مدن الكونغو المتضررة من إيبولا تحت الحجر الصحي مع ارتفاع عدد الإصابات
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
قال مسؤولون هذا الأسبوع إن المدن المتأثرة بأحدث تفش لوباء إيبولا في الكونغو أقامت نقاط تفتيش للحد من حركة السكان، نظرا لارتفاع طفيف في عدد الإصابات في وقت حذر فيه عمال الإغاثة من نقص التمويل.
وأعلنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأسبوع الماضي عن أول تفش للإيبولا في البلاد منذ 3 سنوات مع تسجيل 28 حالة مشتبها بها و15 وفاة.
وكشف بيان صادر عن حاكم منطقة كاساي -يوم الاثنين- أنه تم تسجيل أول إصابة بمنطقة بولاب في كاساي ووُضعت تحت الحجر الصحي وأُقيمت في المنطقة نقاط تفتيش متعددة لمنع السكان من الدخول أو الخروج.
وقال فرانسوا مينجامبينجيل المسؤول الإداري عن منطقة موِيكا التي تضم بولاب، لرويترز الثلاثاء "المشكلة أننا نخشى أن يؤدي تنقل السكان من بولاب إلى انتقال العدوى إلى مجتمعات أخرى".
وأشار مينجامبينجيل إلى تسجيل 51 حالة إصابة مشتبه بها و18 وفاة، بينما كشف أحدث بيان صادر عن وزارة الصحة في كينشاسا بوجود 32 حالة إصابة مشتبه بها و20 حالة مؤكدة و16 وفاة.
وقالت منظمة الصحة العالمية -الأسبوع الماضي- إن الكونغو تمتلك مخزونا من العلاجات إلى جانب ألفي جرعة من لقاح (إرفيبو) سيتم إرسالها إلى كاساي لتطعيم المخالطين والعاملين في مجال الصحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
وفاة وإصابة أكثر من 87 ألف حالة.. اليمن ثالث أعلى بلد عالميًا في وفيات الكوليرا
تواصل اليمن دفع ثمن الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، ليس فقط من الناحية السياسية والاقتصادية، بل أيضًا على الصعيد الصحي والإنساني. ففي ظل النزاع المستمر وتدهور البنية التحتية للقطاع الصحي، يعاني اليمنيون من انتشار واسع للأمراض والأوبئة، كان آخرها تفشي مرض الكوليرا الذي أودى بحياة المئات منذ مطلع العام الحالي، وأصاب عشرات الآلاف.
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن عدد الوفيات بالكوليرا في اليمن ارتفع إلى 237 وفاة منذ بداية عام 2025، فيما وصل عدد الإصابات إلى 87 ألفًا و566 إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، خلال الفترة من أول يناير/ كانون الثاني وحتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول. وبذلك، أصبح اليمن ثالث أعلى البلدان في معدلات الوفيات بالكوليرا على مستوى العالم بعد جنوب السودان وأفغانستان.
وقال التقرير الصادر عن المنظمة إن تفاقم الأزمة يأتي في سياق النزاع المستمرّ، الذي أدّى إلى تدهور البنية التحتية الصحية ونقص الإمدادات الطبية ووسائل الوقاية والعلاج، إضافة إلى تفشي سوء التغذية بين الأطفال، وهو ما يزيد من هشاشة المجتمع أمام الأمراض المعدية.
ويُذكر أن الكوليرا أودى بحياة 879 شخصًا في اليمن خلال عام 2024، من بين أكثر من 260 ألف إصابة، وفق ما أعلنت منظمة الصحة العالمية في يناير/ كانون الثاني الماضي. وتشير التقديرات إلى أن استمرار النزاع السياسي والاقتصادي، إضافة إلى نقص التمويل للإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية، يفاقم خطر تفشي الأمراض ويهدد حياة الملايين من اليمنيين، خصوصًا الأطفال وكبار السن والفئات الضعيفة.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية على ضرورة تعزيز جهود الوقاية وتوفير الدعم الإنساني العاجل، بما في ذلك توفير المياه الصالحة للشرب، وتحسين الصرف الصحي، وضمان وصول الأدوية والعلاجات الأساسية إلى المناطق المتضررة، لتجنب مزيد من الوفيات والإصابات بالكوليرا وغيرها من الأمراض المعدية.