37857 مستفيدا من البرنامج الوطني للتشغيل ما زالوا في سوق العمل من أصل أكثر من 56700

صراحة نيوز- كشفت وزارة العمل أن 66.8% من المستفيدين من البرنامج الوطني للتشغيل، استمروا في وظائفهم بعد مرور 6 أشهر من انتهاء فترة الدعم المالي الذي قدمه المشروع؛ إذ تمثل النسبة قرابة ثلثي المستفيدين.

وقال مدير البرنامج الوطني للتشغيل رياض شموط، الأربعاء، إن عدد الأفراد الذين استكملوا فتره الدعم كاملة وما زالوا في سوق العمل، وفق بياناتهم بالضمان الاجتماعي بلغ 37857 مسفيدا من أصل أكثر من 56 ألفا وقعوا عقود للعمل.

وأطلقت الحكومة برنامج التشغيل الوطني “تشغيل” في نهاية العام 2021، بهدف دعم مشروع مساندة الأردن لتحفيز التشغيل واكتساب المهارات في القطاع الخاص، فيما وافق البنك الدولي، في 17 كانون الأول 2021 على تقديم تمويل بقيمة 112 مليون دولار للبرنامج.

وأضاف شموط أن عدد عقود العمل المدعومة وصل لغاية تاريخه 56700 مستفيد، فيما يتلقى حاليا 11 ألف عامل يتلقون الدعم من البرنامج الوطني للتشغيل.

وبلغ عدد المنشآت المسجلة في البرنامج 3317 منشأة من مختلف القطاعات الاقتصادية، ما يعكس ثقة القطاع الخاص بالبرنامج الوطني للتشغيل ودوره في دعم فرص العمل واستقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة.

وأشار إلى أن 6726 منتفعا من صندوق المعونة الوطنية استفادوا من فرص العمل التي وفّرها البرنامج، منهم 3973 من الذكور و2753 من الإناث، ما يسهم في تحسين الظروف المعيشية للأسر وتعزيز الاعتماد على الذات.

* إعادة هيكلة البرنامج

الوزارة، أعادت في مطلع أيلول الماضي، هيكلة البرنامج من خلال تمديد مدته حتى 31 تموز 2028؛ أي بزيادة 31 شهرًا، لزيادة تشغيل الأردنيين وتخفيض الكلف التشغيلية على القطاع الخاص واستكمال كافة الأنشطة المخططة لها وتحقيق أهداف المشروع التنموية ولدعم تشغيل فئات جديدة من الشباب

ولغايات السماح للعاملين من خلال البرنامج بزيادة تطوير مهاراتهم المطلوبة لتلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل، وزيادة إنتاجيتهم واستدامتهم بالعمل، جرى أيضا تمديد مدة دعم الأجور لجميع المنشآت من 6 إلى 9 أشهر، مع توسيع الفئة العمرية المستهدفة لتصبح من عمر (18-45) سنة بدلا من (18-40) سنة.

كما رفعت الهيكلة المبلغ المخصص لدعم الأجور من 130 دينارا إلى 145 دينارا لكل شهر لمدة 9 أشهر وبدلا من 6 أشهر.

ورفعت إعادة هيكلة البرنامج مساهمته في اشتراكات الضمان الاجتماعي للعامل من 10 إلى 12 دينارا شهريا لمدة 9 أشهر، كما رفعت مساهمته في بدل المواصلات للمستفيدين من صندوق المعونة الوطنية من 10 إلى 30 دينارا وذلك حافز لهم للوصول إلى مكان العمل وضمان استمراريتهم فيه.

كما تقرر زيادة مدة دعم الأجور للأشخاص ذوي الإعاقة المتعطلين عن العمل إلى 12 شهرا، وذلك من خلال إضافة دعم خاص بهم يختلف عن دعم أجور باقي العاملين.

وخصص البرنامج دعما جديدا مدته 12 شهرا بدلا من 9 أشهر للشباب الذين استفادوا وتخرجوا من مؤسسة التدريب المهني الذين يمتلكون مزاولة مهنة ونظام “BTEC” وهو نظام تعليم مهني وتقني دولي يركز على المهارات العملية والتطبيقية يهدف إلى إعداد خريجين لسوق العمل يتمتعون بمهارات تقنية وتكنولوجية متطورة.

* صرف 41.54% من التمويل

البنك الدولي، أكد في تقرير تقييمي للمشروع ترجمته “المملكة”. صرف 41.54% من إجمالي تمويل المشروع، الذي يطلق عليه اسم “مشروع دعم التوظيف والمهارات في القطاع الخاص” في الأردن، وبقيمة 46.52 مليون دولار من أصل 112 مليون دولار.

وأظهر التقرير أيضًا ارتفاع مستويات الرضا العام عن المشروع بين المستفيدين والشركات، إذ بلغت نسبة الشكاوى التي تمت معالجتها ضمن الإطار الزمني المحدد 90.7% مقابل هدف يبلغ 80%، وبلغت نسبة رضا النساء المستفيدات 99.8%، بينما وصلت نسبة رضا الشركات المشاركة إلى 96.7%.

وتواصل وزارة العمل، عبر وحدة إدارة المشروع، تنفيذ مسوح نصف سنوية لقياس رضا المستفيدين ووضع خطط لتحسين الأداء بناءً على نتائجها، كما تتابع مع البنك الدولي تنفيذ المشروع بشكل دوري لضمان تحقيق هدفه الرئيس المتمثل في بناء سوق عمل أكثر استدامة وشمولية حتى منتصف عام 2028.

