خبير عسكري: الخسائر دفعت إسرائيل لإنهاء عملية دير البلح
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري العقيد الركن نضال أبو زيد، إن العملية التي نشرتها المقاومة تشير إلى أن #الخسائر هي التي دفعت #إسرائيل لإنهاء عملية دير البلح وسط قطاع #غزة، بعد يومين من انطلاقها.
ونشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- اليوم الأربعاء مشاهد لاستهداف دبابة وناقلتي جند إسرائيليتين -أمس الثلاثاء- جنوب شرق مدينة دير البلح.
والاثنين الماضي، بدأ #جيش_الاحتلال توغلا جنوب وشرق المدينة، شملت قصفا عنيفا بالطائرات والمدافع والدبابات، وأكدت مصادر صحية بالقطاع ارتكاب #مجازر بحق المدنيين.
مقالات ذات صلة أنباء عن تفويض وفد إسرائيل بإنهاء الحرب ولقاءات مرتقبة لويتكوف في أوروبا 2025/07/23لكن المقاومة تمكنت من حشر هذه القوات في مثلث عملياتي يضم مناطق أبوهولي وأم ظهير والجعفراوي، وكبدت الفرقة الثالثة من لواء غولاني خسائر كبيرة، وفق ما قاله أبو زيد، في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.
ودخلت هذه الفرقة إلى دير البلح لتنفيذ عملية يقول الخبير العسكري إنها “غير اعتيادية”، ويرى أنها “كانت تستهدف الوصول إلى شيء محدد بناء على معلومات محددة حصلت عليها”.
وأعلن جيش الاحتلال انتهاء العملية بعد يومين فقط انطلاقها، وقال رئيس الأركان إيال زامير إنها حققت أهدافها، وإن الجيش ربما ينفذ عملية جديدة في المدينة.
#انسحاب بسبب #الخسائر
ولم تكشف إسرائيل عن هذه النتائج التي تحدث عنها زامير، وهو ما يعني أن القوة المتوغلة ربما خسرت النسبة الحرجة من قوتها والتي تقدر بـ35%، مما يعني أنها انسحبت دون إكمال مهمتها، برأي أبو زيد.
ويبدو أن لدى إسرائيل ما يفيد بوجود هدف ما في هذه المدينة، وهو ما يفسره حديث زامير عن إمكانية العودة لها مجددا، لكن الخبير العسكري يقول إن جيش الاحتلال “لم يعد يملك ترف الخيارات العسكرية ولا الوحدات اللازمة للقتال”.
فقد سحب الجيش خلال اليومين الماضيين لواء المظليين ولواء الكوماندوز التابع للفرقة 98، وزج بقوات تابعة للفرقة 99 التي تتكبد خسائر كبيرة في محور بيت حانون- جباليا شمالي القطاع.
ولا تمتلك إسرائيل حاليا وحدات “طازجة” -لم تشارك في القتال- لكي يزج بها في عملية جديدة، بينما المقاومة تنشئ مثلثات قاتلة لخنق وحدات الاحتلال إذا توغلت في مناطق بعينها، وهي تقايض الجغرافيا بالخسائر العسكرية في صفوف الاحتلال حتى تزيد من استنزافه، برأي أبو زيد.
وتستغل المقاومة الطقس الحالي لأنها معتادة عليه بينما تحدثت تقارير إسرائيلية عن تأثر الجنود بسبب الرطوبة خلال الأيام الماضية، فضلا عن استخدامها البيئة المدمرة لشن عملياتها وهو ما ظهر في المقاطع الأخيرة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت القسام إيقاع 25 جنديا إسرائيليا بين قتيل وجريح في سلسلة عمليات شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، وبثت أيضا مشاهد توثق تفجير مقاتليها آليات إسرائيلية في مخيم جباليا شمالا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخسائر إسرائيل غزة حماس جيش الاحتلال مجازر الخسائر دیر البلح أبو زید
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تنفيذ توجيهات الرئيس لمكافحة الغش تحتاج استراتيجية شاملة وخطوات عملية لمواجهة الظاهرة جذريًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن الغش يمثل مشكلة خطيرة تهدد المنظومة التعليمية وتؤثر بشكل مباشر على العدالة وتكافؤ الفرص، مشيرًا إلى أنها في الوقت ذاته قضية معقدة تتداخل فيها عوامل تربوية واجتماعية ونفسية، وهو ما يجعل مواجهتها أمرًا بالغ الصعوبة ولا يمكن تحقيقه من خلال جهود فردية.
وقال «حجازي» إن توجيهات الرئيس بتشديد إجراءات مكافحة الغش تضع جميع الجهات التعليمية أمام مسؤولية مشتركة لصياغة استراتيجية شاملة تتكامل فيها الأدوار لمحاصرة الظاهرة والقضاء عليها. وأوضح أن هناك مجموعة من الخطوات العملية التي يمكن تطبيقها في هذا الإطار، من بينها:
تأهيل المعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات واختيارهم وفق معايير واضحة تشمل الحزم والنزاهة الأكاديمية.
تشديد العقوبات على أي فرد يشارك في أعمال الغش، مع فرض غرامات رادعة على أسر الطلاب المتورطين لضمان ردع الظاهرة.
إطلاق حملة قومية لمناهضة الغش تضم الرموز الدينية والإعلامية، ووزارات الشباب والثقافة والتعليم، إضافة إلى الشخصيات العامة.
تحسين المناخ المدرسي وتطوير جودة الخدمات التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب وتقليل أسباب اللجوء للغش.
استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مراقبة الامتحانات ورصد محاولات الغش.
تعزيز التربية الدينية والأخلاقية وترسيخ قيم الأمانة والنزاهة بين الطلاب.
تشديد إجراءات دخول اللجان للطلاب والمعلمين، وتطبيق ضوابط صارمة في نقل وتداول أوراق الأسئلة والإجابات.
تطوير نظام الأسئلة بما يقلل فرص الغش ويعتمد على قياس الفهم بدلًا من الحفظ.
وأضاف «حجازي» أن الحل الأمثل للقضاء على الغش بشكل نهائي يتمثل في إعداد بنوك أسئلة متكاملة وفق المعايير العلمية، تتيح إنتاج نماذج متعددة متكافئة تمامًا للامتحان، مما يغلق الباب أمام أي محاولات للتداول أو التسريب.
واختتم مؤكدًا أن مكافحة الغش ليست فقط مسؤولية المدرسة أو الوزارة، بل قضية مجتمعية تتطلب تعاونًا كاملًا لحماية جودة التعليم ومستقبل الطلاب.