تمكين المرأة الريفية والتغلب على الموروثات.. ندوة تثقيفية بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
نظم مركز اعلام الداخلة بالوادي الجديد ، والتابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم "الثلاثاء" ندوة تثقيفية حول “ تمكين المرأة الريفية والتغلب على الموروثات الإجتماعية والثقافية”.
استهدفت الندوة مناقشة سبل دعم المرأة في المناطق الريفية وتمكينها من المشاركة الفاعلة في التنمية، مع التركيز على التحديات التي تفرضها العادات والتقاليد المجتمعية.
وحاضر في الندوة الدكتور مجدي مراد يوسف مدرب دولي معتمد ومتخصص في التنمية البشرية ، و مقرر المجلس القومي للمرأة بمركز الداخلة أنصاف عبدالله علي.
عقدت الندوة بمقر مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد تحت رعاية رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الدكتور ضياء رشوان ، وتحت إشراف وتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى.
وحضر الندوة لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والنسائية وأعضاء جمعيات أهلية بالمحافظة ، وعدد من النساء أصحاب مشروعات صغيرة بالقرى.
افتتح الندوة مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد مرحبا بالحضور، مؤكدا على أهمية تمكين المرأة الريفية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وذلك من خلال إشراك المرأة في الخطط التنموية والسعي لتمكينها إقتصاديا بتقديم كل أشكال المساندة المتمثلة في التدريب والاستشارات والدعم المالي والتسويق، وفي الوقت ذاته مناقشة كافة الأفكار والتحديات التي تعيق تحقيق هذا الهدف.
من جانبه أكد الدكتور مجدي مراد يوسف أن الدولة أولت اهتماما بالغا بالمرأة الريفية المصرية ، فالإستراتيجية المصرية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ تتضمن محورا خاصا بالتمكين الإقتصادي والتوجيه بمشروعات عديدة لمساعدتها على النهوض بمستواها الإجتماعي والمعيشي.
وأشار إلى أن المؤسسات الحكومية والأهلية تلعب دورا حيويا في دعم وتمكين المرأة الريفية من خلال توفير الفرص التعليمية والاقتصادية والإجتماعية التي تعزز دورها في التنمية المستدامة .
وذكر أن تمكين المرأة الريفية يؤدي إلى تحسين مستوى الأسرة والمجتمع، كما يساعد في الحد من الفقر والبطالة ويمكن المرأة الريفية من المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال مشاركتها في الزراعة وإنتاج الغذاء ، فضلا عن تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز دور المرأة في المجتمع .
من جانبها أشادت مقرر المجلس القومي للمرأة بمركز الداخلة أنصاف عبدالله علي بدور مبادرة حياة كريمة في دعم وتمكين المرأة الريفية من خلال العديد من المشاريع التي تستهدف تطوير البنية التحتية في القرى ورفع مستوى الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير فرص عمل للمرأة الريفية ، بالتعاون بين الحكومة والمؤسسات الأهلية.
وأضافت قائلة : على الرغم من الجهود البارزة التي تبذل من قبل المؤسسات الحكومية والأهلية لتمكين المرأة الريفية ، إلا أنه لاتزال هناك عوائق ثقافية وإجتماعية تحول دون تحقيق هذا الهدف وفق الطموح المأمول تتمثل في العادات الإجتماعية التي تحد من مشاركة المرأة الريفية في التنمية مثل الزواج المبكر والتمييز ضد المرأة في التعليم والعمل ، الأمر الذي يحتم تعزيز جهود التوعية بحقوق المرأة وأهمية مشاركتها في التنمية ودورها في تحقيق الإستقرار الأسري والمجتمعي ، مشيدة في هذا الصدد بالحملات التوعوية التي تتبناها الهيئة العامة للاستعلامات من خلال مراكز الإعلام التابعة.
وأوصت الندوة بضرورة تكثيف حملات التوعية المجتمعية للمساهمة في تخطي المفاهيم والعادات والتقاليد التي تحد من دور المرأة في التنمية.
كما أوصت بالاهتمام بالمشاريع الصغيرة وتقديم التسهيلات اللازمة للمرأة الريفية للحفاظ على هذه المشاريع وتنميتها، بالإضافة إلى رفع مهارات المرأة الريفية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد اخبار الوادي الجديد محافظ الوادي الجديد اعلام الداخلة تمکین المرأة الریفیة المرأة الریفیة من اعلام الداخلة فی التنمیة المرأة فی من خلال
إقرأ أيضاً:
القضاة يرعى حفل ختام برنامج جيدكو ويثمن دوره في تعزيز التنمية الريفية وتوفير فرص العمل
صراحة نيوز- اختتمت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية جيدكو، المرحلتين الأولى والثانية من برنامج التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل.
وبلغ إجمالي عدد المستفيدين 16139 شخصا بنسبة إنجاز بلغت 110 بالمئة، منهم نحو 10 آلاف من الإناث وبنسبة إنجاز بلغت 133 بالمئة، و5 آلاف من الشباب تحت سن الثلاثين بنسبة إنجاز بلغت 159 بالمئة.
كما شمل البرنامج دعم 725 لاجئاً، و616 عضوا في مجموعات الادخار والائتمان وغيرهم.
ووفر البرنامج 7500 فرصة عمل متجاوزاً المخطط له بنسبة 128 بالمئة، شملت 3410 من الذكور، و4066 من الإناث.
وقدم البرنامج دعماً ماليا من خلال نافذة المنح الإنتاجية والريادية بواقع 1346 منحة بقيمة بلغت 5.473 مليون دولار، وبنسبة إنجاز بلغت 109 بالمئة، بهدف تطوير سلسلة القيمة ودعم المشاريع الزراعية الريادية.
وبلغت نسبة الإناث من منح تطوير سلسلة القيمة 125 بالمئة و64 بالمئة من المنح الريادية.
وزاد دخل الأسر المستفيدة بنسبة 30 بالمئة، فيما بلغت نسبة التحسن في ملكية الأصول لدى الأسر الريفية بنحو 130 بالمئة، ونسبة الحد من ضعف الأمن الغذائي بنحو 213 بالمئة، والخفض من محدودية الدخل للأسر الريفية بنسبة 6.38 بالمئة.
وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، خلال رعايته حفل الختام اليوم الخميس بحضور وزير الزراعة الدكتور صائب الخريسات، إن البرنامج ساهم في تحقيق نتائج مهمة على أرض الواقع وضمن المستهدفات الموجهة لإحداث التنمية في المحافظات وتوفير فرص العمل لأبنائها، وهو ما يؤكده جلالة الملك عبدالله الثاني باستمرار، بحيث تتوزع الجهود التنموية لتشمل جميع مناطق المملكة وتعود بالنفع على سكانها.
وأضاف القضاة، إن “المشاريع التي مولها البرنامج ذات أهمية كبيرة من ناحية إقامة العديد من المشاريع الإنتاجية الريفية والزراعية وزيادة الإنتاجية والربط ما بين القطاعين الزراعي والصناعي، ما يساهم بتوفير فرص العمل والحد من البطالة”.
بدورها بينت الأمينة العامة للوزارة، المدير التنفيذي لجيدكو بالوكالة دانا الزعبي، أن المرحلة المقبلة ستركز على دعم ريادة الأعمال والابتكار للمشاريع الزراعية من خلال توفير حلول مبتكرة للاستجابة لندرة المياه والتكيف مع التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي، إضافة الى تحويلها لمشاريع إنتاجية مستدامة تسهم في تحسين مستوى المعيشة، وتعزيز المشاركة في التنمية الاقتصادية المحلية، وتوفير فرص عمل وترسيخ مفهوم الريادة في الريف الأردني.
