بوابة الوفد:
2025-12-01@11:55:34 GMT

هجوم بالمسيرات على الخرطوم

تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT

الجيش السودانى يتصدى لـ«الدعم السريع» ويتعهد بفك حصار دارفور

 

لا يزال السودان يكافح مخططات التقسيم الدولية الداعمة لميليشيا الدعم السريع المتناحرة مع الجيش السودانى، واستهدفت أمس طائرات مسيرة مواقع استراتيجية فى العاصمة السودانية الخرطوم، بينها مصفاة نفط ومحطة كهرباء ومصنع أسلحة فى منطقة الخرطوم. وأصابت الهجمات التى وقعت قرابة الساعة الخامسة صباحاً مجمع اليرموك للصناعات العسكرية فى جنوب العاصمة، ومصفاة الخرطوم ومحطة كهرباء المرخيات.


وأكد مصدر عسكرى استهداف مبنى تابع للجيش السودانى فى منطقة بحرى شمال الخرطوم وأحدثت فيه دماراً وإصابات وسط الضباط والجنود وسط تعهد القوات المسلحة السودانية بفك حصار الفاشر عاصمة إقليم شمال دارفور التى تسيطر عليها الدعم السريع.
وأكد مصدر عسكرى آخر أن المضادات الأرضية تصدت فى قاعدة وادى سيدنا العسكرية بمدينة أم درمان، لهجوم بطائرات مسيرة انتحارية شنته ميليشيا الدعم السريع، فى محاولة لاستهداف القاعدة الاستراتيجية بوادى سيدنا.
كما شنت الدعم السريع هجمات متزامنة بطائرات مسيرة على محطات كهرباء فى الخرطوم وبحرى وأم درمان، ما تسبب فى انقطاعات جزئية للتيار الكهربائى، وسط ظروف إنسانية متدهورة يعيشها السكان.
وأكدت مصادر محلية سماع انفجارات قوية وتصاعد أعمدة دخان فى مناطق متفرقة من العاصمة، ما زاد من حالة التوتر والقلق بين المواطنين.
قال أحد سكان حى الثورة فى أم درمان على الجهة المقابلة للخرطوم من نهر النيل «شاهدنا المسيرات تحلق فوقنا وبعضها عبرت النيل شرقاً إلى بحرى».
وأشار شهود عيان إلى مهاجمة أربع مسيرات محطة المرخيات، وأكد سكان المنطقة انقطاع الكهرباء عنها. وأظهرت لقطات مصورة تداولها محليون على مواقع التواصل الاجتماعى اشتعال النيران فى مبنى محطة الكهرباء.
وأعلن المتحدث باسم القوة المشتركة المساندة للجيش السودانى، أحمد مصطفى، أن أكثر من 300 عنصر من ميليشيا الدعم السريع لقوا مصرعهم خلال هجوم واسع على منطقة كازقيل بولاية شمال كردفان.
وأكد أن القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة تصدت للهجوم «باحترافية»، وألحقت خسائر فادحة بصفوف المهاجمين. واندلعت الحرب بين الجيش السودانى والدعم السريع فى ابريل 2023، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليوناً فضلاً عن تقسيم السودان إلى مناطق نفوذ. ويسيطر الجيش على الخرطوم منذ مايو الماضى بعد معارك مع الدعم السريع التى كانت تسيطر على العاصمة منذ بدء الحرب.
ومنذ إخراجها من العاصمة ومدن أخرى حيوية وسط السودان قامت الدعم السريع بمهاجمة مدينة بورت سودان، مقر الحكومة التابعة للجيش، وبعض مناطق الخرطوم، إلى جانب تكثيف هجماتها على إقليم دارفور غرباً والواقع معظمه تحت سيطرتها.
ويتمركز الجيش فى شرق السودان وشماله بينما يقع معظم إقليم دارفور فى الغرب وأجزاء من الجنوب تحت سيطرة الدعم السريع.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لتقصى الحقائق، أن الدعم السريع ارتكبت جرائم متعددة ضد الإنسانية خلال حصارها لمدينة الفاشر فى إقليم دارفور فى سياق الحرب الأهلية التى دخلت عامها الثالث.
وأوضح التقرير أن كلاً من الجيش السودانى والدعم السريع تورطا فى فظائع واسعة النطاق تصل إلى جرائم حرب، شملت عمليات قتل متعمد وعنف جنسى وعنف على أساس النوع، إلى جانب نهب وتدمير سبل العيش، وصولاً فى بعض الحالات إلى حد الاضطهاد والإبادة.
وفى سياق متصل، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن تكرار حدوث الفيضانات يعمق الاحتياجات الإنسانية فى السودان. وأوضح أن آلاف الأسر تحتاج إلى الدعم والمأوى بشكل عاجل، مشيراً إلى أن جهود الأمم المتحدة وشركائها تتواصل لإغاثة المتضررين من الانزلاقات الأرضية فى قرية دارسين بجنوب دارفور، إذ تمكنوا حتى الآن من مساعدة 1000 شخص على الأقل من المتضررين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكر «دوجاريك» أن بعثة تقييم واستجابة مشتركة تضم نحو 10 وكالات أممية ومنظمات غير حكومية محلية ودولية، قامت بتوصيل الغذاء والإمدادات الحيوية الأخرى مثل خدمات الرعاية الصحية والحماية، وسيبحث العاملون الأمميون فى المجال الإنسانى وشركاؤهم النتائج التى توصلت إليها البعثة والاحتياجات فى المنطقة وكيفية تعزيز الاستجابة.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن الفيضانات فى قرية ود الشاعر جنوب شرق ولاية القضارف، شردت نحو 2500 شخص ودمرت نحو 500 منزل خلال اليومين الماضيين.
وأوضحت المنظمة أن مئات الأشخاص شردوا بسبب الفيضانات الأسبوع الماضى فى أجزاء من ولاية البحر الأحمر فى شرق السودان، وفى جنوب دارفور فى الغرب.
ودعا المتحدث الأممى إلى الوقف الفورى للأعمال العدائية وضمان الوصول الإنسانى بدون عوائق واتخاذ خطوات لحماية المدنيين وزيادة الدعم الدولى لتلبية الاحتياجات الهائلة بأنحاء السودان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هجوم بالمسيرات على الخرطوم الأمم المتحدة جرائم ضد الإنسانية الجيش السوداني الرعاية الصحية والحماية الجیش السودانى الأمم المتحدة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يستهدف تجمعات لقوات الدعم السريع في كردفان

أشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني يستهدف حالياً تجمعات لقوات الدعم السريع غربي مدينة العباسية بولاية جنوب كردفان.

وقال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، إن ملايين السودانيين على شفا كارثة.

وأضاف البرنامج :"السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات الجوع في العالم".

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الاتحاد الأوروبي: روسيا ليس لديها رغبة حقيقية في التفاوض على السلام الاتحاد الأوروبي: مخاوف بلجيكا بشأن الأصول الروسية "مُبررة"

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان أن فرق المنظمة الميدانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد لتقديم تقارير دقيقة حول الأوضاع الإنسانية، مع التركيز على توفير الرعاية الصحية الأولية للنازحين.

 وشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من آثار الحرب وسوء التغذية، مشيراً إلى أن عدد كبير من النازحين يتكدسون في مدينة الفاشر.

وأفاد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان بأن ميليشيا الدعم السريع حولت بعض المستشفيات إلى ثكنات عسكرية وجعلتها أهدافاً عسكرية، في انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية. 

وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن مدينة الفاشر شهدت حصاراً مطبقاً وقصفاً ممنهجاً من قبل ميليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

وقالت وزيرة التنمية الهولندية، في وقتٍ سابق، إن أكثر من 21 مليون شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأضافت :" السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية عالميا والمجاعة ثبت وقوعها في بعض المناطق".

وقالت دينيس براون، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، إن المساعدات التي قدمناها للناجين بالفاشر بعيدة عن تلبية احتياجات السكان.

وأضافت :"لا نملك الغذاء الكافي وعلى المجتمع الدولي التحرك".

وتابعت قائلةً :"قدرتنا على الاستجابة محدودة والتمويل يغطي 28% فقط".

وقالت مديرة الاتصال في منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن السودان يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى 10 ملايين شخص منذ اندلاع الصراع. 

وأكدت في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن النساء والأطفال يعيشون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة في مناطق النزاع، في ظل افتقار حاد للخدمات الأساسية.

وأضافت أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة، إلى جانب حماية النساء والأطفال الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وقال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، في وقتٍ سابق، إن الحرب في البلاد ستنتهي بانتصار الجيش الوطني.

وأضاف إدريس :"ما حدث في دارفور جرائم غير مسبوقة، والمجرمون لن يفلتوا من العقاب".

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في وقتٍ سابق، إن أكثر من 800 شخص نزحوا من قرى بمحليتي أبوكرشولا والعباسية في جنوب كردفان بسبب تفاقم انعدام الأمن.

وقالت حاجة لحبيب، المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، إن مصر تبذل جهودا حثيثة في مساعدة واستضافة اللاجئين السودانيين.

وأضافت قائلة :"قوات الدعم السريع تنفذ مذبحة في الفاشر".وأكملت بالقول :"ما يحدث في السودان كارثة إنسانية".

وفي وقت سابق، قال عبد القتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنهم عازمون على القضاء على المليشيا المتمردة.

وأضاف: "عازمون على تطهير كل شبر من أرض السودان".

 

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يصد هجمات الدعم السريع.. معارك بابنوسة تتوسع والحصار يضيق على الدلنج
  • خبير عسكري: كردفان بوابة الجيش السوداني لاستعادة دارفور
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • قوات الدعم السريع تستهدف المواطنين في إقليم دارفور
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • الجيش السوداني يستهدف تجمعات لقوات الدعم السريع في كردفان
  • البرهان يستقبل الرئيس الإريتري ومعارك بين الجيش والدعم السريع
  • الجيش السوداني يهاجم بالمسيرات مواقع للدعم السريع بشمال كردفان
  • الجيش السوداني: هاجمنا بالمسيرات مواقع الدعم السريع بشمال كردفان
  • مناوي: قيادة الجيش تناقش ترتيبات الاستنفار والتعبئة للدفاع عن دارفور