مشروبات صباحية تساعد على التحكم في ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
غالبًا ما تُحدد الصباحات إيقاع اليوم بأكمله، فبالنسبة لمن يُعانون من ارتفاع ضغط الدم، قد تكون الرشفة الأولى من اليوم أكثر من مجرد راحة، بل قد تكون علاجية.
اختيار مشروب الصباح المناسب يُعزز وظائف القلب، ويُحسّن الدورة الدموية، ويُوازن استجابة الجسم للتوتر.
ولكن ليس كل مشروب "صحي المظهر" مُفيدًا للقلب، فبعضها قد يرفع ضغط الدم أو يُجهد الشرايين بشكل طفيف.
-الماء الدافئ مع الليمون
كوب من الماء الدافئ مع الليمون من أسهل الطرق لبدء يومك، يعمل فيتامين سي الموجود في الليمون كمضاد أكسدة طبيعي، مما يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو أحد المحفزات الخفية لارتفاع ضغط الدم.
ووفقًا لدراسة نُشرت في المعاهد الوطنية للصحة، فإن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي بانتظام يمكن أن يخفض ضغط الدم الانقباضي بشكل طفيف.
كما يساعد هذا المشروب في الحفاظ على ترطيب الجسم، وهو أمر ضروري لمرونة الأوعية الدموية.
ومع ذلك، من المهم التأكد من أن ماء الليمون ليس حامضًا جدًا، لأن الحموضة الزائدة قد تسبب انزعاجًا لمن يعانون من حساسية المعدة.
-عصير البنجر
اكتسب عصير الشمندر مكانته كأحد أكثر المشروبات دراسةً لارتفاع ضغط الدم. فهو غنيٌّ بالنترات الغذائية، ويساعد الجسم على إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركب يُرخي الأوعية الدموية ويُعزز تدفق الدم بسلاسة. يُمكن أن يكون عصير الشمندر الطازج (بدون إضافة ملح أو سكر) حليفًا صباحيًا قويًا لمن يُركزون على الإدارة الطبيعية لارتفاع ضغط الدم.
-ماء جوز الهند
ماء جوز الهند ليس منعشًا فحسب، بل غني بالبوتاسيوم، وهو معدن يُساعد على توازن مستويات الصوديوم في الجسم. يُعدّ الصوديوم الزائد أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم.
شرب ماء جوز الهند العادي باعتدال يُساعد في الحفاظ على توازن الإلكتروليتات في الجسم ودعم نبضات القلب.
و مع ذلك، غالبًا ما تحتوي الأنواع المُعبأة على سكر أو صوديوم مُضاف، وهو أمر يجب فحصه بعناية قبل الاستهلاك.
-الشاي الأخضر
يُقدّم الشاي الأخضر جرعةً خفيفةً من الكافيين مع جرعةٍ كبيرةٍ من الكاتيكين، وهي مركباتٌ نباتيةٌ مرتبطةٌ بتحسين وظائف الأوعية الدموية. أشار تحليلٌ تلويٌّ نُشر في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية (2014) إلى أن تناول الشاي الأخضر على المدى الطويل قد يُخفّض ضغط الدم بشكلٍ طفيف.
وهذا على عكس القهوة السوداء، التي قد ترفع ضغط الدم مؤقتًا بسبب محتواها من الكافيين، فإن تأثير الشاي الأخضر أخفّ وأكثر توازنًا للحصول على أفضل النتائج، يُنصح بتحضيره بشكلٍ خفيفٍ بدلًا من جعله قويًا جدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الليمون البنجر الشاي الأخضر لارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
ليست كل الحلويات مضرة.. نصائح مهمة لمرضى السكر
يؤكد الخبراء أن اختيار نوع السكر المناسب يمثل خطوة مهمة في الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من مرض السكري والسمنة، فالإفراط في تناول السكر المكرر يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الجسم، أبرزها مقاومة الأنسولين، وزيادة الوزن، والالتهابات المزمنة، وهي عوامل تمهّد للإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة.
ولذلك، ينصح الأطباء بضرورة الاعتماد على بدائل طبيعية للسكر مثل العسل، مع التحكم في حجم الحصص اليومية، واتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كميات كافية من الألياف والبروتين لدعم استقرار مستويات السكر في الدم، وفقًا لما أورده موقع تايمز ناو.
يشير الخبراء إلى أن ليست جميع الحلويات مضرة، إذ توجد أنواع طبيعية يمكن تناولها باعتدال دون الإضرار بالصحة، فالحلويات المصنوعة من التمر، أو التين، أو المكسرات تُعد خيارات أفضل، لأنها غنية بالألياف والدهون الصحية التي تعمل على إبطاء امتصاص السكر في الدم، وتمنع ارتفاعه المفاجئ بعد تناول الطعام، هذه البدائل تمنح الجسم الطاقة بشكل متوازن، وتقلل الرغبة الشديدة في تناول السكريات الصناعية.
نصائح لمحبي الحلوياتإذا كنت من عشّاق الحلويات، فإن الاعتدال هو المفتاح.احرص على تناول كميات صغيرة فقط، وتجنب وضع علب الحلويات أمامك بشكل دائم حتى لا تستهلكها دون وعي.كما يمكنك تحضير الحلويات في المنزل باستخدام مكونات طبيعية مثل العسل، أو التمر، أو المكسرات بدلاً من السكر الأبيض.التحكم في العادات الغذائية هو ما يجعل تناول الحلوى جزءًا صحيًا من النظام الغذائي وليس خطرًا على الصحة.كيفية التعامل مع السكر لدى مرضى السكريبالنسبة للمصابين بمرض السكري، يؤكد الخبراء أن تناول قطعة صغيرة من الحلوى بين الحين والآخر لن يسبب ضررًا كبيرًا، بشرط أن يتبعها المريض وجبة خفيفة متوازنة وأن يحافظ على نشاطه البدني.
وفي حال الشعور بالتوعك أو التعب بعد تناول السكر، يجب الاتصال بالطبيب فورًا.
كما يُنصح بالمشي لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد تناول الحلويات، لأن النشاط الحركي البسيط يساعد في حرق السعرات الزائدة وتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
أهمية الترطيب في موازنة السكريلعب الترطيب الجيد دورًا محوريًا في الحفاظ على الصحة العامة، حيث يساعد شرب الماء بانتظام على استقرار مستويات السكر في الدم والتخلص من الجلوكوز الزائد.
وينصح الخبراء بتجنب المشروبات المحلاة تمامًا، واستبدالها بخيارات صحية أكثر مثل الشاي الأخضر أو المياه المنقوعة بالأعشاب الطبيعية.
فالجسم لا يستطيع معالجة الكميات الكبيرة من السكر السائل بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في الجلوكوز ويجبر البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين، وهو ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى مقاومة الأنسولين وحدوث مشكلات أيضية خطيرة.
دور النشاط البدني في ضبط مستويات السكريعتبر النشاط البدني المنتظم أحد أهم الوسائل للحفاظ على توازن مستوى السكر في الدم، حتى المشي الخفيف بعد الوجبات يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، إذ يساعد الجسم على استخدام الجلوكوز بكفاءة أكبر، وتكفي 15 إلى 20 دقيقة من الحركة اليومية لدعم عملية التمثيل الغذائي وتحسين استجابة الجسم للأنسولين.