صراحة نيوز-تعزيزا للاقتصاد الدائري في وادي الأردن، وزارة الداخلية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، تفتتح مصنعًا لإعادة تدوير البلاستيك في دير علا
افتتح وزير الداخلية، مازن الفراية، اليوم الخميس في منطقة دير علا، مصنع إعادة تدوير البلاستيك الزراعي، الذي تم إنشاؤه بالتعاون بين وزارة الداخلية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبالشراكة مع بلدية دير علا الجديدة.


وأشاد الوزير الفراية، بالشراكة القائمة بين وزارة الداخلية والاتحاد الاوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في المساهمة بدعم المشاريع التنموية المحلية، ومشيرا إلى ميزات مصنع اعادة تدوير البلاستيك الزراعي بتحقيق فوائد عديدة للبلديات والقطاع الخاص وأهالي وادي الأردن.
كما شكر الوزير الفراية، بلديات الأغوار ومختلف الجهات المعنية، على دورها الفعال في تحقيق الاستدامة التنموية المتكاملة، بما ينعكس إيجابا على تحسين مستويات معيشة المواطن.
وفي السياق ذاته، أكد الفراية، بأن هذا المصنع يهدف إلى إنشاء سوق للنفايات البلاستيكية المعاد تدويرها وايجاد نموذج أعمال مستدام ومربح، بالإضافة إلى بناء ثقافة الإدارة المسؤولة للنفايات في المجتمعات المحلية والإسهام في استدامة سبل المعيشة ضمن بيئة إدارة النفايات؛ بما يؤدي الى تحفيز الاقتصاد الدائري في المناطق المستهدفة.
كما أكد الفراية، أن هذا المصنع سيوفر فرص عمل عديدة، وسيخلق حالة من التعاون مع رياديي الأعمال والشركات المحلية لتطوير حلول ومنتجات مبتكرة للمواد البلاستيكية المعاد تدويرها، بما يحقق امكانية إنشاء أسواق وصناعات جديدة تسهم في النمو الاقتصادي.
ودعا الوزير الفراية بلديات الأغوار إلى العمل على رفع الوعي بأهمية فرز النفايات البلاستيكية وتسهيل نقلها إلى المصنع، وأن تؤدي هذه البلديات دوراً حيوياً فاعلا في دعم ممارسات الإدارة المستدامة للنفايات، باعتبار هذا المصنع يحقق نقلة نوعية في إدارة النفايات عن طريق تحويلها إلى مدخلات عالية الجودة.
وفي سياق متصل، أشار سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، بيير-كريستوف شاتزيسافاس، إلى أنه يمكن الاعتماد على الاتحاد الأوروبي في تكثيف الجهود الهادفة إلى تحسين إدارة النفايات والحد من أثر التلوث البلاستيكي، وشدد على أن هذه الجهود تعزز الإنتاجية الزراعية، وأن هذا المصنع سيسهم في تحقيق متطلبات التنمية المحلية.
وفي ذات السياق، أشارت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن رندة أبو الحسن، إلى أن هذا المصنع يعد نموذجًا عمليًا لكيفية مواءمة الحوكمة على المستوى المحلي مع الاستثمار الرأسمالي، بهدف تمكين البلديات في عمليات دعم التنمية المحلية والاستثمارات وربطها مع منظمات المجتمع المحلي.
من جهته، أكد رئيس لجنة بلدية دير علا الجديدة، الدكتور رائد العزب، على أهمية هذا المصنع لما له من دور كبير في التنمية المحلية وتوفير فرص عمل جديدة والمحافظة على البيئة في المنطقة.
بعد ذلك، حضر وزير الداخلية تشغيل المصنع وانطلاقة عمله وتم إجراء جولة في مرافق المصنع والإطلاع على سير العمل فيها.
ويذكر أن هذا المصنع، يُعد من المبادرات الرئيسة الداعمة للنمو الأخضر، ويهدف إلى تعزيز أنظمة إدارة النفايات الصلبة، وتطبيق نموذج الاقتصاد الدائري الذي يتصدى للتحديات البيئية في وادي الأردن، كما أنه يمهـّد لشراكة مستقبلية فاعلة بين القطاعين العام والخاص، بإتاحة فرص استثمارية لتشغيل المصنع بصورة مستدامة وتسويق النفايات المعالجة.

