أعلنت حركة حماس فجر الخميس أنها سلّمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا في قطاع غزة، ضمن المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة بين وفدين من حماس وإسرائيل.
اقرأ ايضاًالبيان لم يكشف تفاصيل الرد، فيما تستند المبادرة المطروحة إلى هدنة مؤقتة تشمل الإفراج التدريجي عن رهائن في غزة مقابل إطلاق معتقلين فلسطينيين.
وتُصرّ حماس على أن يتضمن الاتفاق ضمانات لإنهاء الحرب بشكل دائم، بينما ترفض إسرائيل ذلك، وتربط إنهاء العمليات بتفكيك البنية العسكرية لحماس.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
اقرأ ايضاً© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل حركة حماس المقاومة الجيش الاسرائيلي حرب غزة هدنة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنسحب من مفاوضات غزة وترامب يهدد حماس بالـموت
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها لا تسعى إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، زاعمًا أنها "تريد أن تموت" وترفض الحلول المطروحة.
وأضاف ترامب في تصريحات من حديقة البيت الأبيض أن حماس "تعلم تمامًا ما سيحدث بعد إطلاق سراح الأسرى"، ولذلك – بحسب تعبيره – "تعرقل جهود التفاوض".
وأشار ترامب إلى أن إدارته قررت الانسحاب من مفاوضات غزة، مضيفًا: "هذا أمر مؤسف"، وأنه تحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إيصال مساعدات إلى غزة، لكن "ما قيل لي كان مخيبًا إلى حد ما"، دون أن يفصح عن التفاصيل.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من إعلان مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة قررت إعادة فريقها التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات بعد رد حماس الأخير على مقترح الوسطاء.
وفي السياق ذاته، قال نتنياهو إن الاحتلال الإسرائيلي يدرس مع واشنطن خيارات بديلة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، مؤكدًا أن "حماس هي العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق". واعتبر أن المبعوث الأميركي على صواب في تشخيص موقف الحركة.
في المقابل، ردّت حركة حماس على اتهامات ويتكوف وترامب، معربة عن استغرابها من التصريحات الأميركية السلبية تجاه موقفها. وقالت في بيان، فجر الجمعة، إنها تعاملت "بمسؤولية وطنية ومرونة عالية" خلال المسار التفاوضي، وقدّمت ردّها الأخير بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والدول الوسيطة.
وأضافت الحركة أن الوسطاء، وعلى رأسهم قطر ومصر، رحّبوا بردّ حماس وأكدوا إيجابيته، معتبرة أن تصريحات المبعوث الأميركي تتناقض مع الواقع، وتهدد الجهود القائمة.
كما أكدت الحركة التزامها بمواصلة المفاوضات الجادة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن