قال رفيق شلالا، مستشار الرئيس اللبناني، إن المبعوث الأمريكي توم باراك أعد ورقة، تضمنت بعض النقاط التي أجرى الجانب اللبناني تعديلات عليها، لتصبح ورقة لبنانية أمريكية مشتركة تشمل توجهات لتنظيم العلاقة مع سوريا وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجنوب.

لبنان في مرمى الضغوط الإقليمية والدولية | محلل يكشف تفاصيل المشهد

وأوضح شلالا، في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة اللبنانية أقرت هذه الورقة في مجلس الوزراء قبل أسبوعين، وتم عرضها على كل من إسرائيل وسوريا، حيث جاء الرد الإسرائيلي سلبيًا، فيما لا يزال لبنان بانتظار الموقف السوري.

وأضاف أن الورقة تشكل مدخلًا يمكن البناء عليه لحل الأزمة الراهنة، مشددًا على أن لبنان قام بواجبه كاملًا وتبنى أهداف هذه المبادرة بشكل رسمي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تعكس رغبة بيروت في إيجاد حلول عملية رغم المواقف المتعنتة من الجانب الإسرائيلي.

وأكد مستشار الرئيس اللبناني أن قيادة الجيش بصدد وضع خطة عملية لحصر السلاح، تنفيذًا لما ورد في خطاب القسم للرئيس جوزيف عون والبيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام.

ولفت إلى أن الخطة ستعرض على مجلس الوزراء الجمعة المقبلة للحصول على موافقة إجماعية، على أن يحدد الجيش لاحقًا التوقيت المناسب لبدء التنفيذ، غير أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي ورفضه الانسحاب من الأراضي اللبنانية يبقى العقبة الأساسية أمام أي حلول مطروحة.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية الإعلامية أمل الحناوي رفيق شلالا السوري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الإعلامية أمل الحناوي السوري

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم: من حقنا الرد على اغتيال الطبطبائي.. وأولي البأس كسرت المشروع الإسرائيلي

جاء ذلك في كلمة له تناول فيها التطورات الأخيرة، حيث خصّ الشهيد الطبطبائي بالحديث، قائلًا إنه "كُلف بقيادة معركة أُولي البأس وهو بحق سيدها".

وشدد الشيخ قاسم على أن وقف إطلاق النار يمثل يوم انتصار للمقاومة وحزب الله ولبنان، لنجاحهم في منع العدو من تحقيق أهدافه، وعلى رأسها إنهاء المقاومة. وأشار إلى أن معركة "أُولي البأس" رغم خوضها بقوة متواضعة لا تُقاس بقوة العدو، إلا أنها كانت عزيزة وتمتلك الإرادة والشجاعة، ونجحت في كسر المشروع الإسرائيلي على أعتابها.

ودعا الشيخ قاسم الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤوليتها في المرحلة الجديدة التي أصبحت فيها مسؤولة عن طرد الاحتلال ونشر الجيش اللبناني، مؤكدًا على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي، توقف العدوان، والإفراج عن الأسرى.

وأضاف: "المسؤول الأول عن ردع العدو هو الدولة التي حتى الآن لم تحرر ولم تحم"، داعيًا إياها إلى استثمار قدرات المقاومة وجهوزيتها التي تمنع العدو من الاستقرار.

وفيما يتعلق بسلاح المقاومة، أوضح الشيخ قاسم أن هذا السلاح هو مشكلة معيقة لمشروع "إسرائيل"، معتبرًا أن "من يريد نزعه كما تريد إسرائيل فهو يخدمها". كما قلّل من أهمية التهديدات الحالية، واصفًا إياها بأنها "شكل من أشكال الضغط السياسي بعد أن وجدوا أن كل الضغوطات على مدار عام لم تنفع".

واختتم كلمته بالتأكيد على صمود المقاومة، قائلًا: "شعبنا لا يُهزَم ولا يستسلم ونحن لن نُهزَم ولن نستسلم"، مشيرًا إلى أن عملية بيت جن تثبت أن الشعب السوري لن يقبل بالاستسلام لـ "إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • تجدد التوغل الإسرائيلي في ريف القنيطرة السوري وسط تصاعد الانتهاكات
  • اولويات لبنانية في لقاءات الرؤساء مع البابا: إنهاء الهجمات وتحقيق الهدنة والسلام
  • جهود «الرباعية» لحل الأزمة السودانية هل وصلت إلى طريق مسدود؟
  • الرئيس اللبناني: نتطلع إلى إنهاء الحروب والدمار
  • الرئيس اللبناني: أبلغوا العالم اننا لن نستسلم أو نرحل
  • في أول عملية إسناد لحلف حضرموت.. استهداف تعزيزات للانتقالي اثناء خروجها من عدن
  • هل وصلت جهود الرباعية لحل الأزمة السودانية إلى طريق مسدود؟
  • سوريا تحدد طريقة الردّ.. السعودية وتركيا وإيران تصدر بيانات حادّة اللهجة على الهجوم الإسرائيلي
  • واشنطن تروج لشراكة اقتصادية روسية أوكرانية أمريكية
  • الشيخ نعيم قاسم: من حقنا الرد على اغتيال الطبطبائي.. وأولي البأس كسرت المشروع الإسرائيلي