وزراء بالكابينت : فرص استئناف حرب غزة بعد الصفقة ضعيفة جدا
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء الأربعاء 23 يوليو / تموز 2025 ، إن وزراء في المجلس الأمني المصغر للشؤون السياسية والأمنية " الكابينت" يقدرون أن فرص استئناف الحرب بعد الصفقة المقبلة ضعيفة جدًا"، وقالوا إن "كلًا من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو ، ورئيس الأركان، إيال زامير، يرغبان في إنهاء حرب غزة بعد تنفيذ الصفقة".
وبحسب القناة، فإن طاقم التفاوض الإسرائيلي الموجود في قطر منذ أكثر من أسبوعين، يملك تفويضًا لبحث ترتيبات إنهاء حرب غزة مع الوسطاء. ولم تُسجَّل حتى الآن أي تفاهمات بهذا الشأن.
ونقلت القناة عن وزراء تحدّث معهم نتنياهو مؤخرًا، أنه أبدى رغبة في إنهاء حرب غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، لكنه في الوقت ذاته، تعهّد أمام الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير بأن إسرائيل ستستأنف القتال إذا لم تتحقق أهداف الحرب.
مع ذلك، تسود قناعة لدى الجهات الرسمية في إسرائيل بأن أهداف الحرب – وعلى رأسها تقويض القدرات العسكرية والسلطوية لحركة حماس – يمكن تحقيقها خلال تنفيذ الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه حاليًا.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية أن تآكل قدرات الجيش الإسرائيلي في غزة يشكل أحد الأسباب التي تدفع كلاً من نتنياهو وزامير إلى البحث عن مخرج يُنهي الحرب.
وذكرت تلك المصادر أن "رئيس الأركان قدّم لرئيس الحكومة تقييمًا دقيقًا لوضع القوات في الميدان، وهو أمر لا يمكن تجاهله"، وأضافت أن نتنياهو يدرك أيضًا وجود "رغبة لدى الجمهور الواسع بإنهاء هذا الحدث"، في إشارة إلى الحرب.
وأشارت القناة إلى أن الوسطاء مارسوا ضغوطًا على حركة حماس من أجل تقديم ردّ محدّث على المقترح المطروح، وأن إسرائيل تنتظر هذا الرد الذي من شأنه أن يحدّد مسار المفاوضات.
وذكر التقرير أن الاجتماع المقرّر غدًا الخميس بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، قد يُشير إلى محاولة أميركية لدفع إسرائيل نحو تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح يدعو لضم الضفة الغربية قناة عبرية: حماس تتمسك بدخول المساعدات عبر الأمم المتحدة الكنيست يصادق على مقترح يدعو لضم الضفة الغربية الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن سفن أسطول الصمود المغربي تستعد لكسر حصار غزة مصطفى يبحث مع المنسق الأممي الجديد في فلسطين آخر المستجدات 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات ومدينة غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حرب غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس رد حماس وواشنطن تتحدث عن تقدم لاتفاق بغزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، أن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، في حين أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية العمل مع أطراف إقليمية مثل قطر ومصر للوصول لصيغة تنهي الحرب وتتيح إدخال المساعدات لغزة مشيرة الى تقدم ملموس في جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر الخميس، أنها سلمت الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع إسرائيل.
وأضافت في بيان مقتضب عبر منصة "تلغرام "أن حماس سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار.
ولم يتضمن البيان أي تفاصيل بشأن طبيعة رد حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي قوله "بوجود تغييرات في رد حماس ويمكن أن يكون أساسا لمفاوضات وقف إطلاق النار".
الى ذلك قالت وزارة الخارجية الكندية إن وقف إطلاق النار "ضروري الآن" ، داعية حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقي. كما طالبت بإستئناف فوري للمساعدات التي تقودها الأمم المتحدة على نطاق واسع.
بدوره دعا وزير خارجية هولندا كاسبار فيلدكامب إسرائيل للسماح بدخول المساعدات إلى غزة والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، مضيفا "هناك خطر محدق بحدوث مجاعة في غزة" .
وقال فيلدكامب " نحث إسرائيل على تنفيذ التزاماتها الإنسانية بغزة بما فيها المتفق عليها مع الاتحاد الأوروبي".
تآكل قوة الجيش الإسرائيليفي غضون ذلك، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها، إن فريق التفاوض الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة حصل على تفويض لبحث إنهاء الحرب مع الوسطاء.
وقالت الهيئة إن نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- يريد إنهاء الحرب خلال مرحلة وقف إطلاق النار، حسب وزراء تحدث إليهم أخيرا.
إعلانونقلت الهيئة عن مصادر أمنية قولها، إن تآكل قوة الجيش الإسرائيلي في غزة هو أحد الأسباب وراء رغبة نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير في إنهاء الحرب بعد الاتفاق.
كما نقلت عن مصادر لم تسمها، إن رئيس الأركان أطلع نتنياهو على وضع القوات على الأرض و"هو أمر لا يمكن تجاهله"، مضيفة أن نتنياهو يدرك أن هناك رغبة لدى الجمهور أيضا في السعي لإنهاء الحرب.
ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ويدور الحديث عن تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يتم التفاوض خلالها على إنهاء الحرب بشكل كامل.
وثمة فجوات بين حماس وتل أبيب بشأن مدى انسحاب الجيش الإسرائيلي داخل غزة وعدد ونوعية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وفق تقارير إعلامية عبرية.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من المفاوضات، وجرى التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 202 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.