بحضور الحسيني.. القاهرة تستضيف اجتماعا هاما للجنة الحكام بالاتحاد الدولي للسلاح
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
عُقد اجتماع هام للجنة الحكام بالاتحاد الدولي للسلاح في القاهرة خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر 2025، بحضور عبد المنعم الحسيني، رئيس الاتحاد الدولي للسلاح، وجولنورا سايدوفا، السكرتير العام للاتحاد الدولي للسلاح.
وشهد الاجتماع حضور إيرينا كنيش، رئيسة لجنة الحكام، وجميع أعضاء اللجنة: أمجد بدوي، أولغا كوجوكاري، صالح فرجاني، ماريوس فلوريا، تشانغ غون كيم، آنا كوفرليا، فلاديسلاف شاميس، بابا خسوم توري، وكاتالين فارغا.
بعد عدة اجتماعات افتراضية عُقدت في الأشهر الأخيرة، قرر الحسيني عقد اجتماع بالقاهرة لبحث التوجه الاستراتيجي للجنة للسنوات الثلاث القادمة، في مسيرة الاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028.
بدأ الاجتماع بكلمات ترحيبية من عبد المنعم الحسيني، الرئيس المؤقت للاتحاد الدولي للمبارزة، حيث أكد على أهمية الاجتماع قائلاً: "أعتبر ورشة العمل هذه بالغة الأهمية للاتحاد الدولي للمبارزة، يجب أن نحدد استراتيجيتنا للسنوات الثلاث القادمة؛ تطوير التحكيم هو أحد المحاور الرئيسية في خطتنا الاستراتيجية؛الشفافية والتعاون مع اللاعبين واللجان أمران أساسيان."
وأكدت جولنورا سايدوفا، السكرتير العام للاتحاد الدولي، على الحاجة للتعاون: "لدينا العديد من الموضوعات الهامة التي يجب مناقشتها وجهًا لوجه، فمن الأهمية أن نستمع إلى ملاحظات محترفينا — خاصة لجنة الحكام — حول كيفية مواصلة تحسين نظام التحكيم لدينا؛ حيث يُعد الحكام من بين أهم العناصر في مسابقات الاتحاد الدولي للمبارزة."
وشرحت سايدوفا بالتفصيل الخطة الاستراتيجية للاتحاد الدولي للمبارزة لضمان أن يكون جميع أعضاء لجنة الحكام على اطلاع كامل ووعي بكل جوانبها،
كما أعلنت أن الاتحاد يدرس مبادرات جديدة، بما في ذلك إدخال حكام الفيديو للمساعدة في قرارات المباريات الحاسمة، بدءًا من العام المقبل.
وأضافت: "هذه إحدى أفكارنا الرئيسية، ونأمل بدعم من لجنة الحكام أن ننفذها قريبًا."
وحددت إيرينا كنيش، رئيسة لجنة الحكام، الأهداف الرئيسية للاجتماع: "نظمنا هذا الاجتماع لإيجاد حلول لتطوير جيل جديد من الحكام، ولرفع المستوى العام للتحكيم، ولمناقشة استخدام تقنية الفيديو."
وأوضحت أن أحد المحاور الرئيسية سيكون تحديد وتدريب المواهب الشابة في التحكيم: "في هذا الموسم، نطلق مشروعًا جديدًا لزيارة مسابقات مختارة من كأس العالم للناشئين ودعوة الاتحادات لإرسال حكام شباب واعدين. هدفنا هو اكتشاف مواهب جديدة ومساعدتهم على النمو."
وشددت على أهمية توحيد المفاهيم التحكيمية والتثقيف المستمر:
"في بعض الأحيان تُفسَّر بعض الحالات التحكيمية بشكل مختلف، مما قد يُعتبر خطأً بينما هو اختلاف في فهم الأولوية، نهدف إلى وضع معايير واضحة وموحدة تُنشر على موقع الاتحاد الدولي للسلاح. كما ستلعب الأكاديمية المزمع إنشاؤها في بودابست دورًا مهمًا من خلال تنظيم الدورات والندوات لتأهيل الحكام ذوي الموهبة والقدرات القيادية."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للسلاح الدولی للمبارزة للاتحاد الدولی لجنة الحکام
إقرأ أيضاً:
أسوان تستضيف الخلوة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول تعزيز السلم في القارة
تستضيف وزارة الخارجية المصرية، بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، على مدى يومين في مدينة أسوان أعمال الخلوة رفيعة المستوى الـ16 لمبعوثي وممثلي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي حول تعزيز السلم والأمن والاستقرار في إفريقيا، تحت عنوان "إعادة صياغة وساطة الاتحاد الإفريقي: تعزيز القيادة والملكية الإفريقية".
وأكد السفير الدكتور محمد جاد مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية - في كلمته الافتتاحية - أن هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها الخلوة في أسوان والسادسة التي تستضيفها مصر منذ تدشينها في القاهرة عام 2010 كمبادرة مصرية، مشيرا إلى أن انعقادها هذا العام يأتي بالتزامن مع الدورة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، في إطار شراكة مبتكرة بين الفعاليتين تعزز الحوار حول السلام والتنمية في القارة.
وشدد السفير جاد على أن الوساطة والدبلوماسية الوقائية تمثلان ركيزتين أساسيتين في منظومة السلم والأمن الإفريقية، داعيا إلى وساطة إفريقية أكثر فاعلية وابتكارا تستند إلى حلول إفريقية خالصة لمعالجة جذور النزاعات وتحقيق السلام المستدام.
ومن جانبه، أشاد محمود علي يوسف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي - خلال كلمته أمام الخلوة رفيعة المستوى - بالدور الريادي للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم قضايا السلم والأمن والتنمية في إفريقيا، وبالشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والاتحاد الإفريقي في تعزيز الملكية والقيادة الإفريقية في مواجهة التحديات الراهنة، مؤكدا أن استضافة مصر المتكررة للخلوة منذ تدشينها عام 2010 تعكس التزامها الثابت تجاه أجندة السلم والأمن الإفريقية.
وأشار إلى أن مدينة أسوان أصبحت رمزا لإفريقيا التي تختار المبادرة والتأثير وصياغة مستقبلها بنفسها، كما قدم رئيس مجلس السلم والأمن الإفريقي الشكر لمصر على استضافتها للخلوة، مؤكدا أهمية تعزيز القيادة والملكية الإفريقية في جهود الوساطة وتسوية النزاعات.
وتبحث الخلوة مستقبل عمليات دعم السلام الإفريقية، وتطوير آليات الوساطة الإفريقية لتسوية النزاعات وإرساء السلام والاستقرار في القارة، كما ستتطرق إلى سبل الوقاية من النزاعات.