل رغم دورها الاستثنائي في دعم الحياة على اليابسة. إنها تصنع التربة، وتُعيد تدوير المغذيات، وتدعم النباتات، وتسحب الكربون من الجو. وعندما نعبث بهذه المهندسين البيئيين، يتباطأ تجدد الغابات، وتفشل المحاصيل، وتنهار الشبكات الحيوية فوق سطح الأرض".
وأضافت كيرز أن الفضل في استعمار النباتات لكوكب الأرض قبل 450 مليون عام يعود إلى هذه الفطريات، قائلة: "إن وجود شبكة فطرية سليمة يعني إنتاجية زراعية أعلى، وأزهارًا أكبر وأجمل، ونباتات أكثر مقاومة للأمراض".
ووفقًا للدراسة، تساهم هذه الشبكات الجذرية في امتصاص أكثر من 13 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا في التربة، أي ما يعادل نحو ثلث الانبعاثات العالمية الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، مما يجعلها لاعبًا أساسيًا في التخفيف من تغير المناخ.
Related بسبب وجبات الفطور.. الشرطة الهندية تضبط مركز احتيال أوقع بعدد من المصارف الأستراليةشاهد: نعش من الفطريات يسمح بتحويل الجسم بعد الموت إلى سماد ويساهم في حماية البيئة دراسة: فطريات تصيب وتقتل اليرقات تعالج مرض هشاشة العظام لدى الإنسانوقد أطلقت SPUN مبادرتها العالمية عام 2021 بالتعاون مع منظمات علمية متخصصة مثل GlobalFungi ومؤسسة Fungi واتحاد Global Soil Mycobiome، بالإضافة إلى علماء من أكثر من 130 دولة، بهدف سد فجوة المعرفة حول هذه الشبكات البيئية الخفية.
واستخدم الفريق البحثي تقنيات تعلم آلي لتحليل قاعدة بيانات ضخمة تضم 2.8 مليار عينة فطرية، ما مكّنه من وضع تنبؤات دقيقة لتوزيع التنوع الفطري على مستوى مربعات مساحة 1 كيلومتر مربع في مختلف أنحاء العالم.
النتائج أظهرت أن 9.5% فقط من المناطق التي تُعد بؤرًا ساخنة للتنوع الفطري تقع ضمن حدود المحميات الطبيعية. ومن أبرز هذه المناطق غير المحمية، سواحل غانا، التي تُعد من أغنى النطاقات الفطرية في العالم، لكنها تواجه خطر الانجراف إلى المحيط نتيجة التآكل الساحلي بمعدل مترين سنويًا، ما يهدد بفقدان هذه الثروة البيئية الحيوية.
وقال الدكتور مايكل فان نولاند، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن "هذه الخرائط لا تمثل أدوات علمية فقط، بل يمكن أن تكون مرشدًا استراتيجيًا لمستقبل جهود الحفاظ على البيئة". وأضاف: "إن تجاهل هذه التشاركية الفطرية سيكون فرصة مهدورة، خصوصًا مع ما لها من تأثيرات عميقة على صحة النظم البيئية وعملها".
ونبّه نولاند إلى أن الفطريات تتأثر بشكل سلبي كبير بالأنشطة البشرية، مشددًا على أن عدم معالجة هذا التدهور قد يؤدي إلى فقدان فرصة تطوير حلول طبيعية مبتكرة لمواجهة تغير المناخ.
وأتاحت SPUN نتائج هذا البحث من خلال أداة تفاعلية تُعرف باسم "أطلس العالم تحت الأرض"، ما يمكّن الباحثين وصُنّاع السياسات والمنظمات البيئية من تحديد المناطق التي تستدعي تدخلًا فوريًا.
ويضم الفريق الدولي لـ SPUN أكثر من 400 عالم و96 مستكشفًا ميدانيًا من 79 دولة، ويعمل حاليًا على استكشاف بيئات فطرية نائية يصعب الوصول إليها في دول مثل منغوليا وبوتان وباكستان وأوكرانيا.
وتسعى المنظمة إلى توسيع نطاق خرائطها، التي لا تغطي سوى 0.001% فقط من سطح الكوكب حتى الآن، وذلك من خلال جذب المزيد من الشركاء والتمويل. ويأمل العلماء أن تكون هذه الخرائط دليلًا لصنّاع القرار لدمج النظم الفطرية الميكوريزية في استراتيجيات الحفظ والمناخ.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة