أبو الغيط يدين الهجمات الإسرائيلية على الدوحة ويؤكد التضامن مع قطر
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مدينة الدوحة وأوقع أضرارًا في مناطق سكنية مدنية، مؤكدًا تضامن الجامعة الكامل مع دولة قطر.
وقال السفير جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن هذا الاستهداف يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ورفضًا قاطعًا لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وأضاف رشدي أن الجامعة العربية تقف إلى جانب قطر في حقها المشروع بالدفاع عن سيادتها، واتخاذ أي إجراءات تراها ضرورية لحماية أراضيها وأمنها.
وشدد على أن السلوك الإسرائيلي بات خروجًا سافرًا على القانون الدولي والمعايير الإنسانية، ما يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية التعامل بحزم مع هذه الممارسات، وتحميل إسرائيل كامل التبعات المترتبة على أفعالها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايو الغيط الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
القاضي يلتقي الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة
صراحة نيوز- التقى رئيس مجلس النواب مازن القاضي، في مكتبه اليوم الأربعاء، الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي، ومساعد الامين العام محمد الزعبي، حيث جرى بحث آليات دعم الجهات العاملة في قضايا الأسرة والمجتمع وحماية القيم الاجتماعية الأردنية الأصيلة.
وخلال اللقاء، أكد رئيس مجلس النواب استعداد المجلس للتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة في مختلف الملفات التي يعمل عليها، سواء المتعلقة بقضايا كبار السن أو الحماية من العنف الأسري أو قضايا الطفولة.
وشدد القاضي على أن أبواب المجلس مفتوحة لإستقبال أي مقترحات تتعلق بالتشريعات الوطنية أو المبادرات الهادفة إلى تصويب المفاهيم المجتمعية، إضافة إلى دعم الجهود الرامية إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين في المجالات المرتبطة بالأسرة.
من جانبه، أوضح الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة أن المجلس يعد مؤسسة وطنية تُعنى باقتراح السياسات والتشريعات وإعداد الدراسات والبحوث المتخصصة في مجالات كبار السن والحماية من العنف الأسري والطفولة.
وبين الدكتور مقدادي أن المجلس، وبالشراكة مع الجهات الوطنية المختلفة، نجح في إنتاج عدد من السياسات الوطنية، من بينها الاستراتيجية الوطنية الثالثة لكبار السن وخطتها التنفيذية التي أُقرت مؤخراً من مجلس الوزراء، والتي تركز على تحسين مستوى الخدمات المقدمة لكبار السن، خصوصاً الخدمات الترفيهية والرعاية النهارية والرعاية الصحية.
وفي مجال حماية الأسرة، أشار المقدادي أن المجلس بالتعاون مع الفريق الوطني لحماية الأسرة من العنف، شكل تجربة وطنية رائدة أثمرت عن عدد من السياسات المتقدمة، من أبرزها قانون الحماية من العنف الأسري الذي يستند إلى نهج إصلاحي يهدف إلى صون وتماسك الأسرة بدلاً من التركيز على النهج العقابي.
كما بين مقدادي أن المجلس يعمل حالياً على إعداد السياسة الوطنية لرعاية الطفولة، والتي تتوافق بشكل كامل مع رؤية التحديث الاقتصادي، من خلال الاهتمام بقضايا عمل المرأة وتوفير بيئة صديقة للأسرة وللأطفال، بما يهيئ الظروف المناسبة لتمكين النساء وتعزيز دور الأسرة في التنمية الاجتماعية.