النيجر تعلق أنشطة المنظمات الدولية وغير الحكومية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلنت نيامي مساء الخميس، تعليق كافة أنشطة المنظمات الدولية وغير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة في مناطق "العمليات العسكرية" بسبب الوضع الأمني الحالي.
وقالت وزارة الداخلية في بيان نقلته الإذاعة الوطنية: "نظرا للوضع الأمني الحالي والالتزام العملياتي الجاري للقوات المسلحة النيجيرية، تبلغ الوزارة المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ووكالات الأمم المتحدة الموجودة في النيجر، بأن جميع الأنشطة أو التحركات في مناطق العمليات معلقة مؤقتا".
هذا وأفادت صحيفة "بوركينا24" بموافقة مجلس وزراء بوركينا فاسو على مشروع قانون لإرسال قوات إلى النيجر.
من جانبه أشار وزير دفاع بوركينا فاسو قاسوم كوليبالي إلى أن إرسال قوات إلى النيجر سيسمح بتعزيز مكافحة الإرهاب، وأن أمن النيجر من أمن بوركينا فاسو.
وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من تداعيات تدخل "إيكواس" عسكريا في النيجر، وقال إن أي تدخل عسكري لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في هذه الدولة سيكون مدمرا لآلاف الأشخاص.
وفي نهاية يوليو الماضي، شهدت النيجر انقلابا، حيث تمت الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، وتم تبرير الخطوة بالإخفاقات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لبازوم.
وفي 18 أغسطس، أعلن مفوض السلام والأمن التابع لـ "إيكواس" عبد الفتاح موسى، عقب اجتماع رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول المجموعة، عن موعد محدد لبدء التدخل العسكري في النيجر، دون أن يتم الإعلان عنه رسميا بعد.
إقرأ المزيدالمصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر الأمم المتحدة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: بيان نظام ابوظبي ردا على قطع السودان علاقاته معها بائس يدعو للسخرية ويعكس تجاهلًا للقوانين والأعراف الدولية المنظمة للعلاقات الدبلوماسية بين الدول
سونا)-وصفت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها اليوم البيان الصادرأمس من وزارة خارجية نظام ابوظبي تعقيبًا على قرار السودان السيادي بقطع علاقاته معها بأنه بائسً يدعو للسخرية ويعكس تجاهلًا مستغربًا للقوانين والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات الدبلوماسية بين الدول، كما ينطوي على إساءة فارغة للشعب السوداني، صاحب التاريخ العريق والحضارة الراسخة، وصاحب الإسهامات الكبيرة في دعم أشقائه في مختلف المجالات:
وفيما يلي تورد سونا نص البيان
أصدرت وزارة خارجية نظام أبوظبي أمس بيانا بائسا يدعو للسخرية حول قرار السودان السيادي بقطع علاقاته بالإمارات.
يعكس البيان تجاهلا غريبا للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم العلاقات الدبلوماسية بين الدول. وينطوي على تطاول أجوف علي الشعب السوداني صاحب التاريخ العريق والحضارة الممتدة والإسهام الوافر في مساعدة أشقائه في جميع المجالات. كما يقدم دليلا جديدا على الدرك الذي وصلت له المحاولات المسعورة لنظام أبوظبي للتدخل في الشؤون السودانية بطريقة فجة، تعبر عن حالة فصام مستحكمة، إذ يدعو لفضائل لم يمارسها في يوم من الأيام.
يشاهد العالم حاليا تصاعد إرهاب الدولة من نظام أبوظبي على الشعب السوداني بمشاركته مباشرة في استهداف المدنيين والبنى التحتية والمرافق الحيوية بواسطة مختلف أنواع المسيرات والاسلحة الفتاكة، بعد فشل الحرب بالوكالة بواسطة المليشيا الإرهابية المستأجرة رغم ممارستها كل الفظائع والانتهاكات ومع ذلك يمتن البيان على السودان بما قدمته الإمارات من مساعدات، ألحقت به اضعافها المضاعفة من خسائر مادية عبر تدمير كل البني الأساسية ونهب جميع ممتلكات المواطنين، دعك من إزهاق عشرات الآلاف من الأرواح البريئة والاغتصابات والتشريد وتدمير مقومات الحياة.
ويتناسى البيان سابقة السودان في المساعدة في تأسيس دولة الإمارات منذ أن كانت مشروعا في نهاية ستينات القرن الماضي، وبعد ان نالت استقلالها، حيث اعتمد طيب الذكر الشيخ زايد بن سلطان الوالد المؤسس للإمارات على الكفاءات السودانية لتأسيس نظام الدولة في كل المجالات خاصة القوات المسلحة والإدارة والقضاء والهندسة والتعليم والرياضة والإعلام
الخميس مايو2025