مأساة الهجرة.. غرق قارب قبالة موريتانيا يودي بحياة 69 شخصًا وفقدان المئات
تاريخ النشر: 30th, August 2025 GMT
أعلنت سلطات خفر السواحل الموريتانية، اليوم الجمعة، مصرع ما لا يقل عن 69 مهاجرًا غير نظامي، وفقدان نحو مئة آخرين، عقب غرق قارب كان يقل حوالي 160 شخصًا خلال محاولتهم الوصول إلى إسبانيا.
وأوضحت المصادر أن الحادث وقع ليل 26 و27 أغسطس الجاري قرب قرية محيجرات الواقعة على بُعد 80 كيلومترًا غرب العاصمة نواكشوط، حيث تم انتشال جثث 49 ضحية، غالبيتهم من جامبيا والسنغال.
وقال رئيس خفر السواحل الموريتانية، محمد عبدالله، لوكالة "أسوشيتد برس"، إن القارب انطلق من جامبيا قبل نحو أسبوع، وعندما اقترب من أضواء قرية محيجرات حاول الركاب التزاحم إلى جانب واحد من القارب طلبًا للأمان، مما تسبب في انقلابه.
وأشار المسؤول إلى أن الأمواج قذفت بـ49 جثة إلى الشاطئ، بينما تم إنقاذ 17 ناجيًا فقط، فيما لا يزال عشرات المهاجرين في عداد المفقودين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مأساة الهجرة غرق قارب موريتانيا السواحل الموريتانية
إقرأ أيضاً:
مولوجي تستقبل وزيرة التنمية الاجتماعية للجمهورية الإسلامية الموريتانية
استقبلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، وزيرة التنمية الاجتماعية للجمهورية الإسلامية الموريتانية صفية انتهاه. التي تقوم بزيارة إلى الجزائر رفقة وفد هام. حيث ستشكل الزيارة فرصة لتباحث سبل تعزيز آفاق التعاون بين البلدين في المجال الاجتماعي.
وثمنت صورية مولوجي، الدينامكية الجديدة التي تعرفها العلاقات الثنائية بين البلدين في المرحلة الأخيرة. التي تشهد زخما كبيرا وجهودا لافتة من قيادة البلدين لتعميق التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.
واستعرضت التجربة الجزائرية الرّيادية في التّكفل الاجتماعي والتضامنيّ بالفئات المتكفل بها من طرف القطاع. وحماية الأشخاص المسنين والتكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. ودعمها لتحقيق الاستقلالية الماليّة والإدماج الاجتماعيّ، ورعاية الطفولة وحقوقها.
كما عرّجت الوزيرة على التجربة الجزائرية في مجال حماية وتمكين المرأة باعتبارها الركيزة الأسايسيّة التي يقوم عليها المجتمع. عبر برامج التمكين الاقتصادي للمرأة. كدعم المرأة الماكثة بالبيت وبرنامج الأسرة المنتجة. بهدف إشراكها بشكل فعال في الحياة الاقتصادية. كما أكّدت على مختلف التراتيب والإجراءات التي تبنتها الوزارة لحماية النساء ضحايا العنف، عبر مختلف المنصات الرقمية. التي خصصها القطاع في هذا المجال، بهدف تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة و الادماج المهني. وغيرها من التدابير التي تعزز من قيمة المرأة وتحافظ على سلامتها.
وأبدت الوزيرة استعدادها لتقاسم خبرات الجزائر وتجربتها مع دولة موريتانيا الشقيقة. وتعزيز التعاون بين البلدين إلى آفاق أرحب في مجال التضامن الاجتماعي والتنمية المستدامة. وتعميق التنسيق والتشاور بما يخدم مصلحة البلدين والفئات المتكفل بها من الطرفين. وبما يليق بمتانة العلاقات الجزائرية الموريتانية وتطلعاتها المستقبلية.
ومن جهتها أبدت وزيرة التنمية الاجتماعية للجمهورية الإسلامية الموريتانية صفية انتهاه، حرص دولة موريتانيا على تبادل الخبرات في المجال الاجتماعي. معبّرة عن رغبتها في إقامة تعاون أكبر بما يدعم الروابط الأخوية القائمة بين البلدين.
وكان اللّقاء سانحة للتّأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الجزائر ونواكشط والتي تجددّها وتعزّزها مثل هذا الزيارات الثنائية.