ألمانيا تريد ضمانات أميركية قبل تسليم «باتريوت» لأوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
برلين (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأكد وزير الدفاع الألماني، في مقابلة الأربعاء، أن برلين تسعى للحصول على «التزام ثابت» من الولايات المتحدة بشأن الحصول على بدائل سريعة لأنظمة الدفاع الجوي الأميركية «باتريوت» التي تعهّدت ألمانيا ودول أخرى في حلف «الناتو» بتسليمها لكييف.
وقال بوريس بيستوريوس لصحيفة «دير شبيغل» الألمانية «نتوقع أن يوضح الحلف مجدداً للولايات المتحدة التي تصنّع أنظمة باتريوت، أنّ الدول التي تسلّم هذه الأنظمة لكييف يجب أن تحصل على أنظمة جديدة خلال بضعة أشهر».
وأضاف أنّ هذا «الالتزام» يجب أن يكون «ثابتاً»، مشيراً إلى أنّ المدة القصوى للحصول على بدائل يجب أن تكون بين ستة وثمانية أشهر.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والأمين العام للناتو، مارك روته، الاثنين، مشروعاً مهماً بالنسبة لأوكرانيا يتمحور حول شراء الحلفاء الأوروبيين وكندا أسلحة أميركية، خصوصاً أنظمة «باتريوت» المتقدمة، وتسليمها لأوكرانيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا أميركا وزير الدفاع الألماني أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية روسيا الحرب في أوكرانيا باتريوت صواريخ باتريوت
إقرأ أيضاً:
مجموعة برلين تعرب عن فزعها من ارتفاع الوفيات أثناء الاحتجاز في ليبيا
أعربت الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل المعنية بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا ضمن عملية برلين، عن قلقها العميق إزاء الأعداد الكبيرة للوفيات أثناء الاحتجاز في ليبيا.
وتضم الرئاسة المشتركة كلا من هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأشارت المجموعة إلى أن هذه التصريحات تأتي بعد مرور أكثر من عام على وفاة الناشط السياسي سراج دغمان، الذي توفي في 19 أبريل 2024 أثناء احتجازه لدى جهاز الأمن الداخلي في بنغازي، مشيرة إلى أن الإفلات من العقاب ما يزال مستمراً رغم توثيق المزيد من حالات الوفاة.
كما أشارت المجموعة إلى وفاة الناشط عبد المنعم المريمي في 4 يوليو 2025، في ظروف غامضة أثناء احتجازه لدى نفس الجهاز في طرابلس، وذلك بعد وقت قصير من صدور أمر بالإفراج عنه، وفق وصفها.
ولفتت المجموعة إلى أن هذه الحوادث تشير إلى وجود تعذيب ممنهج ومعاملة قاسية وغير إنسانية، تشمل سوء ظروف الاحتجاز، وحرمان المحتجزين من الرعاية الطبية، وعدم توفير الحماية لهم.
وشدد الرؤساء المشاركون على أن تكرار هذه الانتهاكات الجسيمة واتساعها في ليبيا يشير إلى نمط واسع ومنهجي من سوء المعاملة والإهمال في مرافق الاحتجاز، قد يشكل جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب يُعاقب عليها القانون الدولي.
المصدر: بيان
الاحتجازمجموعة برلين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0