دراسة: غسل الأسنان بطريقة غير صحيحة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد
تاريخ النشر: 12th, September 2025 GMT
يُنصح جميعنا منذ الصغر بتنظيف أسناننا مرتين يوميًا ويُعدّ هذا الإجراء البسيط ضروريًا للحفاظ على نظافة أسناننا وصحتها، بالإضافة إلى الوقاية من التسوس المحتمل، ومع ذلك، قد يكون له فائدة أخرى قد لا تتوقعها.
. زيت دوار الشمس وزيت السمك قد يسببان سرطان الكبد
قد يزيد سوء نظافة الفم بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وقد وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل ألم اللثة أو نزيفها، وقرح الفم، وتخلخل الأسنان، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الخلايا الكبدية بنسبة 75%. وهو الشكل الأكثر شيوعًا لسرطان الكبد الأولي.
بحث العلماء في العلاقة بين صحة الفم وخطر الإصابة بمجموعة من سرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطانات الكبد والقولون والمستقيم والبنكرياس على مدى ست سنوات، أصيب 4069 مشاركًا بسرطانات الجهاز الهضمي، وفي 13% من هذه الحالات، أبلغ المرضى عن ضعف في صحة الفم.
ولاحظ العلماء أن من يعانون من ضعف في صحة الفم كانوا أكثر عرضة للإصابة به، وكانوا من الشباب والإناث وسكان المناطق المحرومة.
تقول أخصائية أمراض الكبد، آلا يوزنوفا، لموقع MedikForum: "يرتبط ضعف صحة الفم بخطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري ومع ذلك، هناك أدلة متضاربة حول الصلة بين ضعف صحة الفم وبعض أنواع سرطان الجهاز الهضمي".
عندما يتضرر الكبد نتيجة أمراض مثل التهاب الكبد أو تليف الكبد أو السرطان، تضعف وظيفته، وتعيش البكتيريا لفترة أطول، ما قد يُسبب المزيد من الضرر. هناك بكتيريا واحدة، تُسمى Fusobacterium nucleatum، تنشأ في الفم، لكن دورها في سرطان الكبد غير واضح.
والأشخاص الذين يعانون من سوء صحة الفم، مثل فقدان الأسنان، هم أكثر عرضة لتناول أطعمة أكثر ليونة وأقل تغذية، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 75%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد سرطان الكبد ألم اللثة الاسنان سرطان الكبد الأولي قرح الفم الجهاز الهضمي الكبد والقولون خطر الإصابة بسرطان الکبد سرطان الکبد على الکبد صحة الفم
إقرأ أيضاً:
تحذير من الأطباء.. الإفراط في شرب عصير الليمون يهدد مينا الأسنان بالتآكل
في الوقت الذي يُعد فيه عصير الليمون مشروبًا صحيًا غنيًا بفيتامين C ومضادات الأكسدة، يحذر خبراء الأسنان من أن الإفراط في تناوله قد يُحدث أضرارًا خفية وخطيرة على صحة الفم والأسنان.
مخاطر الإفراط في شرب عصير الليمون على الأسنانتشير دراسات حديثة، إلى أن الطبيعة الحمضية لعصير الليمون يمكن أن تسبب تآكل مينا الأسنان بمرور الوقت، ما يؤدي إلى حساسية مزعجة ومشكلات تجميلية يصعب علاجها لاحقًا.
وهناك العديد من مخاطر الإفراط في شرب عصير الليمون على الأسنان، وفقا لما نشر في موقع Healthline وMedical News Today، وتشمل ما يلي :
ـ تآكل مينا الأسنان بسبب الحموضة
ويحتوي عصير الليمون على درجة حموضة منخفضة جدًا (pH بين 2 و3)، ما يجعله من أكثر العصائر تآكلًا لمينا الأسنان. ومع تكرار شربه يوميًا، تبدأ طبقة المينا الواقية بالضعف، لتكشف العاج الحساس أسفلها.
ـ أعراض تآكل المينا
يُحذر الأطباء من ظهور علامات مثل حساسية الأسنان عند تناول المشروبات الساخنة أو الباردة، وتغير لون الأسنان إلى الأصفر، بالإضافة إلى ملمس خشن أو حواف حادة للأسنان.
ـ الليمون والمياه الدافئة صباحًا.. عادة قد تكون مضرة
على الرغم من انتشار عادة شرب ماء الليمون الدافئ صباحًا لتنقية الجسم أو دعم المناعة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه الممارسة اليومية قد تُعرض الأسنان لتآكل مزمن.
ـ يُنصح بتخفيف عصير الليمون بالماء قبل شربه.
ـ استخدام الشفاطة (القشة) لتقليل ملامسة الحمض للأسنان.
ـ تجنب تنظيف الأسنان مباشرة بعد شرب العصير، والانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل.
ـ المضمضة بالماء بعد الشرب لتقليل الحموضة في الفم.
ويوصي الخبراء بتناول الفواكه الغنية بفيتامين C مثل البرتقال أو الكيوي بدلاً من الإفراط في الليمون، أو الاعتماد على مكملات غذائية للحفاظ على صحة اللثة دون التأثير على الأسنان.
وقال الدكتور جون روبرتسون، أخصائي صحة الفم بجامعة كاليفورنيا، إن "الضرر الناتج عن الأحماض لا يعتمد على الكمية فقط، بل على مدة ملامسة الحمض للأسنان. حتى الكميات الصغيرة من الليمون يمكن أن تكون ضارة إذا تم شربها ببطء أو بشكل متكرر خلال اليوم".