نائب:ورقة الإصلاح المصرفي جعلت المصارف الأجنبية من تتحكم برأس المال العراقي
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2025 - 2:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري هيثم الفهد ،الثلاثاء، إن “ورقة الإصلاح المصرفي التي صدرت مؤخراً من البنك المركزي أمليت وفق ضوابط وتعليمات البنك الفيدرالي الأميركي، وأرسلت من واشنطن إلى بغداد”. ولفت إلى أن “هذه الورقة فصلت تفاصلاً دقيقاً على رأس المال المستثمر الأجنبي في العراق، وتحديدا المصارف التي رأس مالها هو رأس المال الأردني والإماراتي والبحريني والكويتي”.
وأضاف الفهد أن “المصارف الأجنبية وتحت مسمى العراق جعلت من رأس المال العراقي رأس مال ركيك غير قادر على ممارسة مهامة، ورفعت تلك المصارف رأس مالها من 200 إلى 400 مليار دينار بوقت قياسي ضيق”.وبين أن “ورقة الإصلاح المصرفي والتي كتبت في واشنطن جعلت من المصارف الأجنبية، وما تُسمى المصارف الاستثمارية هي من تتحكم برأس المال العراقي”.واختتم النائب تصريحه بالقول، إن “السياسة النقدية العراقية بهذه المرحلة اصبحت اسيرة برأس المال الأجنبي، وإن تلك المصارف هي من أصبحت تتحكم بالتحويل المالي، وإذا توقفت عن العمل يصبح هناك شلل اقتصادي ومالي كبير في العراق”.وكان البنك المركزي العراقي وضع حزمة معايير لإصلاح القطاع المصرفي أبرزها زيادة رأس المال إلى 400 مليار دينار قبل 31 كانون الأول/ ديسمبر 2025، رغم عزوف المستثمرين عن الاكتتاب بأسهمها بسبب العقوبات المفروضة عليها، مما يجعل تحقيق هذا الشرط شبه مستحيل، بحسب خبراء اقتصاديون.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: رأس المال
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تدعو بغداد وأربيل إلى أحترام كرامة الإنسان العراقي
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2025 - 1:40 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، باسكال راينتجينز، يوم الأحد، أن هجرة بعض المواطنين العراقيين الى الخارج ما تزال مستمرة، داعياً إلى أهمية تنظيم القوانين والإجراءات المتعلقة بهذا الملف للحد من الهجرة في البلاد.جاء ذلك في كلمة له عقب الاجتماع الأول لاتفاقية الهجرة في إقليم كوردستان .وقال رئيس البعثة، إن الهجرة مستمرة في العراق بما فيه اقليم كوردستان، مردفا بالقول إن هذا الملف يمر بمرحلة حساسة في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة.ودعا راينتجينز، حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية إلى تنظيم ملف الهجرة بما يحفظ كرامة الإنسان، ويتيح له التنمية المجتمعية.