 

 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال تدویر البلاستیک إدارة النفایات الأمم المتحدة دیر علا

إقرأ أيضاً:

صور| تدوير مخلفات القهوة وشحن سريع للسيارات.. إبداعات بحثية وحلول مستدامة لطلاب ”موهبة"

رصدت "اليوم" نماذج ملهمة لأفكار طلابية، حولت التحديات إلى حلول، من بينها ابتكارات تسهم في إعادة تدوير النفايات العضوية لتوليد الكهرباء، واستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لصنع واقيات إشعاعية صديقة للبيئة، إلى جانب تصميمات هندسية مبتكرة تعالج صعوبات شحن السيارات الكهربائية بطرق غير تقليدية وأبحاث في الأورام السرطانية.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي لبرنامج ”موهبة" الإثرائي البحثي في العلوم الهندسية، الذي تقدمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ”موهبة" بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز.
أخبار متعلقة ترخيص كل سنتين للأجنبي و5 للخليجي.. قواعد جديدة للممارسة البيطريةفي يومه العالمي.. المملكة الأولى عالميًا في مكافحة الغرق وانخفاض الوفيات بنسبة 17% .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صورة ختامية مع الطلاب المشاركيندعم الموهوبينبداية، أكد مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة الملك عبدالعزيز د. سعود واصلي أن الجامعة تحتضن هذا العام 19 طالبًا موهوبًا من مختلف مدن المملكة، يشاركون في العمل على ستة مسارات بحثية متقدمة، تشمل الطاقة المتجددة، السيارات الكهربائية، استدامة البيئة، الهندسة الطبية، الهندسة النووية، والكيمياء الحيوية.
وأضاف أن هذه البرامج البحثية تأتي ضمن جهود الجامعة في تمكين الموهوبين وتوفير بيئة علمية حاضنة للإبداع والابتكار، عبر تسخير الإمكانات، وتذليل كافة الصعوبات، وتوفير المرافق والتجهيزات، إلى جانب كوادر بحثية متخصصة لاحتضان مثل هذه البرامج في أروقة الجامعة المختلفة.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار رؤية الجامعة لتكريس المعرفة كأداة للتنمية، وتمكين العقول الشابة من المساهمة في مواجهة التحديات الوطنية والعالمية من خلال البحث العلمي والابتكار التقني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عبدالله مليباري
وقال الطالب ”عمر المتولي"، في المرحلة الأولى ثانوي: إنه يعمل على مشروع بحثي يهدف إلى تطوير واقيات من الإشعاع تُستخدم في المستشفيات والمراكز التي تتعرض للإشعاع بكثرة، وتكون بديلًا آمنًا وأكثر استدامة عن الواقيات التقليدية المصنوعة من الرصاص.
وذكر أن المواد المستخدمة حاليًا في إنتاج الواقيات الإشعاعية تعتمد بشكل كبير على عنصر الرصاص، وهو مادة ثقيلة وسامة وتُسبب أضرارًا صحية، بالإضافة إلى كونها مرتفعة التكلفة وصعبة التخلص منها بطريقة آمنة.
وتابع: مشروعي يركز على إنتاج واقيات إشعاعية باستخدام مواد طبيعية تُصنع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما يجعلها قابلة للتشكيل بأحجام مختلفة، أقل تكلفة، وأخف وزنًا، بالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة.
وأشار إلى أن الدافع وراء الفكرة جاء من تجربته الشخصية مع والده، الذي يعمل طبيبًا في جراحة العظام، مضيفًا: والدي دائمًا يضطر لارتداء واقيات إشعاعية ثقيلة أثناء إجراء الأشعة، وكان يحدثني عن مدى الإرهاق الذي تسببه، ومن هنا جاءتني فكرة تطوير بديل أكثر راحة وأمانًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدر بخاريتطوير المشاريعوذكر أنه يطمح إلى توسيع نطاق استخدام هذه التقنية مستقبلًا، لتشمل واقيات تغطي كامل الجسم، تُستخدم في غرف الأشعة والمصانع النووية وغيرها من البيئات عالية التعرض للإشعاع، مؤكدًا أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، لكنه يسعى لتطويره بالتعاون مع باحثين ومختصين في المجالين الطبي والهندسي.
