زينبية حوثية تقطع ملابس سجينات في السجن الحوثي وهذا أسمها وكنيتها ..تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تعرضت نزيلات السجن المركزي التابع لسلطة مليشيا الحوثي في صنعاء، للاعتداء من قِبل مديرة السجن “كريمة المروني” المعروفة بـ “أم الكرار”، وفقًا لشكاوى السجينات لزائراتهن .
وقالت إحدى السجينات إن مديرة السجن “كريمة المروني” دخلت إلى زنزاناتهن بصحبة زينبية أخرى تُدعى “أم زيد” واعتدتا عليهن بدون سابق إنذار.
وأضافت بالقول لإحدى الناشطات بان الاعتداء جاء بسبب ارتداء النزيلات للبنطلونات، حيث يُعتبر ذلك حرامًا وغير مقبول وفقًا لتعاليم السجن . و تفيد الشكاوى بأن “أم زيد” اعتدت على إحدى النزيلات من الخلف، في حين طعنت “أم الكرار” يدها بمقص وقطعت بنطلونها بالكامل حتى جعلتها عارية .
وتعرضت سجينة أخرى للاعتداء بقطع ملابسها، مما دفعها لمحاولة الانتحار داخل السجن. وبحسب الشكاوى، هددت “أم الكرار” سجينة ثالثة بالقتل، و صرحت أمام الجميع بأنها ستقتلها داخل السجن.
وتكشف هذه الأحداث عن تجاوزات خطيرة في أنظمة سجون الحوثي، و مدى سوء المعاملة والانتهاكات الجسدية والنفسية التي تتعرض لها السجينات في سجون الحوثي. في حين يُفترض أن تُحترم حقوقهن الإنسانية، وضمان سلامتهن داخل السجن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صراع الأجنحة..توجيهات حوثية داخلية بمنع التعامل مع جهاز المخابرات التابع للجماعة
كشفت مصادر أمنية مطلعة ان جهاز البحث الجنائي التابع للحوثيين أصدر توجيها لافراده يمنع التعامل مع جهاز المخابرات الخاص، الذي يقوده علي حسين الحوثي، أحد أبرز القيادات العسكرية المتنفذة.
ويأتي هذا التوجيه بعد سلسلة من التوترات المتزايدة بين الأجهزة الأمنية والعسكرية الخاضعة للحوثيين، وسط حالة من الارتباك والشكوك المتبادلة حول تسريبات أمنية محتملة وخلافات حول توزيع الصلاحيات.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أن التوجيهات جاءت بشكل مفاجئ بعد كشف البحث الجنائي عن تجاوزات أمنية واختراقات داخل جهاز المخابرات، الأمر الذي أثار استياء قيادة المخابرات ودفعها للرد باتهامات مضادة حول فساد عناصر في البحث الجنائي وتورطهم في تمرير معلومات لجهات معادية.
ويشير مراقبون إلى أن هذه الصراعات بين الأجنحة الأمنية والعسكرية الحوثية تعكس حالة من الفوضى والانقسامات المتزايدة، لا سيما مع تصاعد وتيرة الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على مواقع حوثية حساسة في صنعاء وصعدة وحجة.
وقد أدى ذلك إلى تعزيز الشكوك بين القيادات حول وجود اختراقات أمنية داخلية، حيث تزايدت الاتهامات بين الأجهزة المختلفة حول المسؤولية عن تسريب معلومات حساسة ساعدت في استهداف مواقع عسكرية هامة.
وفي هذا السياق، تُعد المخابرات الحوثية إحدى أبرز الأجهزة التي أثارت حالة من الجدل مؤخراً بسبب محاولتها تعزيز نفوذها عبر جهاز استخباراتي خاص بقيادة علي حسين الحوثي.
وتزايدت حدة المواجهات غير المعلنة بين الجانبين مع تكثيف الضغوط الأمريكية والإسرائيلية على قيادات حوثية بارزة من خلال استهداف مواقع حساسة وقيادات أمنية، ما أدى إلى حالة من الارتباك والاتهامات المتبادلة حول تسرب المعلومات واختراق صفوف الحوثيين.
ويؤكد محللون أن هذه الخلافات تنذر بتفاقم أزمة الثقة بين الأجنحة الأمنية داخل الحركة الحوثية، ما قد يؤدي إلى تصعيد داخلي قد يؤثر على تماسكها الأمني والعسكري في المرحلة المقبلة.