بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد، الموافق لـ28 يوليوز 2025، دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتسريع وتيرة القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بالمغرب، خاصة في ظل استمرار ارتفاع تكلفة العلاج وضعف الكشف المبكر.

وحذرت الشبكة من أن “التهديد الصامت” لا يزال يحصد أرواح المغاربة بسبب محدودية الولوج إلى التشخيص والعلاج، رغم التقدم المسجل في اعتماد أدوية جنيسة مثل “سوفوسبيفير” و”داكلاتاسفير”.

وأشارت الشبكة إلى أن عدد الحاملين المزمنين للفيروس B يقدر بـ245 ألفًا، وللفيروس C بنحو 125 ألفًا، مؤكدة أن تحقيق الهدف الأممي المتمثل في القضاء على التهاب الكبد بحلول 2030 يتطلب مراجعة جذرية لسياسات التسعير وتشجيع التصنيع المحلي وخفض تكلفة الأدوية التي تصل اليوم إلى ما بين 13,500 و13,647 درهمًا لدورة علاجية من 12 أسبوعًا.

كما حذرت الشبكة من تفشي العدوى وسط العاملين في القطاع الصحي، حيث تصل نسب الإصابة بينهم إلى 30% في غياب الحماية والتلقيح الإجباري والتدريب الكافي.

ودعت الشبكة إلى تحديث الاستراتيجية الوطنية، وتعزيز التلقيح، وتنظيم حملات فحص مجانية، وتوسيع التغطية الصحية، وتفعيل دور الوكالة المغربية للأدوية، معتبرة أن “الالتزام السياسي، والانخراط المجتمعي، وتحقيق العدالة الدوائية” هي مفاتيح النجاح في هذه المعركة الصحية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: التهاب الكبد المغرب اليوم العالمي فيروس B فيروس C وزارة الصحة التهاب الکبد

إقرأ أيضاً:

بورصات الخليج تنتعش وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية

عواصم - رويترز

ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء مدفوعة بتحسن معنويات المستثمرين العالميين عقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول التي ألمحت إلى توجه نحو التيسير النقدي.

وجاء هذا الارتفاع حتى مع انخفاض أسعار النفط وسط فائض في المعروض والتوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي حد من المكاسب.

وأشار باول أمس الثلاثاء إلى تخفيضات إضافية محتملة في أسعار الفائدة وألمح إلى أن نهاية جهود البنك المركزي الطويلة لتقليص حجم حيازاته من الأصول ربما تكون وشيكة.

ودفعت تصريحاته، التي رأى فيها البعض ميلا للتيسير النقدي، الأسواق العالمية إلى الارتفاع قليلا وعززت التوقعات بمزيد من التيسير هذا العام مع توقعات بخفض أسعار الفائدة نحو 48 نقطة أساس بحلول ديسمبر كانون الأول.

ويمثل موقف بنك الاحتياطي الاتحادي عاملا مؤثرا في اقتصادات منطقة الخليج نظرا لارتباط معظم عملاتها المحلية بالدولار، مما يجعل السياسة النقدية الأمريكية ركيزة أساسية للاستقرار المالي في المنطقة.

وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.6 بالمئة، وزيادة سهم شركة أكوا باور 1.5 بالمئة.

ورفع صندوق النقد الدولي أمس الثلاثاء توقعاته للنمو الاقتصادي بالسعودية في 2025 مدفوعا بتقليص المملكة، أكبر مصدر للخام في العالم، تخفيضات إنتاج النفط بوتيرة أسرع من المتوقع.

وارتفع المؤشر الرئيسي بسوق دبي 0.1 بالمئة بدعم من صعود سهم إعمار العقارية 0.7 بالمئة.

وصعد المؤشر الرئيسي بأبوظبي 0.1 بالمئة.

وتراجعت أسعار النفط، العامل المحفز للأسواق المالية الخليجية، لتواصل الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، مع موازنة المستثمرين بين تحذير وكالة الطاقة الدولية من فائض في المعروض في 2026 والتوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي يمكن أن يحد من الطلب.

وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة قطر 0.3 بالمئة مع صعود سهم بنك الريان الإسلامي 2.1 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • بورصات الخليج تنتعش وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
  • الذهب يتجاوز 4200 دولار لأول مرة على الإطلاق
  • حركة “جيل زد 212” المغربية تعلن استئناف تظاهراتها السبت المقبل
  • أحمد أبو مسلم: غياب المجاملات سر تفوق الكرة المغربية
  • طفرة في علاج أمراض الكبد باستخدام دواءين شائعين
  • لو عندك ضغط عالي ونظرك ضعيف.. تناول هذه المادة فورا
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استلام السعودية راية المكتب الدولي للمعارض لاستضافة إكسبو في عام 2030
  • احترس .. هذه الأطعمة تدمر الكبد
  • التهاب اللفافة الأخمصية تصيب النساء في منتصف العمر| طرق فعالة للعلاج
  • شوبير: أتمنى الاستفادة من التجربة المغربية.. وكفاية أعذار لأن مصر تستاهل