اختبار المتقدمين للعمل بالإمارات على مهن حدادة ونجارة ومحارة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
شهد مركز تدريب مهني بولاق الدكرور إجراء اختبارات مهنية للشباب المتقدمين على فرص العمل الجديدة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أعلنت عنها الوزارة مؤخرًا خلال ملتقى توظيف نُظّم بالمركز.
وأوضح البيان أن فرص العمل تم توفيرها من خلال مكتب التمثيل العمالي بدولة الإمارات برئاسة السيدة منال عبد العزيز، الملحق العمالي بالإمارات، وذلك في إطار جهود المكتب للتنسيق مع كبرى الشركات الإماراتية لتوفير فرص عمل لائقة للعمالة المصرية.
من جانبها، أوضحت هبة أحمد، مدير عام الإدارة العامة للتشغيل، أن الاختبارات أجريت لعدد من المهن المطلوبة، وهي:نجار مسلح ،وحداد مسلح،ونجار خشب أثاث "موبيليا"،وصباغ خشب أثاث،و فني جبس بورد،و فني سيراميك،و فني محارة،و سباك...وأضافت أن الرواتب تتراوح بين 1800 و2200 درهم شهريًا، مع إمكانية الحصول على ساعات عمل إضافية وفقًا للإنتاجية، مشيرةً إلى أن الشركة تتحمل جميع مصروفات الاستقدام وتذاكر السفر، وتوفر السكن والمواصلات، وتلتزم بكافة بنود التعاقد وفقًا لقانون العمل الإماراتي..وبيّنت أن شروط التقديم شملت أن يكون سن المتقدم من 25 إلى 40 عامًا، وأن يمتلك خبرة لا تقل عن 4 سنوات في مجال التخصص المطلوب، مؤكدةً أن الوزارة تواصل جهودها لتوفير فرص تشغيل لائقة للشباب داخل مصر وخارجها، بالتعاون مع مكاتب التمثيل العمالي بالخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرص العمل وزارة العمل فرص عمل بالخارج
إقرأ أيضاً:
"التعليم فوق الجميع" ومنظمة العمل الدولية تنظمان حدثا شبابيا عالميا حول التحول الرقمي
نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، من خلال برنامج "صلتك"، وبالشراكة مع منظمة العمل الدولية، حدثا شبابيا عالميا عبر الإنترنت، تحت عنوان "رحلات اقتصادية مدفوعة بالتحول الرقمي".
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أن الحدث جمع أكثر من 500 مشارك من الشباب وممارسي التنمية والشركاء من مختلف أنحاء العالم، بهدف استعراض برامج تمكين الشباب اقتصاديا، مع التركيز على أثر الحقبة الرقمية على فرص عمل الشباب، بما في ذلك العمل الحر.
وناقش الحدث كيفية إعادة التحول الرقمي، وتشكيل المهارات وفرص العمل، والفرص الاقتصادية للشباب حول العالم، مع التركيز على الشباب من الفئات المهمشة، واستعراض تجاربهم ودروسهم المستفادة وتوصياتهم حول كيفية تسخير التكنولوجيا لتوسيع نطاق العمل اللائق والنمو الشامل، ولا سيما في بلدان الجنوب العالمي.
كما استعرض الحدث أثر التحولات الرقمية السريعة والتقدم التكنولوجي على قابلية توظيف الشباب وريادة الأعمال والوصول إلى مصادر الدخل المستدامة، وتناول النقاش أهمية تصميم برامج تمكين الشباب اقتصاديا بما يواكب تأثيرات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على مستقبل العمل.
وفي هذا السياق، قدمت منظمة العمل الدولية عرضا حول التقدم المحرز نحو تحقيق الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة، والمتعلق بالعمل اللائق والنمو الاقتصادي.
وأكد السيد مانع الأنصاري، المدير التنفيذي لبرنامج "صلتك" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، في كلمة خلال الحدث، أهمية تعزيز الشراكات التي تعد الشباب للمستقبل الرقمي.
وقال: "إن الحقبة الرقمية تعيد صياغة قواعد العمل وفرص التمكين الاقتصادي، وتقع على عاتقنا جميعا مسؤولية ضمان تزويد الشباب، ولا سيما أولئك الذين يعيشون في أوضاع هشة أو محرومة، بالمهارات التي تمكنهم من التكيف مع هذا الواقع المتغير بسرعة والازدهار في الاقتصاد الجديد".
وأضاف أنه "من خلال منصات للشباب بمثل هذا الملتقى، نصغي إلى أصوات الشباب ونحول أفكارهم إلى عمل ملموس يسهم في تعزيز فرص العمل الشاملة والمستدامة".
من جانبه، قال السيد فرانشيسكو دوفيديو، مدير مكتب منظمة العمل الدولية في دولة قطر، إن التحول الرقمي يحمل إمكانات هائلة لخلق فرص عمل جديدة للشباب، مشيرا إلى أن ذلك لا يتحقق إلا إذا كان هذا التحول قائما على العمل اللائق والشمولية واحترام الحقوق.
وأضاف أنه "مع إعادة التكنولوجيا تشكيل أسواق العمل، فإنه تقع على عاتقنا مسؤولية جماعية لضمان تمكين الشباب في جميع أنحاء العالم من الازدهار في عالم العمل المتغير هذا".
وتضمن الحدث كلمات رئيسية، قدمها عدد من الشباب المستفيدين من برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع ومنظمة العمل الدولية، إلى جانب ممثلين عن شركاء رئيسيين، من بينهم خريجو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
وتمثلت أبرز محاور الحدث في جلسة نقاشية تفاعلية شارك فيها شباب من أكثر من 58 دولة، قدموا خلالها رؤيتهم حول الفرص والتحديات التي تطرحها الحقبة الرقمية على مستقبل العمل وفرص التوظيف.
وركزت المناقشات على الاستماع إلى أصوات الشباب ومقترحاتهم بشأن سبل تطوير البرامج والسياسات الخاصة بتمكين الشباب اقتصاديا، وتعزيز فرص العمل المستدامة.
وفي ختام الحدث، أكد المنظمون أن المخرجات الرئيسية من هذا الحدث الشبابي العالمي ستسهم في إثراء الفعالية الاستراتيجية رفيعة المستوى، التي تعتزم مؤسسة التعليم فوق الجميع ومنظمة العمل الدولية تنظيمها حول تقييم برامج تمكين الشباب اقتصاديا، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية المزمع عقدها في الدوحة في شهر نوفمبر المقبل، حيث سيكون للشباب دور محوري في هذه القمة من خلال تقديم رؤاهم ومساهماتهم في النقاشات حول التوظيف والعمل اللائق.