ولفتت إلى مسارات عمل البرنامج والمشاريع التي تم تمويلها والفرص الإنتاجية التي ساهم في تعزيزها وإطلاقها وتوفير فرص العمل وتنشيط بيئة الأعمال في العديد من المناطق.
وقال مدير البرنامج المهندس زيد النسور، إن البرنامج استطاع رغم التحديات تحقيق مجموعة كبيرة من الإنجازات والمخرجات التي عبّرت عنها الأرقام بوضوح، والتي بلغت نسبة أثرها الاقتصادي والاجتماعي 130 بالمئة، وفق القياسات المعتمدة من وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وبواسطة شركة محايدة تولت عمليات التقييم والمتابعة.
وأكد أن دور الجهة الداعمة الممثلة بالصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) لم يقتصر على التمويل فقط، بل شمل بناء القدرات والتمكين والتأهيل، وتقديم تدريبات متخصصة في الإدارة المالية، وإدارة المشاريع، والتسويق، والتخطيط، إضافة إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة في عمليات الإنتاج والتسويق، ما يؤكد أن التطوير الحقيقي لا يتحقق بالتمويل وحده، بل بالدعم الفني والتقني ونقل المعرفة.
ولفت إلى أن البرنامج قدم مجموعة واسعة من المنح والقروض، تراوحت قيمتها بين 5 آلاف و50 ألف دينار، وأسهمت في توليد فرص عمل عديدة، خاصة المنح الصغيرة التي أثبتت فعاليتها واستدامتها داخل الأسرة الريفية وفي الأنشطة الزراعية، ما مكن الأسر من تعزيز مصادر دخلها، والانتقال من مرحلة الاعتماد إلى مرحلة الإنتاج والمساهمة في التنمية.
وأشار إلى أن البرنامج شكّل أيضاً نموذجاً ناجحاً في تمكين المرأة والشباب ودعم الأفكار الريادية، حيث فازت المرحلة الأولى منه بجائزة أفضل أداء في النوع الاجتماعي وتمكين المرأة، في منافسة تضم مشروعات ممولة ومنفذة في أكثر من 35 دولة.
ويعد مشروع التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل مشروع زراعي تنموي ممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وينفذ من قبل المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع جيدكو
ويعمل على تقديم الدعم الفني والمالي لصغار المزارعين، المرأة الريفية والشباب، مجموعات وجمعيات المزارعين، المصنعين والمصدرين للمنتجات الزراعية كما يعمل على تنمية القدرات التقنية والتنافسية لصغار المزارعين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في المناطق الريفية.
وستبدأ المرحلة الثالثة من البرنامج مطلع العام المقبل، ولمدة تنفيذ تمتد إلى 6 سنوات، حيث يستهدف البرنامج الأسر الريفية من النساء والشباب التي ليس لها مصدر دخل مستقر أو أنشطة اقتصادية وصغار المنتجين والمزارعين والمصدرين والشركات الزراعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وستشمل المرحلة الثالثة جميع محافظات المملكة، إذ ستخصص 30 بالمئة من البرنامج للمبادرات التي تسهم مباشرة في التكيف مع التغير المناخي أو التخفيف من آثاره، والتركيز على الاقتصاد الدائري والأخضر والمشروعات الصديقة للبيئة والأمن الغذائي ودعم ريادة الأعمال والابتكار في المشروعات الزراعية وتنفيذ بعض الأنشطة التي تدعم محركات النمو الواردة في رؤية التحديث الاقتصادي.
وستشمل الفئات المستهدفة 7500 أسرة ريفية في المناطق الأشد فقراً في كل المحافظات، إضافة إلى تخصيص دعم مالي بنحو 2.8 مليون يورو على هيئة منح مالية غير مستردة لدعم أفكار المشروعات الزراعية الإنتاجية والريادية وتخصيص نحو 2.9 مليون يورو كقروض للمشروعات الميكروية والصغيرة والمتوسطة على مدار 6 سنوات.