وجهة وسط جدة.. موقع حضاري لرفع جودة الحياة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
تتميز "وجهة وسط جدة" بموقعها الجغرافي، وبأنها وجهةً حضاريةً ترفع جودة الحياة في قلب مدينة جدة على مساحة (5.7) ملايين متر مربع بإطلالة مباشرة على البحر الأحمر بطول (9.5) كم وشواطئ رملية مفتوحة بطول (2.1) كم، إضافة إلى المساحات الخضراء والأماكن المفتوحة التي تمثل (40%) من إجمالي المساحة.
وتعد "وجهة وسط جدة "موقعا جاذبا للاستثمار حيث المعالم المعمارية الرئيسة الأربعة (الإستاد الرياضي، الأحواض المحيطية، دار الأوبرا، المتحف الصناعي)، وتضم المنطقة المركزية، ومنطقة المرسى واليخوت، ومنطقة الواجهة البحرية، ومنطقة الرياضة، ومنطقة الإبداع والفنون، ومنطقة البيئة والصحة، فضلا عن موقعها المميز في قلب مدينة جدة الممتد من شمال قصر السلام حتى نهاية محطة تحلية المياه المالحة، وتسهم الوجهة في تطوير أكثر من (10) مشاريع نوعية في قطاعات حيوية واعدة بمعايير عالمية سياحية وترفيهية وثقافية ورياضية.
ومن عوامل الجذب الاستثماري بها أيضا، الفنادق والمنتجعات والوحدات السكنية المعاصرة وأصول متعددة الاستخدامات ومكاتب من فئة +A، كما تتميز بالبنية التحتية للوجهة ذات المعايير العالية والمتوافقة مع أحدث التقنيات وأعلى معايير التميز المؤسسي والاستدامة والمحافظة على البيئة، إضافة إلى توفير خيارات متعددة من التجارب السكنية، والبيع بالتجزئة، والترفيهية، والفعاليات، ووجود (10) مناطق جذب هي: رصيف بحري ترفيهي، ومرسى لليخوت والقوارب البحرية، ومحطة الرحلات البحرية الفاخرة، والمنتجعات، والبازار، وحديقة مركزية، ومراكز تسوق، وحديقة شريطية، وشاطئ عام، وخليج مرجاني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جدة أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
«الفقي»: مصر وعاء حضاري مُتجدّد لا ينضب وأي اكتشاف أثري بها يتصدّر الصحف العالمية|فيديو
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن مصر بلد غني بالثقافة والحضارة، وتملك ثراءً ثقافيًا فاق الحدود، مشيرًا إلى أن الثقافة المصرية لها طابع خاص ونكهة تميزها عن غيرها من ثقافات العالم.
وقال "الفقي"، خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر شاشة MBC مصر، إن الثقافة تستهويه أكثر من السياسة، موضحًا أن مصر تمتلك من الآثار والثقافة ما لم يُكتشف بعد، وأنها مستودع ثقافي عالمي وبلد التراث التاريخي الطويل والحضارة الممتدة منذ آلاف السنين.
وأشار “الفقي” إلى أن صدى حفل افتتاح قناة السويس ما زال حاضرًا حتى اليوم في الكتب الأوروبية التي تناولت هذا الحدث التاريخي، لافتًا إلى أن الفنان فاروق حسني هو صاحب الفكرة الأولى لإنشاء المتحف المصري الكبير.
وأوضح أن أعظم ما تملكه مصر هو تاريخها، وأغلى ما لديها هو تراثها، مؤكدًا أن الثقافة تُعد الوعاء الحافظ للقيم والتقاليد في أي مجتمع، وأن مصر وعاء حضاري مُتجدد لا ينضب.
وشدّد الدكتور مصطفى الفقي على أن أي اكتشاف أثري في مصر يتصدر عناوين الصحف العالمية فورًا، لافتًا إلى أن الاهتمام العالمي بالآثار المصرية لا يقتصر على المؤسسات الصحفية فحسب، بل يمتد إلى شغف شعوب العالم بالحضارة المصرية العريقة.