هيئة تنمية المشاريع الصغيرة ووحدة تمويل المبادرات تناقشان المشاريع المشتركة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع عُقد اليوم في صنعاء، برئاسة رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر أحمد الكبسي، وضمّ قيادات ومسؤولي الهيئة ووحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية في أمانة العاصمة، سير تنفيذ المشاريع المشتركة، وسبل تعزيز سلاسل القيمة في مجالات القطنيات، الأجبان، والجلود.
واستعرض الاجتماع، الذي حضره وكيل أمانة العاصمة للشؤون المالية مازن نعمان، وضم مدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية في أمانة العاصمة المهندس عبد الملك الآنسي، والنائبين الفني فضل النجار، والمالي والإداري في الوحدة الدكتور مصطفى عطيف، والمدير المالي في الهيئة محمد طبقة، ومدراء الإدارات في الوحدة، مستوى التقدم في المشاريع الممولة من وحدة التمويل، والتحديات الميدانية المرتبطة بتنفيذها.
وتطرّق المجتمعون إلى الإمكانات المتاحة لتطوير سلاسل القيمة وتوسيع حلقاتها، خصوصًا في القطاعات الإنتاجية ذات الأولوية.. مشددين على أهمية التكامل المؤسسي وتعزيز الشراكات، بما يُسهم في الارتقاء بجودة المشاريع وتحقيق أهداف التمكين الاقتصادي المستدام.
وفي الاجتماع، أكد رئيس الهيئة، أحمد الكبسي، ضرورة تلبية احتياج السوق المحلية من خلال تنفيذ مشاريع التمكين، وضرورة تكامل الجهود من خلال تفعيل الجمعيات والمؤسسات المجتمعية.. مشيدًا بدعم أمين العاصمة، الدكتور حمود عُباد، لمشاريع التمكين التي تنفذها الهيئة.
من جانبه، حثَّ الوكيل مازن نعمان على ضرورة إشراك القطاع الخاص ودمجه في تنفيذ المشاريع لضمان استدامة الأثر وتحقيق التنمية الاقتصادية المتكاملة.
فيما أكد المهندس عبد الملك الآنسي أن وحدة التمويل تعمل حاليًا على تطوير عدد من الحلقات في سلاسل القيمة، مع إمكانية دمج المزيد من الأنشطة وفقًا لآلية العمل المشترك.. داعيًا إلى توحيد الجهود عبر الهيئة لدورها الفاعل في تنفيذ المشاريع عبر الجمعيات والمؤسسات المجتمعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: فلسفة ثورة 23 يوليو هددت كثيرا من المشاريع بالمنطقة
قال الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، إن فلسفة ثورة 23 يوليو هددت كثيرا من المشاريع بالمنطقة وخارج المنطقة.
الدراسات الأكاديميةوأكد النبوي، أن أقسام التاريخ لديها كوادر متخصصين في الدراسات الأكاديمية ينتجون ما بين 10 لـ 15 رسالة بحثية يوميا، ومن الممكن أن نجد من حوالي 500 إلى 1000 رسالة تتعلق بتاريخ مصر الحديثة.
ولفت إلى أن مصر لديها وثائق تؤكد أن كل شخص تم تأميم أملاكه؛ حصل على تعويض، وأن الهجوم على الثورة وعبد الناصر كان بسبب مشروع وطني خالص.
من جهته؛ استعرض الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، ملامح ثورة 23 يوليو، مؤكدًا أنها لم تكن صنيعة الخارج كما يروّج البعض، بل صنيعة إرادة داخلية، تشكّلت في قلب الشعب المصري وضباطه الأحرار الذين حلموا بالخلاص من الاستعمار، والعدالة لمن حُرموا منها طويلًا.