وأكد التقرير أن مستوى التقدم نحو تحقيق أهداف المشروع مصنف على أنه “مرضي إلى حد ما”، كما أن وتيرة التنفيذ الإجمالية مرضية، فيما يبقى مستوى المخاطر الإجمالي “معتدلًا”. وتشمل المخاطر الأساسية قدرة المؤسسات المنفذة على الاستدامة والتصميم الفني للمشروع، في حين تحسنت المخاطر المالية والإدارية بعد آخر عملية إعادة هيكلة في آب 2025.

ويغطي المشروع جميع المحافظات، مستهدفًا تعزيز التشغيل الرسمي وتحفيز القطاع الخاص على خلق وظائف جديدة للشباب والنساء، مع تطوير منظومة التدريب المهني وربطها بمنصات إلكترونية مثل “سجّل” و”تدريبك” لتوسيع نطاق الوصول إلى فرص العمل والتدريب.

وأشار البنك الدولي إلى أن مشروع دعم التوظيف والمهارات في الأردن يحقق نتائج إيجابية ملموسة في تحفيز النمو في سوق العمل الرسمي ورفع مشاركة النساء والشباب، مع تحسّن في معدلات الاستدامة والتدريب والرضا العام، ما يجعله من بين أبرز البرامج التنموية التي تسهم في تعزيز التوظيف المنتج والمستدام في الأردن خلال السنوات المقبلة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن البرنامج الوطنی للتشغیل القطاع الخاص البنک الدولی سوق العمل

إقرأ أيضاً:

أسرة ضابط سابق في الدعم السريع تطالب بالإفراج عنه بعد اعتقاله عشرة أشهر

متابعات تاق برس- طالبت أسرة الفريق علي النصيح القلع بالإفراج عنه بعد اعتقاله منذ 25 يناير 2025، مشيرة إلى أنه تم اعتقاله بالقوة وإخفاؤه في مكان مجهول، وأنها لا تعرف ظروف احتجازه، مع التأكيد على أنه مريض.

 

وأوضحت الأسرة أن القلع اعتُقل على يد الاستخبارات العسكرية عقب سيطرة القوات المسلحة على مصفاة الجيلي شمال بحري، حيث كان يقيم منذ اندلاع الحرب.

 

وأكدت أن نشاطه الإنساني خلال تلك الفترة، عبر مساعدة العالقين في مناطق الجيلي وشمال بحري بتوفير الطعام والدواء، قد جلب له مضايقات من قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على المنطقة آنذاك.

 

وأشار ابن القلع إلى أن والده قبل أيام من اندلاع الحرب كان مسؤولًا عن قاعدة قري العسكرية (معسكر الدعم السريع)، حيث أشرف على تسليم ما يزيد عن 15 ألف مستجد من القوات المجهزة للحرب، مع الحفاظ على السلاح والمسار القانوني للمعسكر.

 

وأضاف أن والده كان من أوائل ضباط الأمن الذين سلّموا مواقعهم في بداية الحرب، مؤكدًا على تمسكه بالمبادئ الواضحة وعدم الانخراط في المواقف الرمادية. وقال: “أنا لسه في المعسكر والضرب شغال وما معروف أطلع ولا ما أطلع، ناطقًا بالشهادة، موصيًا إيّاي بالثبات”.

 

وأوضح أن والده تعرض خلال خروجه من المعسكر لمحاولة اغتيال من الجنجويد، أُطلقت خلالها الرصاصات على سيارته، لكنه نجا بأعجوبة.

 

يُذكر أن القلع كان أحد مؤسسي قوات الدعم السريع وشغل منصب قائد العمليات فيها حين كانت تتبع لهيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات قبل تقاعده عام 2015.

 

وتؤكد الأسرة أن نشاطه الإنساني في مناطق النزاع لم يتوقف، رغم المخاطر التي واجهها خلال الحرب.

 

وطالبت الأسرة الجهات القانونية والعدلية، والمنظمات الحقوقية، وأصحاب الضمير الحي، بالتحرك للإفراج عن القلع ومعرفة ملابسات اعتقاله الذي وصفته بالتعسفي.

اعتقال الفريق القلعالدعم السريعالفريق القلع

مقالات مشابهة

  • لقاء تعريفي بالمرحلة التجريبية لـ «صاحب العمل الموثوق»
  • وزارة العمل تنظم لقاء تعريفيا حول المرحلة التجريبية لبرنامج "صاحب العمل الموثوق"
  • القومي للإعاقة و"تنمية المشروعات" يواصل فعاليات برنامج "ريادة الأعمال وسوق العمل الحر" بمشروع "استثمر في نفسك" بسوهاج
  • تدشين مشروع المساعدات النقدية لـ 1200 مستفيد في الصليف ورأس عيسى
  • شركة مياه الأقصر تبدأ التشغيل الفعلي لورشة تصنيع زيّ السلامة المهنية للعاملين
  • أسرة ضابط سابق في الدعم السريع تطالب بالإفراج عنه بعد اعتقاله عشرة أشهر
  • انتهاء المخيم الطبي التطوعي لجراحة العيون بالمكلا ضمن برنامج “نور السعودية”
  • "العمل" توقع برنامج تعاون مع البنك الوطني العماني لتوظيف الكوادر الوطنية
  • بنك قطر للتنمية يطلق برنامج الثقافة المالية