إعلان مصري بشأن خطة إسرائيلية تنذر بتصعيد كبير في غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
نيويورك – أعلن مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق رفض القاهرة القاطع لاقتراح نقل السكان إلى ما تسمى”المدينة الإنسانية” بجنوب غزة، وأي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين.
وقال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في كلمة له أمام مجلس الأمن بشأن الأوضاع في غزة، مساء الأربعاء، أن مصر تطالب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن وبخاصة القرار 2735، مؤكدة أن هذه مسئولية لا يمكن التنصل منها.
كذلك طالب عبدالخالق بإصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف حربها على غزة وإنهاء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مثل هذا القرار يكون معززا للمفاوضات ودافعا لتحقيق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن مصر تطالب أيضا بتدخل المجتمع الدولي الفوري لرفع الحصار الإسرائيلي عن غزة.
وشدد على مطالبة مصر بإنهاء التجويع الذي يرمي إلى إيصال القطاع إلى حافة المجاعة، كما تطالب بالسماح للأمم المتحدة وشركائها للعمل الإنساني بعد أن بات واضحا للعيان رفض المجتمع الدولي للنموذج الإسرائيلي الحالي وفي القلب منه منظمة غزة الإنسانية.
وأشار إلى أن هذا النموذج يتنافى مع القانون الدولي والمبادئ الإنسانية المعروفة، بجانب تحوله إلى فخ للقتل أوقع المئات من المدنيين، قائلا: “لنكن صرحاء هذه ليست آلية إنسانية بل أداة لامتهان الكرامة الإنسانية والتجويع والقتل”.
واختتم السفير عبد الخالق كلمته بدعوة صريحة لمجلس الأمن والمجتمع الدولي لتحمل المسؤولية الكاملة عن الأضرار والضرر الواقع على غزة، مشددا على ضرورة التحرك الفوري لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
ونقل الدبلوماسي المصري عن المجموعة العربية في الأمم المتحدة إدانتها إمعان إسرائيل في استباحة الأراضي السورية، وارتكاب إسرائيل خروقات لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تشكل خطرا على الأمن الجماعي الإقليمي والدولي، حيث تشن إسرائيل منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا هجمات على الأراضي السورية، وتقدمت القوات الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان المحتلة، وشنت مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: قتل الأطفال السودانيين في كردفان "انتهاك للحقوق الإنسانية"
قالت منظمة اليونيسف، إن قتل الأطفال وتشويههم في الهجمات على المدارس والمستشفيات، يمثلان انتهاكا جسيما لحقوق الطفل، وذلك في أعقاب مقتل ما لا يقل عن عشرة أطفال في ولاية جنوب كردفان السودانية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت المنظمة إلى أن هجوما بطائرة مسيرة أودى بحياة أكثر من عشرة أطفال - تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة - في روضة أطفال بمحلية القدير في كادقلي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن هذه الهجمات تأتي في ظل تدهور حاد في الوضع الأمني في ولايتي كردفان منذ أوائل نوفمبر، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وتفاقم الاحتياجات الإنسانية.
وقالت اليونيسف، إن الخدمات الطبية تنهار، والإمدادات الأساسية على وشك النفاد، والتعليم معطل، مما يحرم الأطفال من فرص التعلم ويعرضهم لضغوط نفسية واجتماعية شديدة.
وقال "دوجاريك"، إن اليونيسف تواصل العمل مع شركائها لتقديم الدعم المنقذ للحياة في السودان، لكن حجم الاحتياجات يفوق بكثير الموارد المتاحة. ودعت اليونيسف المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحماية الأطفال وتقديم المساعدة العاجلة.
من ناحية أخرى أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة بشدة هجوما على شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بالقرب من بلدة حمرة الشيخ الخميس الماضي.