الجديد برس| تبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بشكل رسمي عملية إطلاق النار في مستوطنة “راموت” المقامة على أراضٍ فلسطينية قرب القدس المحتلة. وجاء في بيان لـ “كتائب القسام”، اليوم الثلاثاء: “تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح أمس الإثنين، قرب مفترق مغتصبة راموت الجاثية على أراضي قدسنا الحبيبة”.

وجاء في البيان: “تمكن مجاهدونا مثنى ناجي عمر ومحمد بسام طه، من قتل 7 صهاينة وإصابة آخرين جراح عدد منهم خطيرة، قبل أن يرتقوا لجوار ربهم مقبلين غير مدبرين”. وفي رسالة للاحتلال، قالت كتائب القسام: “إن العملية النوعية التي باغتت المحتل زمانًا ومكانًا؛ لهي رسالةٌ واضحةٌ بأن كل محاولاته الفاشلة لتجفيف منابع المقاومة، لن تعود عليه إلا بإراقة دماء جنود جيشه النازي ومستوطنيه المجرمين من حيث لا يحتسب؛ وبأكثر مما يظن”. وشددت على فشل كل محاولات الاحتلال في تشكيل حالة ردعٍ عبر العقاب الجماعي لأبناء شعبنا. متابعة: “تلك المحاولات البائسة لن تكون إلا فتيلًا للانفجار الواسع في وجهه القبيح”. وأكملت القسام: “مواصلة الاحتلال حرب الإبادة والتعدي على المقدسات والأرض والإنسان، ستواجه بصلابة الشعب الصامد والمقاومة الباسلة بإذن الله”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: القدس المحتلة القسام راموت عملية اطلاق نار مقتل اسرائيليين

إقرأ أيضاً:

قاآني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية 7 أكتوبر وحركة “حماس”

صراحة نيوز- كشف قائد «قوة القدس» في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، تفاصيل جديدة حول عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي نفذتها حركة «حماس»، مؤكداً أن قادة الصف الأول في الحركة، بمن فيهم إسماعيل هنية، لم يكونوا على علم بتوقيت الهجوم الدقيق.

وقال قاآني، في مقابلة مع شبكة «نسيم» التابعة للحرس الثوري، إن العملية بدأت بينما كان متوجهاً إلى لبنان، مضيفاً: «قبل أن أتكلم مع حسن نصر الله، لاحظت أنه منغمس بالكامل في التفكير منذ اللحظة الأولى». وأضاف أن لا هو ولا نصر الله، ولا حتى قادة «حماس» الرئيسيون، كانوا على دراية مسبقة بالتوقيت الدقيق للعملية، وأن هنية علم ببدء الهجوم أثناء سفره إلى العراق.

وأكد قاآني أن نصر الله بدأ على الفور التخطيط لمرحلة ما بعد عملية «طوفان الأقصى»، مشدداً على أن «حزب الله» يزداد قوة وصلابة رغم الضغوط والحروب النفسية، وأن المقاومة مستمرة ولن تضعف.

وتطرّق قائد «فيلق القدس» لأول مرة إلى الأنباء المتداولة حول تعرضه لمحاولة اغتيال، مؤكداً أن كل ما أشيع كان إشاعات، وأنه كان يتخذ تدابير أمنية تمنع العدو من كشف الاتصالات بسهولة، كما أشار إلى أن القيادات تتحرك بسرية تامة لضمان سلامتها.

وتعيد تصريحات قاآني تسليط الضوء على الغموض الذي سبق الهجوم الذي شنته «حماس» من قطاع غزة، وأسفر عن سقوط مئات القتلى في إسرائيل، فيما تنفي طهران عادةً تورطها المباشر في العمليات، مؤكدةً أن دعمها يقتصر على الجانب السياسي.

مقالات مشابهة

  • آخر المستجدات حول المرحلة الأولى للمفاوضات بين المقاومة والكيان
  • “الأونروا”: عامان طويلان جداً من الحرب في غزة ..حان وقت ‎وقف إطلاق النار الآن
  • قاآني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية 7 أكتوبر وحركة “حماس”
  • متحدث الصليب الأحمر يكشف آخر استعدادات عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس
  • كتائب القسام تقصف تجمعاً للجيش الإسرائيلي
  • “القسام” تستهدف تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال في تل الهوى بغزة
  • 20 جريحا في عملية إطلاق نار بسيدني
  • عملية إطلاق نار في سيدني تسفر عن سقوط 20 جريحا
  • “حماس” تعلن وصول وفدها إلى مصر لبدء مفاوضات وقف إطلاق النار
  • قيادي في “حماس” ينفي الادعاءات المفبركة حول مسار مفاوضات وقف إطلاق النار