محكمة الاحتلال تؤجل الحكم على الصحفية المقدسية بيان الجعبة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
القدس المحتلة - صفا
أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، النطق بالحكم في قضية الصحفية بيان الجعبة، للنظر في التهم الموجهة إليها والمتعلقة بما تصفه النيابة بـ"التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
واستمرت الجلسة قرابة 7 ساعات، وانتهت بقرار تأجيل النطق بالحكم حتى 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2025، مع تمديد الحبس المنزلي المفروض عليها ومنعها من استخدام وسائل التواصل أو إجراء مقابلات صحفية.
وقدمت النيابة ضد الجعبة لائحة اتهام في آذار/مارس الماضي تشمل 14 منشورًا على فيسبوك وإنستغرام، بعضها ضمن عملها الصحفي وأخرى من داخل المسجد الأقصى.
الجعبة، هي أم لثلاثة أطفال، تواجه أيضًا إجراءات تعسفية تطال طفلها الرضيع "يزن"، إذ ترفض سلطات الاحتلال تسجيله أو منحه وثائق رسمية، ما يحرمه من التأمين الصحي والخدمات الطبية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة بقضية سوزى الأردنية: المتهمة ظهرت بفيديوهات خادشة كوسيلة للثراء
بثت النيابة العامة منذ قليل على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، المرافعة في قضية اتهام سوزى الأردنية أمام المحكمة الاقتصادية.
بدأ ممثل النيابة العامة في القضية القضية رقم 19 لسنة 2025 جنح شؤون اقتصادية المعروفة إعلاميًا ب "سوزي الأردنية"، المرافعة قائلًا: "من أصلح نفسه ملكها ومن أهمل نفسه أهلكها فلا يتحقق التغيير في حال الأمة إلا إذا بدأ كل فرد في المجتمع بإصلاح نفسه وتهذيب سلوكه"، مؤكدًا علي حرص النيابة العامة بصفتها الأمية علي الدعوى و المدافعة عن قيم المجتمع أن تأتي بهذه المرافعة انطلاقا من غيرتها على إنفاذ القانون وعلى من يتعدى عليه، وخاصة مثل هذه الوقائع الماسة بقيم ومبادئ مجتمعنا المعتدى عليها.
وأضافت المرافعة إن المتهمة اختمر في ذهنها منذ عامين وهي في السابعة عشر من عمرها إنشاء حساب إلكتروني عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، أسمته سوزي الأردنية ونشرت أول مقطع مرئي لها خلال الفصول الدراسية رفقة زميلاتها، في الفصل الدراسي، فلقس رواجًا وانتشارًا بين رواد ذلك التطبيق، ومنذ ذلك الحين صارت تنشر مشاهد مرئية عدة، فاتخذت المتهمة من هذا السلوك وسيلة للكسب ومصدرًا للرزق تسعي من خلاله للشهرة والثراء السريع، التي قد تصل لملايين الجنيهات دون أن تنظر لمسيرتها العلمية أو مستقبلها الدراسي، فذلف خلف رغبتها في تحقيق الشهرة الذائفة مئات الأطفال والشباب من مجتمعنا وحققت هذه المكاسب من مجهولين، ممن لهم أفكارهم وأهدافهم الخاصة في تعد منها علي القيم والمبادئ الأسرية في المجتمع المصري.
ورصدت النيابة العامة والإارة العامة لتكنولوجيا المعلومات العديد من المقاطع المصورة المنتشرة علي حساباتها الإلكترونية تارة تتحدث عن مواقف خاصة يتعفف علي المرء أن يتلفظ بها وتارة أخرى متلفظة بعبارات ومصطلحات وايحاءات وتلميحات جنسية، مخالفة القيم والمبادئ الأسرية في المجتمع المصري.
وطالب ممثل النيابة خلال المرافعة بتوقيع أقصى العقوبة علي المتهمة، بحكم عادل رادع يعيد إلي الميزان توازنه، ومساعدًا لتطهير المجتمع والحفاظ علي أطفالنا وشبابنا.