مقترح قانون في الكويت يمنع أعضاء البرلمان من زيارة دول تخالف عادات وتقاليد الكويت
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تقدمت المحامية الكويتية أريج عبد الرحمن حمادة باقتراح إلى مجلس الأمة (البرلمان )لإصدار قانون ينظم الحياة الخاصة لأعضاء مجلس الأمة والوزراء يمنعهم من السفر إلى دول تخالف العادات والتقاليد الكويتية.
وينص المقترح على أن يعاقب المخالف بـ5 سنوات سجن وغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار كويتي.
ووجهت المحامية رسالة الى محمد هايف المطيري رئيس لجنة القيم بمجلس الامة الكويتي تشير فيها الى أنه “تماشيا مع توجه مجلس الامة الكويتي بتحويل دولة الكويت من دولة مدنية الى دولة إسلامية و ذلك ثابت عبر اقتراحاتهم بأسلمة القوانين وحيث أن الملاحظ بأن أعضاء مجلس الأمة و الوزراء ومستشارينهم و أهالهم هم قدوة المجتمع لذلك اتشرف بعرض الاقتراح التالي آملة أن ينال إعجابكم.
وجاء في المقترح أنه يحظر على رئيس مجلس الامة و نائبه وجميع اعضاء مجلس الامة ومستشاريهم وسكرتاريتهم وعوائلهم من الدرجة الثانية والوزراء ومستشارينهم و أهاليهم السفر الى الدول (إسلامية كانت أو غير اسلامية التي لا يتطابق نظامها مع الشريعة الاسلامية والعادات والتقاليد الكويتية سواء للسياحة او للعمل او للدراسة” .
ونص على أن حظر على رئيس مجلس الأمة و نائبه و جميع اعضاء مجلس الامة و مستشارينهم و سكرتاريتهم و عوائلهم من الدرجة الثانية والوزراء ومستشارينهم وأهاليهم ارتداء أزياء و ملابس لا تتطابق مع الشريعة الاسلامية والعادات والتقاليد الكويتية.
ويتم تشكيل لجنة مكونة من 5 اشخاص من وزارة الأوقاف والشئون لمراقبة تطبيق هذا القانون ومن يخالف القانون يحال للتحقيق من النيابة العامة
ويعاقب بالسجن لمدة لا تتجاوز الخمس سنوات وغرامة مالية لا تقل عن 20 الف من يخالف أحكام هذا القانون.
ومن المستبعد اعتماد هذا المقترح الذي يرمي فقط الى السخرية من اعضاء المجلس فحسب صاحبته فإن هدفها توصيل رسالة سياسية من خلال تقديم قانون يقيّد حرية بعض الشخصيات ممن يتدخلون بحياة الآخرين الخاصة، وفقا لصحيفة “الشرق الأوسط”. ويأتي ذلك ردا على وثيقة تروج في المجلس من 12 بنداً سمت “وثيقة القيم”،من أبرز بنودها “العمل على تطبيق قانون منع الاختلاط”، و”رفض المهرجانات الهابطة”، و”رفض المسابح والنوادي المختلطة”، و”تفعيل قانون اللباس المحتشم”، و”العمل على وقف الابتذال الأخلاقي”.
كلمات دلالية الكويت عادات مجلس الأمة مقترح قانون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الكويت عادات مجلس الأمة مقترح قانون مجلس الامة مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
أقوى إطار عقابي.. وزير داخلية الكويت يكشف تفاصيل قانون مكافحة المخدرات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد اليوسف، الأحد، تفاصيل عن المرسوم بقانون الصادر مؤخرًا بشأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في الدولة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وقال وزير الداخلية الكويتي في بيان إن صدور المرسوم "يعكس دخول الدولة مرحلة جديدة من الحزم التشريعي، وإن وزارة الداخلية ماضية في حربها ضد آفة المخدرات دون أي تساهل مع من يعبث بأمن المجتمع".
وأوضح اليوسف أن "القانون الجديد جاء ليغلظ العقوبات ويوحدها في مواجهة كافة أنواع المواد المخدرة والمؤثرات العقلية على حد سواء"، مؤكدًا أنه "يشكل منظومة ردع مشددة في المسار التشريعي للكويت" من خلال عقوبات تصل إلى "الإعدام والحبس المؤبد وغرامات تصل إلى 2 مليون دينار كويتي (حوالي 6,515 مليون دولار أمريكي)، في جرائم الجلب والتهريب والتصنيع والزراعة"، طبقًا لـ كونا.
وقال فهد اليوسف إن التشريع شدد العقوبات على جرائم الاتجار والترويج والبيع والشراء والمقايضة، ومن أبرز الحالات المشددة ما يلي:
-استغلال القُصَر في الأنشطة المرتبطة بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
-ارتكاب الجريمة في الأماكن العلاجية والتأهيلية والتعليمية والرياضية والسجون.
- إجبار الغير على التعاطي بأي وسيلة.
- إنشاء أو إدارة العصابات والتنظيمات الإجرامية لارتكاب الجرائم المرتبطة بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
- دس المواد المخدرة للغير بقصد اتهامه بحيازتها أو إخفائها لديه.
- استخدام الوظيفة العامة أو النفوذ في ارتكاب الجريمة.
وذكر وزير الداخلية الكويتي أن السنوات الأخيرة شهدت ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وإحباط العديد من محاولات التهريب، مؤكدا أن القانون الجديد يعزز قدرة الأجهزة الأمنية على فرض الردع وتضييق الخناق على الشبكات الإجرامية، عبر منظومة قانونية ترسخ أقوى إطار عقابي شهدته البلاد، حسبما أوردت وكالة الأنباء الكويتية.
وأضاف اليوسف أن التشريع شدد العقوبة على إساءة استخدام الوصفات الطبية أو تحريرها أو صرف المواد أو المستحضرات المخدرة أو المؤثرة عقليا بقصد التعاطي، إلى جانب تشديد العقوبات على التعاطي داخل السجون ومراكز الشرطة ومراكز التأهيل والعلاج من الإدمان والمؤسسات التعليمية ودور العبادة والأماكن المخصصة للتعليم.
وذكر اليوسف أن القانون يتضمن جانبًا إنسانيًا مهمًا من خلال الفرص القانونية للعلاج عبر التقدم الطوعي للعلاج، أو بلاغات الإدمان التي يسجلها الأقارب حتى الدرجة الثالثة، مع ضمان سرية البيانات بشكل كامل، وتطبيق العقوبات على كل من يقوم بإفشاء المعلومات الخاصة بالبلاغات والمودعين أو من يتقدم ببلاغ كيدي.
وختم وزير الداخلية الكويتي بقوله إن القانون سيبدأ تطبيقه بعد مرور 14 يومًا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، مؤكدًا أن هذه الفترة تتيح للجمهور الاطلاع الكامل على مواده، وتمكن الجهات المعنية من استكمال الإجراءات التنظيمية الخاصة بتنفيذه.