من جهته، قال الطالب بدر بخاري، في الصف الثاني ثانوي: إن المشكلة العالمية لمرض السرطان هو خلل في الـ ”dna"، أو الـ ”epi-genetics" في الخلية، وله حلول قليلة، لكن هنالك الصعب منها وهنالك المضر، ومثال للصعب الليزر، والمضر هو دواء كيميائي ويسمى بالDoxorubicin "DOX".
من جهته، قال الطالب بدر بخاري، في الصف الثاني ثانوي: إن المشكلة العالمية لمرض السرطان هو خلل في الـ ”dna"، أو الـ ”epi-genetics" في الخلية، وله حلول قليلة، بعضها صعب وبعضها مضر، وأبرزها دواء كيميائي يُسمى ال ”DOX".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال الحفل التكريمي
ولفت إلى اختيار "نبات المرمية" المستعمل في الطب البديل بكثرة، لأنها عشبة مفيدة، وتم استخلاص المواد القطبية منها تجربتها على 3 أنواع من السرطان، وهم ”القولون، والكبد والثدي"، وأثبتت التجربة أن أثر المرمية كان يعادل أثر ال DOX على السرطان.
وأكمل: هدفنا المستقبلي هو أن نتأكد من فعاليتها عن طريق إعادة التجربة أكثر من مره، وأن نجرب تأثيرها على الخلايا الطبيعية، وأن نعرف تحديدًا ما هو المستخلص الذي أثر على الخلايا السرطانية.
وبيّن الطالب ”عبدالله ميلباري" أنه يعمل على مشروع ابتكاري يستهدف حل واحدة من أبرز العقبات التي تواجه مستخدمي السيارات الكهربائية، وهي مشكلة بطء الشحن ومحدودية توفر محطات الشحن في الأماكن العامة، حيث يعمل على إيجاد شحن لاسلكي في مسارات الطلب السريع ”Drive-Thru"، لتحويله إلى وقت شحن فعّال للسيارات الكهربائية، وأن مشروعه يعتمد على مجال مغناطيسي لاسلكي، يتم تركيبه في أرضية المسار، تلتقطه السيارة وتحوله إلى طاقة كهربائية تُخزن في البطارية أثناء الانتظار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. سعود واصليأفكار مستدامةوقال: إن من أهم نتائج بحثه هي تحويل انتظار السيارات في مسارات التي تقضي فيها من 5 إلى 45 دقيقة، إلى وقت لشحن السيارات، حيث يمكن شحن السيارة بقرابة 1 كيلوواط في 10 دقائق وهي كافية في أن تسير بالسيارة الكهربائية مسافة تتراوح بين 5 إلى 7 كيلومترات، حسب نوع السيارة، وهو ما يُعد إنجازًا جيدًا لشحن سريع أثناء التوقف القصير.
وأشار الطالب ”حمزة باعبود" إلى أن حبه للقهوة قاده إلى بحث لاستغلال مخلفات القهوة في توليد الكهرباء، وذلك للاستدامة والطاقة النظيفة، حيث يعمل مشروعه على إعادة تدوير بقايا القهوة بعد استخدامها، وهي مادة تُستهلك بكميات ضخمة عالميًا، حيث تصل بعض الإحصائيات إلى أن العالم يُنتج نحو 50 مليون طن من بقايا القهوة سنويًا، بينما لا يُعاد تدوير سوى 33% منها فقط، ما يفتح المجال أمام أفكار مبتكرة للاستفادة منها بدلًا من رميها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حمزة باعبود
وأضاف أن فكرته تقوم على استخدام الحرارة والرطوبة لتحفيز بقايا القهوة على إنتاج الكهرباء، خاصةً أن الفولتية الناتجة كانت ضعيفة في درجة حرارة الغرفة، لكنها ارتفعت تدريجيًا مع زيادة درجة الحرارة، حتى وصلت إلى 5 فولت عند 200 درجة مئوية، وهي نتيجة واعدة.
وأكد أن المشروع يُسهم في تحويل مخلفات عضوية إلى مصدر طاقة نظيف، ويعكس التزامه بالمساهمة في تحقيق التنمية البيئية المستدامة، موجهًا شكره إلى جامعة الملك عبدالعزيز على دعمها الكامل له خلال فترة تنفيذ المشروع.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تبدأ إعادة تقييم استراتيجيته تجاه غزة
  • وزير قطاع الأعمال: إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالسخنة يوفر عوائد دولارية
  • وزير قطاع الأعمال: إعادة تشغيل مصنع الأنود بالسخنة يدعم سلاسل إنتاج الألومنيوم
  • وزير الخارجية يفتتح مصنع «سيلتال» المصري لـ إنتاج الأدوات الكهربائية في السنغال
  • صور| تدوير مخلفات القهوة وشحن سريع للسيارات.. إبداعات بحثية وحلول مستدامة لطلاب ”موهبة"
  • بيئة تعزز إدارة النفايات المستدامة في سلطنة عُمان بحلول مبتكرة
  • وزارة الداخلية تبحث في تونس سُبل تعزيز أمن الحدود وأمن الانتخابات
  • مفاجأة علمية.. تحويل زجاجات البلاستيك إلى “باندول”
  • مفاجأة علمية.. تحويل البلاستيك إلى باراسيتامول باستخدام بكتيريا حية