الأسبوع:
2025-10-19@19:19:34 GMT

تجديد الثقة في محمد زكي يونس مديرًا لأوقاف قنا

تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT

تجديد الثقة في محمد زكي يونس مديرًا لأوقاف قنا

أصدر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قرارًا بتجديد الثقة في الشيخ محمد زكي يونس، مديرًا لمديرية أوقاف قنا، لجهوده في تطوير العمل الدعوي والإداري داخل المحافظة.

يأتي هذا القرار في إطار حرص الوزارة على ترسيخ منهج الوسطية، وتصحيح المفاهيم، ومواجهة الفكر المتطرف، إلى جانب الارتقاء بالأداء وتنمية الكفاءات، بما يعكس رؤية واعية وإدارة دعوية رشيدة.

وأعرب العاملون بالمديرية عن تقديرهم لهذه الثقة المتجددة، مؤكدين أنها خطوة داعمة للاستقرار، ومحفزة لمزيد من التميز في ظل تحديات تتطلب قيادة حكيمة وخبرة ميدانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الأوقاف محافظة قنا مواجهة الفكر المتطرف مديرية الأوقاف تجديد الثقة العمل الدعوي مدير أوقاف قنا

إقرأ أيضاً:

كيف يستطيع شخص واحد الاحتيال على آلاف المستثمرين؟

تعيد قضايا الاحتيال الأخيرة التي تداولتها شبكات التواصل الاجتماعي قصة كارلو بونزي المولود عام ١٨٨٢ في إيطاليا، والذي هاجر إلى الولايات المتحدة يحمل في جيبه «دولارين ونصف الدولار نقدًا، ومليون دولار من الآمال» على حد تعبيره. راودته فكرة شبه مشروعة: إعادة بيع طوابع البريد لتحقيق أرباح صغيرة، لكنها مضمونة. جمع لها أموالا من الأفراد مقدّمًا لهم وعودًا خيالية بعوائد تصل إلى ٥٠% خلال ٤٥ يومًا، و١٠٠% خلال ٩٠ يومًا.

بدأت الأموال تتدفق، فنجحت فكرته مؤقتًا، ثم انفجرت الفقاعة. فالأرباح لم تكن حقيقية، فقد كانت أموال المستثمرين الجدد تُستخدم لدفع أرباح القدامى في مخطط احتيال عُرف باسم «مخطط بونزي». فخلال تسعة أشهر جمع بونزي أكثر من ثمانية ملايين دولار من نحو ثلاثين ألف شخص، أي ما يعادل اليوم أكثر من مائة وعشرين مليون دولار. كان الناس يصطفّون في طوابير طويلة ليسلّموه مدّخراتهم طائعين.

لم يكن بونزي مجرد نصّاب، بل بائعًا بالفطرة يمتلك كاريزما جعلت الناس يرون فيه مستثمرا عبقريًّا، لكن خلف تلك الجاذبية كان يكمن وهمٌ جماعي، مزيج من الكوميديا والمأساة؛ فقد عاش بونزي في عالمٍ من الخيال، ولم يخدع الغرباء فقط، بل خدع أبناء جلدته: مهاجرين إيطاليين مثله، جيرانه، وأصدقاءه. كانوا أناسًا مهمّشين يتوقون إلى فرصة للانتماء، فرأوا في بونزي منقذًا يمكنه تحقيق الحلم الأمريكي.

وهنا تكمن المأساة الحقيقية التي نادرًا ما تُروى في قضايا الاحتيال: خيبة الإيمان بشيءٍ ثم اكتشاف أنك كنت مخطئًا، وخيبة الثقة بأحدٍ ثم التعرّض للخيانة، وخيبة بذل قصارى جهدك ومع ذلك تشعر بأنك كنت ساذجًا. لذا إن كنت قد صدّقت وعدًا، ثم خرجت مجروحًا أو خجِلًا فلا تلم نفسك؛ فليس كل الذنب ذنبك. نحن نعيش في عالمٍ «بونزي» عالمٍ يبدو فيه النظام المالي معقّدًا ومخيفًا، فنبحث عن طرق مختصرة للثراء السريع، ووعودٍ بالحرية المالية دون جهد يذكر.

لكن الدرس الذي تركه بونزي بعد مرور قرنٍ من الزمان هو: أن الثقة هي رأس المال الحقيقي، وأن الطريق إلى الأمان المالي لا يُختصر ولا يُشترى. وأن الصبر، لا المكاسب السريعة، هو الطريق الحقيقي للثراء، والحديث الصريح عن المال يفتح باب الشفاء من الخجل المالي.

فهل سبق لكِ أن سلّمتِ أموالك لشخصٍ على أملِ ربح سريع؟ أو صدّقتِ وعدًا بالثراء دون جهد؟ ربما تكون قصة بونزي تذكرة بأن الأمل -إن لم يُعزّز بالوعي- قد يتحوّل إلى فخٍّ ذهبي المظهر فارغ الجوهر.

حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • 4 شهداء في غارة على المناطق الشرقية لخان يونس جنوبي قطاع غزة
  • عودة الحرب:الاحتلال يشن أكثر من 20 غارة كثيفة على شرق خان يونس
  • كيف يستطيع شخص واحد الاحتيال على آلاف المستثمرين؟
  • شهداء ومصابون بينهم أطفال في قصف على الزوايدة وخان يونس
  • رئيس جامعة المنوفية يلتقي مدير فرع المنوفية للتأمين الصحي لخدمة طلاب الجامعة
  • مراسل الجزيرة يوثق معاناة العائدين إلى منازلهم المدمرة في خان يونس
  • بعد أدائه اليمين الدستورية.. محمد البديوي: العمل الجاد هو الطريق لبناء الثقة
  • عمليات بحث مكثفة في خان يونس لاستخراج رفات الرهائن الإسرائيليين بغزة
  • كوشنر وويتكوف: هجوم إسرائيل على قطر أغضب ترامب وأفقد الثقة بالمفاوضات