بيان عاجل من عائلات الأسري قبيل انطلاق العملية الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
أعلنت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين عن شعورها بقلق بالغ بعد تلقيها معلومات من ضباط الجيش تفيد بأن العملية في مدينة غزة ستزيد من خطر تعرض المختطفين الأحياء للأذى.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان له : صدمنا بقرار رئيس الأركان ببدء حرب غير ضرورية في حين يعتقد رئيس الأركان نفسه أنه يمكن تحقيق نفس الإنجازات بطرق لا تعرض المختطفين والجنود للخطر.
وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين: نطالب رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان بلقاء عاجل معنا وشرح كيفية ضمانهم عدم تضرر أحبائنا من العملية.
وأتمت عائلات الأسرى الإسرائيليين بيانها قائلة : نطالب ببدء المفاوضات فورا بناء على اتفاقية ويتكوف كأساس لاتفاق شامل يعيد الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عائلات الأسرى جيش الاحتلال مدينة غزة رئيس وزراء الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطينيين يدعو لتحقيق عاجل بعد الكشف عن استشهاد مزيد من الأسرى داخل المعتقلات الصهيونية
الثورة نت/
دعا مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، لفتح تحقيق فوري وعاجل في المعطيات الجديدة التي تكشف عن استشهاد مزيد من الأسرى داخل سجون العدو الصهيوني، بفعل التعذيب الشديد والإهمال الطبي.
وقال المكتب، في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن ما كشفت عنه منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان – إسرائيل” عن استشهاد 98 فلسطينيا معظمهم مدنيون أثناء احتجازهم في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، تعتبر معطيات جديدة تؤكد ما خلصت إليه تقارير مؤسسات الأسرى بارتكاب العدو في الخفاء بعيدا عن أنظار العالم جرائم إعدام منظمة بحق الأسرى.
واعتبر استشهاد هذا العدد من المعتقلين، دون محاكمة عادلة أو معرفة الأهل بمصيرهم، جريمة قتل خارج نطاق القانون، ويُصنّف كـ جريمة حرب و جريمة ضد الإنسانية حسب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وقال: “بموجب القانون الدولي الإنساني يعتبر ذلك جريمة جسيمة وانتهاكاً صريحاً لاتفاقيات جنيف، لا سيما المادة (3) المشتركة، والمادة (27) من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تُلزم قوة الاحتلال بحماية حياة وكرامة المعتقلين في جميع الظروف”.
وحمّل إعلام الأسرى، العدو الصهيوني مسؤولية ارتقاء هذا العدد من الأسرى نتيجة التعذيب الوحشي والتجويع والاهمال الطبي، مؤكدا أن العدد الحقيقي يتجاوز ذلك بكثير، حيث يمارس العدو الصهيوني بحقهم سياسة التكتيم والإخفاء القسري خاصة المعتقلين في السابع من أكتوبر.
وطالب المؤسسات الدولية وخاصة لجنة الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتها الكاملة في فتح تحقيق دولي عاجل وضمان الوصول إلى المعتقلين، ووقف الانتهاكات المستمرة بحقهم، ومساءلة المسؤولين عنها أمام الجنائية الدولية.
ودعا للعمل على كشف مصير أعداد من الأسرى يفرض عليهم العدو الإسرائيلي سياسة التكتيم والإخفاء القسري، والعمل على زيارتهم وتفقد حقوقهم والإفراج عنهم.
وشدد نادي الأسير على ضرورة تفعيل الفعاليات الشعبية المناصرة للأسرى في كافة الميادين إسنادا لهم ولقضيتهم، حتى الإفراج عنهم.