الاحتلال يجبر شقيقين على هدم منزليهما في جبل المكبر ذاتيًا
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، الشقيقين أيوب وإبراهيم يونس القنبر على هدم منزليهما في جبل المكبر بالقدس المحتلة ذاتياً.
وقال أيوب القنبر لوكالة "صفا"، إن محكمة الاحتلال منحته وشقيقه ابراهيم في شهر أيار الماضي، 21 يوماً لتنفيذ عملية الهدم ذاتياً، وإلا ستجبره على دفع تكاليف عملية الهدم 120 ألف شيكل.
وأوضح أن قرار هدم المنزلين صدر في شهر أيار عام 2024، وتمكن المحامي من تأجيل عملية الهدم مدة عام، عدا عن فرض بلدية الاحتلال مخالفة بناء بقيمة 50 ألف شيكل.
ويعيش أيوب القنبر في منزله بالطابق الثاني منذ عام 2012، مع زوجته و4 أولاد أكبرهم عمره 10 أعوام وأصغرهم 3 أعوام، وتبلغ مساحته 70 متراً مربعاً، ومكون من غرفتين وصالة وتوابعها.
أما شقيقه إبراهيم فيعيش في الطابق الأول من المبنى، مع زوجته وطفلين أعمارهما عامين ونصف و5 أعوام، ومساحة المنزل 70 متراً مربعاً، ومكون من غرفتين وصالة وتوابعها.
في السياق، قضت محكمة الاحتلال العليا اليوم بمنح العائلات القاطنة في بناية بحي الصوانة في الطور مدة شهر، لإبراز المستندات اللازمة التي تثبت ملكيتهم لمنازلهم، حتى تاريخ 27 من شهر آب المقبل.
وكانت طواقم بلدية الاحتلال علقت أمس، أمراً على بناية مكونة من خمسة طوابق في حي الصوانة بالطور، تطالب فيها 17 عائلة بإخلاء منازلهم حتى يوم السبت المقبل، تمهيداً لهدمها.
إلى ذلك، هدمت آليات الاحتلال أمس، أسواراً في قرية الولجة جنوب القدس المحتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هدم منزل انتهاكات القدس هدم ذاتي
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية الدهس قرب بيت ليد لية تأتي ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال
غزة - صفا
ثمنت حركة حماس العملية البطولية التي نُفّذت عند مفرق “بيت ليد” قرب مستوطنة “كفار يونا” غرب مدينة طولكرم، وأدّت إلى إصابة تسعة جنود صهاينة.
وأكدت أن هذه العملية تأتي ردًّا طبيعيًّا على جرائم الاحتلال، من تدنيس المقدسات، إلى حرب الإبادة والتجويع في غزّة، وصولًا إلى قتل الأطفال في الضفّة، حيث ارتكب العدو خلال الـ48 ساعة الماضية جريمة بشعة بحق أربعة فتية، كان آخرهم الشهيد أحمد علي أسعد عشيرة الصلاح (15 عامًا)، والشهيد محمد خالد عليان عيسى (17 عامًا)، اللذَين ارتقيا برصاص الاحتلال مساء أمس في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم.
إوجاء في بيان الحركة الخميس: هذه العملية البطولية تؤكّد مجدّدًا أنّ جذوة المقاومة في الضفّة الغربية المحتلّة لن تنطفئ، وأنّ العدوان لن يجلب للاحتلال أمنًا على أرضنا، بل ستبقى المقاومة تردّ على المجازر بالضربات المؤلمة.
ودعت حماس إلى مواصلة عمليات المقاومة وتصعيد الضربات ضدّ الاحتلال، وإفشال كلّ مخططات العدو الرامية إلى تصفية القضية، وتنفيذ مشاريع الضمّ والتهجير.